«إكسترا نيوز» تبرز عدد «الوطن» عن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
استعرضت قناة «إكسترا نيوز» الموضوعات المنشورة في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بعناوين: «الأمم المتحدة تصوّت على قرار إسرائيل على «جرائم حرب»، و«تنفيذا لتوجيهات الرئيس.. مصر تساند أهالي غزة «برًا وجوًا»، والذي تناول جهود مصر واستمرار تقديم المساعدات لأهالي غزة.
مساعدات مصر لأهالي غزةوأكد الكاتب الصحفي محمد الجالي، أن ما قدمته مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا لصالح القضية الفلسطينية لم يقدمه أحد مثلها وأي دولة في العالم، موضحًا أن مصر مؤخرًا ومن خلال الهلال الأحمر المصري أنشأت 6 مناطق لوجستية لاستقبال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عن طريق البر والبحر والجو.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد دائمًا أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة طوال الأيام، إلا أن الإجراءات المشددة وتفتيش المساعدات من قبل قوات الاحتلال تحول دون أن تصل هذه المساعدات بكثافة للشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الدول التي قطعت علاقاتها مع الأونروا تمثل عقابًا جماعيًا للشعب الفلسطيني، وهناك تراجعًا عن هذه الإجراءات وتعود الدول لدعم الوكالة الأغاثية مرة أخرى.
ونوه بأن القضية الفلسطينية قضية مفصلية والاحتلال لن يرتدع إلا أن يجد نفسه وحيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن الرئيس السيسي السيسي أهالي غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.