الهلال الأحمر الجزائري ينظم حفل ختان جماعي لفائدة 400 طفلا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نظم الهلال الأحمر الجزائري، بالجزائر العاصمة، حفل ختان جماعي لفائدة 400 طفلا من الأيتام و أبناء العائلات المعوزة، في مباردة جسدت معاني التكافل والتضامن الإجتماعي بين أفراد المجتمع.
و خلال هذا الحفل المنظم بنادي الموقع للجيش الوطني الشعبي بعين النعجة (الجزائر العاصمة). والذي حضرته اطارات في الدولة، أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي.
كما أعربت حملاوي بالمناسبة عن امتنانها وشكرها لجميع المساهمين و شركاء الهلال الأحمر الجزائري. واصفة هذا الحفل بمثابة فرصة لتقاسم أجواء فرحة الختان مع الأطفال في أجواء عائلية. تعكس معاني التكافل والتضامن الاجتماعي الذي يعد ميزة المجتمع طوال السنة وخاصة خلال الشهر الفضيل.
و تخلل هذا الحفل نشاطات ترفيهية لفائدة الأطفال الذين عبروا عن فرحتهم بهذا الحفل الذي تزامن و إحياء “ليلة القدر” المباركة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الجزائری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.