فيرستابن أول المنطلقين في تحدي الفورمولا 1
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
حصد بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، مركز الانطلاق الأول لسباق الجائزة الكبرى الياباني، المقرر الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، في محاولته للعودة إلى طريق الانتصارات.
وسجَّل فيرستابن، السبت، أسرع زمن للفة، حيث سجَّل دقيقة و28.197 ثانية، عبر مضمار سوزوكا الدولي البالغ طوله 5807 كيلو مترات، ليحصد مركز الانطلاق الأول للمرة الثالثة على التوالي.
وقدَّم زميله بالفريق المكسيكي سيرجيو بيريز منافسة شديدة وجاء في المركز الثاني بفارق 0.066 ثانية، فيما جاء البريطاني لاندو نوري، سائق مكلارين، في المركز الثالث بفارق 0.292 ثانية وفق “الرياضية”.
ويهدف فريق ريد بول للعودة إلى منصة التتويج بعدما تمكن فيرستابن ولوبيز من الفوز بأول مركزين في أول سباقين قبل أن يضطر فيرستابن للانسحاب من سباق أستراليا، الذي أُجري قبل أسبوع، بسبب مشكلة في المكابح، فيما اكتفى بيريز بالمركز الخامس.
ويتصدر فيرستابن، الفائز بلقب العالم ثلاث مرات، ترتيب فئة السائقين، متفوقًا على سائق فيراري تشارز لوكلير، بأربع نقاط، فيما يحل بيريز في المركز الثالث بفارق خمس نقاط.
وحصل لوكلير على المركز الثامن في التجربة الرسمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فورمولا 1
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.