حكايات رمضان| سعيد عبد العزيز يكشف عن لقطة لا تتكرر كثيرًا.. وعشقه للبانيه والشيش
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة، فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
حرصت «بوابة الأسبوع» على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
واليوم يحكي لنا سعيد عبد العزيز نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
بعد السحور وصلاة الفجر أدخل أنام وبعدها أصحى أصلي الضحى، وأستعد لصلاة الظهر، وأقرأ قرآن حتى العصر وأستمر فى المسجد حتى قبل المغرب بساعة تقريبا، وبعدها صلاة العشاء والتراويح ثم قراءة القرآن الكريم من جديد.
شهر رمضان بالنسبة ليا شهر عبادة، ولو كان عندى شغل بروح التدريب بعد الإفطار فقط ثم أعود من جديد لطبيعة يومي.
هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟أتابع برنامج رامز جلال على الإفطار فقط لا غير.
ما هي الأكلات التي تفضلها في رمضان؟أحب الفراخ البانيه والشيش.
ما المواقف التي لا تنسى ودائما في ذاكرتك فى شهر رمضان؟كنت مع الأهلي في أحد مباريات الفريق الإفريقية، وتحديدا فى جنوب إفريقيا وكنت فى فندق به الكثير من الأجانب وفوجئت بكابتن مختار مختار يطلب منى أن أكون إماما لصلاة العشاء لبعثة النادى الأهلي، وكان معى جيل عظيم من اللاعبين وقتها مثل وليد صلاح الدين وهادى خشبة وكان هذا الطلب غريب بالنسبالي.
كان كل اللى حوالينا أجانب وكمان مكناش عارفين القبله بتاعة الصلاة المهم عملت ده وبفضل الله أنا مميز بصوتي فى تلاوة القرآن الكريم وفوجئت بعد الانتهاء من الصلاة ب التفاف الأجانب من جنسيات مختلفة بجانبى لعزوبة تلاوة القرأن الكريم، حينها نظرت للكابتن مختار مختار ورد قائلا: "هذا المطلوب إثباته".
ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟هقول كلمة لكل اللى بيقصر فى حق الشهر الكريم، ياريتهم يكبروا ويرجعوا صغيرين، هيندموا على كل وقت ضيعوه فى رمضان.
هل طقوسك في الماضي وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالي أم لا؟بالفعل الطقوس تغيرت كثيرا، وأنا لاعب كنت أشعر بالحرية وأشعر أن الوقت ملكى، أما الآن مع مسؤولية الشغل والبيت أصبح الوقت مش ملكي ومحدود، ولذلك الطقوس تغيرت.
ما هي المباراة التي ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟مباراة الأهلي وتوسكار الكيني موسم 2000/99 انتهت بفوز الأهلي 1/3، ووقتها أحرزت هدفا من أجمل الأهداف في مسيرتى وصنعت هدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكايات رمضان سعيد عبد العزيز شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
الشهيد القائد/حسين بدرالدين الحوثي
هؤلاء الذين يسكتون، وينطلقون يثبطون الناس عن الكلام، ويثبطون الناس عن العمل، نقول لهم: هل تعتقدون أن السكوت حكمة؟ أي أنه هو العمل الحقيقي في مواجهة أعداء الله، فأوضحوا لنا هذه الخطة، فإذا ما رأيناها إيجابية وعملية فعلاً وبناءة في مواجهة العدو وستضرب العدو، فنحن إنما نبحث عن العمل الذي يكون له أثره على العدو.
من الذي يستطيع أن يجعل سكوته سكوتاً عملياً في مواجهة هذه الأحداث؟ إنما هو مخدوع يخدع نفسه. والإنسان الذي يكون على هذه الحالة هو أيضاً من سيكون قابلاً لأن يُخدع من قبل أعدائه عندما يقول الأمريكيون: نحن إنما نريد من دخولنا اليمن أن نُعِيْنَ الدولة على مكافحة الإرهاب، وأن نحارب الإرهابيين. فهو من سيقتنع سريعاً بهذا الكلام؛ لأن المبدأ عنده هو السكوت والقعود، فهو من سيتشبث بأي كلام دون أن يتحقق ويتأكد من واقعيته، يميل بالناس إلى القعود فيقول: [يا أخي ما دخلوا إلا وهم يريدوا يعينوا دولتنا، بل الله يرضى عليهم، وعاد لهم الجودة، يسلِمونا شر ذولا الإرهابيين الذين يؤذوننا سيكلفوا علينا].
يقبل بسرعة أن ينخدع، والعرب ما ضربهم مع إسرائيل إلا خداع اليهود والنصارى، كان كلما تأهبوا لمواجهة إسرائيل ودخلوا معها في حرب جاء من ينادي بالصلح وهدنة، فترتاح إسرائيل فترة وتعبّئ نفسها، وتُعِدّ نفسها أكثر، ثم تنطلق من جديد، وهؤلاء واثقون بأنها هدنة – وإن شاء الله ستتلطف الأجواء ومن بعد سنصل إلى سلام، وينتهي ويغلق ملف الحرب!. أولئك أعداء قال الله عنهم: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) وسيستطيعون فعلاً إذا لم يقف المؤمنون في مواجهتهم، سيستطيعون فعلاً أن يردوا الناس عن دينهم.
فهو إذاً من سيصبح بوقاً لأعدائه يخدعونه، سيتحدث ويعمل على أن يقنع الآخرين بذلك الخداع فهو يظلم الأمة، أليس هو يظلم الأمة؟ إنك من تعمل على أن تهيئ أمتك للضربة الموجعة وأنت تقعدهم، وأنت من لا ترضى لنفسك أن يكون حديثك مع أولادك هكذا إذا ما كان هناك طرف من أصحابك من أهل قريتك اعتدى على شيء من ممتلكاتك، أليس هو من سينطلق يشجع أولاده؟ أليس هو من سيشتري لهم أسلحة؟ أليس هو من سيعبئ روحيتهم قتالاً ومقاومة؟ يقول لهم: أنتم رجال، يقول له ابنه: يا أبي نحن نريد أن نحاول إذا اصطلحنا. فيقول: أبداً، أنت تريد أن تسكت حتى يأخذوا حقك. أليس هذا ما يقال فعلاً؟ لكن هنا يجعل السكوت – حتى يدوسه الأعداء بأقدامهم – هو الحكمة، ويدعو الآخرين إلى أن يسكتوا، وإلى أن يقعدوا.
يجب عليهم أن يستحيوا من موقف كهذا، يحب عليهم أن يحذروا، إن أولئك أعداء أعداء بما تعنيه الكلمة، وأنه حتى أنت إذا ما رأيت آخرين وإن كانوا كباراً حتى ولو رأيت رئيس الدولة في موقف هو موقف المخدوع بأولئك الأعداء فلا تستسلم أنت؛ لأنك ستكون الضحية، لا تقل إذاً الرئيس قد هو أعرف وأدرى، هو الذي هو عارف وقد هو رئيس الدولة ورئيس كذا.
إنهم يخدعون الرؤساء والمرؤوسين، ويخدعون الصغار والكبار، وهذه المقابلات التلفزيونية التي نراها توحي فعلاً بأنهم قد خدعوا إلى الآن، بأن الكبار هنا في بلدنا قد خدعوا إلى الآن وهناك حملة شديدة ضد اليمن دعائية، وأنهم خدعوا والدليل على أنهم خدعوا أنهم يقولون للناس أن يسكتوا، بينما هؤلاء الأعداء هم من يحركون وسائل الإعلام أن تهاجم اليمن وتهاجم السعودية وإيران وبلدان أخرى، أليس هذا هو الخداع؟ أليس هذا هو الموقف المخزي؟ أن يكون زعماء أعدائنا، زعماء الدول التي هي عدوة لهذه الأمة ولدينها هم من يحركون شعوبهم، هم من يحركون الكُتّاب والصحفيين ووسائل الإعلام لتقوم بحملات ضد هذا البلد أو هذا البلد أو الأمة بكلها، أليسوا هم من يبحثون عن رأي عالمي يؤيد مواقفهم ضد هذه الأمة، فكيف ينطلق هؤلاء الزعماء ليقولوا لشعوبهم اسكتوا، أليس هذا هو الخداع؟ ألم يُخدعوا إذاً؟.
نحن نقول – فيما نعتقد – على ضوء القرآن الكريم ومن منطلق الثقة بالله سبحانه وتعالى وبكتابه وعلى أساس ما نشاهد: لسنا أقل فهماً منكم، ليس ذلك الشخص لكونه قد أصبح رئيس وزراء أو وزير خارجية أو رئيس جمهورية هو بالطبع أصبح أذكى الناس وأفهم الناس، ألم يعرف الناس كلهم أن زعماء الدول العربية هم في موقف مخزي وموقف ضعف؟ حتى الرجل العامي في هذا البلد أو ذاك يعرف هذه، من أين أتى هذا؟ أليس هذا من خداع حصل، ومن نقص في فهمهم أو في إيمانهم أو مرض في قلوبهم أو أي شيء آخر؟.
دروس من هدي القرآن الكريم
بتاريخ: 11 /2 /2002م
اليمن – صعدة