تحذير من الإفراط في تناول السكريات.. يسبب زيادة الوزن.. و"الصحة" عن خطورتها: متناوليها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية والاكتئاب والتوتر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يقبل المسلمين خلال شهر رمضان الكريم، على تناول الحلويات المميزة على مدار الشهر، وكذلك بعد انتهائه يحل عيد الفطر المبارك وتناول الكعك والبسكويت من أشكال الاحتفال بالعيد، ويتخوف البعض من كثرة الافراط في تناول السكريات واكتساب الوزن الزائد.
لا يستطع البعض مقاومة أكل الكعك والحلويات، خاصة في أول أيام العيد، حيث تحتوي حلوى العيد على السكريات ومليئة بالسعرات الحرارية، فإن تناول هذه الحلويات بكميات كبيرة يحمل العديد من الأضرار الصحية، وتسوء حالة المرضى إذا أفرطوا في تناولها، وخاصةً أصحاب الأمراض المزمنة.
قدم بعض الأطباء روشتة نصائح للمواطنين عن أضرار الافراط في تناول السكريات قبل بداية عيد الفطر المبارك والإقبال على تناول الكعك.
أكد بعض الأطباء، أن تناول كعك العيد، ليس هو السبب الوحيد في زيادة الوزن، لكن هناك أسباب أخرى، منها زيادة وجبات اليوم بشكل مبالغ فيه، والإفراط في تناول الكعك، والنوم لساعات طويلة، وعدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط طوال أيام العيد، كذلك التفكير الزائد يعطي إحساسا بالجوع.
ويوضحون، أن الامتناع عن أكل الكعك ليس هو الحل الأمثل، إذ يمكن تناوله لكن بشرط عدم الإفراط فيه، كما يجب ممارسة الرياضة خلال اليوم على الأقل المشي ولو لساعة واحدة، لزيادة نسبة الحرق في الجسم والتخلص من الدهون، إذ يجب تنظيم وجبات اليوم على أن يكون بين كل وجبة الأخرى على الأقل 3 ساعات.
نصح الدكتور هشام الوصيف، استشاري السمنة والنحافة، لـ"البوابة نيوز"، بضرورة عدم تناول الكعك أو السكريات والدهون على معدة فارغة حتى لا يأكلون منه بكميات كبيرة، مع ضرورة تنظيم تناول الطعام طوال أيام العيد، وفي حالة تناول الكعك مع مشروب ساخن يجب أن يكون خالي من السكر أو وضع سكر دايت، مطالبًا بالإكثار من شرب المشروبات الساخنة مثل القرفة والزنجبيل والشاي الأخضر طوال أيام العيد، لأن الكعك يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة تصل نحو 200 سعر حراري، وتناوله يسبب في زيادة افراز الإنسولين في الجسم، فإن حلوى العيد تسبب مشكلات صحية لأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب والكبد.
تحذيرات وزارة الصحة من الإفراط في تناول السكريات
حذرت وزارة الصحة والسكان، المواطنين من تناول الحلويات بكثرة خلال شهر رمضان، موضحة أن تناول الحلويات بكثرة بعد الإفطار يضر الصحة، لذلك تناول قطعة صغيرة بحجم أصابع اليد أو 2 قطعة قطايف في اليوم كافية.
أكدت الوزارة، أن أضرار الإسراف في تناول الحلويات تتضمن الإصابة بالسمنة والوزن الزائد، وظهور التجاعيد بشكل أسرع وكبر السن وتؤثر على البشرة، مشيرة إلى تأثر الجهاز المناعي للجسم بسبب الإفراط في تناول الحلويات ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية.
وتابعت، أن الجسم يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوي والفيروسات، لافتة الى أن السكريات والإفراط في تناولها يعمل على تنشيط الخلايا السرطانية بالجسم، لذلك على المواطنين خلال شهر رمضان والأيام العادية ضرورة تحقيق التوازن في الوجبات والحلويات وتناول كميات محدود.
الإصابة بالاكتئاب والتوتر
وأوضحت الوزارة، أن الإسراف في تناول الحلويات يعمل على الإصابة بتسوس الأسنان، لافتة إلى الإصابة بالصداع أيضًا، وعدم انضباط ضغط الدم في الجسم، وتأثر العين أيضا، والإصابة بالاكتئاب والتوتر أيضًا.
ونصحت المواطنين بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي وهو نصف ساعة على الأقل بعد الإفطار للحفاظ على صحة الجسم والتمتع بمزاج جيد، مشيرة الى أن شهر رمضان الكريم فرصة للاستفادة من الصيام واتباع نظام غذائي سليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض المناعية التفكير الزائد الحلويات السعرات الحرارية الكعك والبسكويت الوزن الزائد أول أيام العيد رمضان الكريم عدم ممارسة الرياضة وزارة الصحة والسكان فی تناول السکریات الإفراط فی تناول تناول الحلویات تناول الکعک أیام العید
إقرأ أيضاً:
الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الحزام النارى، أو ما يُعرف طبيًا بـ الهربس النطاقى، هو عدوى شائعة تصيب الأعصاب وتُسبّبها أحد الفيروسات، ويتسبب المرض في ظهور طفح جلدي مؤلم أو بثور صغيرة في منطقة محددة من الجلد.
قد تظهر أعراض الحزام الناري في أي جزء من الجسم، لكنه غالبًا ما يصيب جانبًا واحدًا فقط من الوجه أو الجسم، وتشمل العلامات المبكرة للعدوى:
اعراض الاصابة بالحزام النارى..-ألم حارق أو حاد.
-وخز أو حكة في الجلد.
وبعد اختفاء الطفح الجلدى، قد يزول الألم، لكنه أحيانًا يستمر لأشهر أو حتى سنوات، ويُعرف ذلك باسم الألم العصبي التالي للهربس.
وقد تشمل أعراض الإصابة:-حساسية الجلد، أو وخز، أو حكة، أو ألم في منطقة محددة قبل ظهور الطفح.
-الطفح الجلدي:
-يظهر عادة خلال 1 إلى 5 أيام من بدء الأعراض، ويبدأ على هيئة بقع حمراء صغيرة تتحول إلى بثور، وتنتشر عادة في شريط واحد على جانب واحد من الجسم أو الوجه.
- في بعض الحالات، وخصوصًا لدى من يعانون من ضعف المناعة، قد ينتشر الطفح في الجسم ويشبه جدري الماء.
-البثور عادة تجفّ وتتقشر خلال 7 إلى 10 أيام وتختفي في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع.
أعراض مبكرة أخرى قد تشمل:
-اضطرابات في المعدة.
-شعور عام بالمرض.
-حمى أو قشعريرة.
-صداع.
سبب الإصابة بالحزام الناري..يحدث الحزام الناري نتيجة إعادة تنشيط فيروس جدري الماء، فبعد الإصابة بـ جدرى الماء في مرحلة الطفولة، ويبقى الفيروس خاملاً في بعض الأعصاب مدى الحياة، وقد يُعاد تنشيطه لاحقًا، مسببًا الحزام الناري.
يزداد خطر الإصابة في الحالات التالية:
-ضعف جهاز المناعة.
-التقدم في العمر خاصةً بعد سن الـ 50.
كيف يُعالج الحزام الناري..يُساعد استخدام الادويةالمضادة الحيوية في:
-تخفيف الأعراض.
-تقصير مدة المرض.
-تقليل خطر تلف الأعصاب والألم العصبي التالي للهربس.
كما قد تتضمن الخطة العلاجية أيضًا:
-كريمات أو مراهم لتقليل الحكة.
-كمادات باردة على المناطق المصابة.
-مضادات حيوية موضعية أو عن طريق الفم أو الوريد إذا ظهرت علامات عدوى بكتيرية.
-الستيرويدات.
-مضادات الاكتئاب لعلاج ألم الأعصاب.
-أدوية مضادة للتشنجات لتخفيف ألم الأعصاب.
المصدر DailyMedicalinfo