"برنامج الأغذية العالمي" سيقلص مساعدات اللاجئين في الأردن
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد "برنامج الأغذية العالمي" أنه سيواصل تخفيض قيمة المساعدات لـ 410 آلاف لاجئ من الفئات الضعيفة في الأردن حتى نهاية أبريل الحالي، "نظرا لنقص التمويل" من المانحين منذ يوليو 2023.
وواصل البرنامج العالمي (وفق بياناته)، في فبراير الماضي تقديم المساعدات الغذائية لهذا العدد من اللاجئين من الفئات الضعيفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مشيرا إلى أن "جميع المستفيدين لا يزالون يتلقون قيمة تحويل مخفضة بقيمة 15 دينارا أردنيا (21 دولارا) للشخص الواحد شهريا منذ يوليو الماضي من جراء نقص التمويل".
وقال إنه "سيتم تأمين توفير هذه المساعدة المخفضة حتى نهاية شهر أبريل فقط، وإذا لم يتم تلقي أموال أخرى قريبا، فسوف يضطر البرنامج أيضا إلى خفض عدد المستفيدين الذين تتم مساعدتهم".
وفي الأرقام، قدم البرنامج مساعدات لأكثر من 715 ألف لاجئ في فبراير، فيما جرى تحويل 8.6 ملايين دولار للمستفيدين، فيما أشار "برنامج الأغذية العالمي" إلى أن "المتطلبات المالية لعمليات البرنامج في الأردن من مارس إلى آغسطس من العام الحالي تصل إلى قرابة 100 مليون دولار".
وأشارت الخطة الاستراتيجية لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، إلى أن "المتطلبات تبلغ 997 مليون دولار، جرى استلام 236 مليون دولار منها، فيما تبلغ متطلبات عمليات البرنامج في العام الحالي 213 مليون دولار".
وأوضحت وثيقة البرنامج لشهر فبراير الماضي، أن "الأردن بلد ذو دخل متوسط منخفض ويبلغ عدد سكانه 11.5 مليون نسمة، 63% منهم تحت سن الثلاثين"، مضيفة أن المملكة "بلد فقير الموارد ويعاني من عجز غذائي مع تضاؤل موارد الطاقة والمياه والأراضي الزراعية المحدودة".
وجرى تسجيل حوالي 640000 لاجئ سوري و74000 لاجئ من بلدان أخرى لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن حتى شهر فبراير الماضي.
وأكد البرنامج العالمي أن "هذا العدد الكبير من اللاجئين يضيف ضغوطا غير مسبوقة على ميزانية الأردن وموارده الطبيعية والبنية التحتية وسوق العمل"، مشيرا إلى أن المملكة "ربطت تحقيق أهدافها الوطنية بنهج تقدمي في استضافة اللاجئين".
المصدر: "المملكة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الأمم المتحدة برنامج الغذاء العالمي لاجئون مساعدات إنسانية الأغذیة العالمی ملیون دولار فی الأردن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
حذرت الأمم المتحدة من أوضاع إنسانية مروعة في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث يعتقد أن ما بين (70 إلى 100) ألف شخص ما زالوا محاصرين.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "إنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع، يسمح بدخول فرق الإغاثة لإجراء تقييمات أولية للاحتياجات".الأوضاع الإنسانية في الفاشروأكد أن مقومات البقاء في المدينة دمرت بالكامل بعد أكثر من عام من الحصار، في ظل أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم.
أخبار متعلقة بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"السعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر - أ ف ب
كانت أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.قوات الدعم السريعمن بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي.
إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.