115 برلمانياً فرنسياً يطالبون ماكرون بوقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت/
طالب 115 برلمانياً في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون، بوقف جميع مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.
وعبر منشور لها في موقع “إكس”، شاركت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية” المعارض ماتيلد بانوت، الرسالة المشتركة التي أرسلها إلى ماكرون 115 برلمانياً معارضاً.
وذكر البرلمانيون، في رسالتهم، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الصهيونية على قطاع غزة سيتجاوز 33 ألفا في الأيام المقبلة.
وردا على هذه المأساة، ذكر البرلمانيون أن محكمة العدل الدولية قضت في يناير الماضي، بوجود خطر وقوع “إبادة جماعية” في غزة، وطلبت من “إسرائيل” منع ذلك.
كما ذكرت الرسالة أن العديد من نواب المعارضة طالبوا حكومة بلادهم تقديم كشف للإمدادات العسكرية الفرنسية إلى جيش العدو الصهيوني في ظل ارتكابه “إبادة جماعية في غزة”.
وأشارت إلى أن العديد من أعضاء الحكومة أفادوا بأن فرنسا أرسلت “مواد عسكرية” تتعلق بالنظام الدفاعي إلى الكيان الصهيوني.
ودعا البرلمانيون، ماكرون، إلى التوقف عن بيع جميع أنواع الأسلحة لحكومة العدو الصهيوني اليمينية المتطرفة، من أجل المساهمة في السلام.
وأشاروا إلى أن دولا أخرى مثل كندا وهولندا اتخذت قرارات مماثلة.
وقالوا للرئيس ماكرون: “لا يمكنك المخاطرة بأن تكون فرنسا شريكة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقطع مصور يوثق تنكيل قوات العدو الصهيوني بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
الثورة نت/وكالات وثق مشهد مؤلم تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية يظهر تنكيل قوات أمن سجون العدو الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين، يجري تجميعهم في سجن النقب الصحراوي، تمهيدا للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وحسب موقع فلسطين أونلاين، اليوم الأحد،يظهر في المقطع المصور مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدو الأيدي إلى الخلف، ويجبرون على المشي في طابور معصوبي الأعين، ورؤوسهم منحنية نحو الأسفل، في حين يحيط بهم جنود وعناصر من قوات العدو. قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن الفيديو يوثق مشهدا مؤلما يظهر تنكيل العدو بوحشية بأسرى من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وذكر أن جيش العدو الإسرائيلي داهم منزل عائلة الأسير مراد ادعيس، المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل، خلال اقتحام منطقة بيت عِمرة جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة. في حين كتب أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفيديو يشير إلى أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة ويجري نقلهم إلى سجن النقب تمهيدا لإبعادهم إلى غزة ضمن الصفقة. بدوره قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إن ما بثه الإعلام الإسرائيلي من مشاهد تظهر التنكيل والاعتداء والحط من كرامة وآدمية الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل المرتقبة يثبت مجددًا وأمام مرأى العالم ومسمعه أن العدو فاق النازية والفاشية بإجرامه. ودعا المركز إلى توفير حماية دولية عاجلة لآلاف الأسرى الذين يتعرضون لـ”إرهاب دولة” منظم ويتم رعايته من أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية. ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم إن قوات العدو اقتحمت منازل عدة أسرى في أنحاء الضفة لتحذيرهم من إبداء أي مظاهر احتفالية بتحرر ذويهم، ومنها منزلا الأسيرين خليل أبو عرام، وطالب مخامرة من بلدة يطّا جنوبي مدينة الخليل. ومن المقرر أن يطلق العدو وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية، بعد أن أقرت حكومة العدو الاتفاق فجرا.