الرياضة الليبية تودع نجم «الأهلي بنغازي» علي مرسال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ودّعت أسرة كرة القدم الليبية أسطورة “الأهلي بنغازي الدولي” علي مرسال.
ونعت الصفحة الرسمية للنادي عبر الفيسبوك، قائلة: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة أسطورة من أساطير الكرة الليبية والكيان علي مرسال، اللهم أسكنه فسيح جنانك وأرحمه بواسع مغفرتك يا رب العالمين”.
وتقدمت الصفحة الرسمية لاتحاد كرة القدم الليبي بتعزية، قالت فيها: “يتقدم رئيس وأعضاء الاتحاد الليبي لكرة القدم بأحر التعازي والمواساة للأسرة الرياضية عامة في وفاة لاعب منتخبنا الوطني وناديي الأهلي ببنغازي والتعاون الكابتن علي مرسال، بعد معاناة طويلة مع المرض، سائلين الله -عز وجل- أن يتقبله برحمته الواسعة، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
واحتفظ نجم كرة القدم الليبية الراحل علي مرسال بمسيرة رائعة وسجل حافل بالإنجازات مع نادييه الأهلي بنغازي والتعاون، ليصبح وأحدا من أبرز أساطير اللعبة عبر التاريخ.
وبحسب بوابة الوسط، كانت بداية مرسال مع الكرة كانت في الساحات والمدارس والأندية، وأول نادي رسمي لعب له كان نادي التعاون بإجدابيا، إذ تدرب مع كل من ممدوح المصري ثم كيري البلغاري، ولعب لفريق التعاون سبعة مواسم كروية.
وانضم مرسال للأهلي بنغازي بعد مجيء وفد من النادي، ضم المرحوم الدكتور المهدي المطردي والدكتور محمد بالروين وعيسى السعيطي، الذين اتصلوا بالنادي، وطلبوا منهم الاستغناء. ونظرا للعلاقات الطيبة بين الأهلي بنغازي والتعاون، فقد جرى منحه الاستغناء دون أي شروط إلا توفير سكن له، وكان ذلك أمر يسير في تلك الفترة.
وكانت بداية مرسال الرسمية مع الأهلي بنغازي في الموسم الرياضي 1974-1975، وشارك في أول مباراة له ضد فريق المدينة، وكان الحكم الحاج محمد التاجوري، وانتهت لمصلحة الأهلي 3-0، وسجل في تلك المباراة حسين منصور هدفين وسعد الفزاني هدفا.
فاز مرسال مع الأهلي بنغازي ببطولات ودية ورسمية عدة، أهمها بطولة الدوري للموسم 1974-1975، وبطولة الكأس موسم 1987-1988. كما ترأس فريق الأهلي أعواما عدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسطورة كرة القدم اتحاد كرة القدم الاتحاد الليبي لكرة القدم الا هلی
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
الوطن | متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكرامة وحرية التعبير والعدالة والتعليم والرعاية الصحية ليست امتيازات، بل حقوق أساسية تُشكّل مرتكزات السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن سنوات الصراع والانقسام أدت إلى إضعاف المؤسسات وتعميق فقدان الثقة، وأن كل انتهاك لحقوق الإنسان يُقوّض النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة، مؤكدة أن مشاركة جميع الليبيين في اختيار قيادتهم والعيش تحت حكومة موحدة والاستفادة من تنمية عادلة هي ركائز لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار. وشددت على ضرورة ضمان مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية في العملية السياسية، مع الالتزام بدمج مبادئ الحقوق في جوانب الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، بما يدعم الوصول إلى ليبيا مستقرة موحدة.
الوسومالأمم المتّحدة حقوق الإنسان ليبيا