ذكرت وسائل إعلام مغربية أن الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بمراكش قرر سحب جوازات سفر مسؤولين بارزين في البلاد، على خلفية "الاستحواذ" على عقارات مخصصة لمشاريع وكرائها لمنفعتهم

وأوضحت وسائل الإعلام أن "النيابة العامة تابعت كلا من يونس بنسليمان، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد العربي بلقايد، عمدة المدينة السابق باسم حزب العدالة والتنمية، وإسماعيل لمغاري نائب العمدة حاليا، وعبد العزيز البنين، المنسق الجهوي السابق لحزب الحمامة، إلى جانب المدير السابق للوكالة الحضرية والرئيس السابق لقسم التعمير بولاية الجهة وأشخاص آخرين، بتهم تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته والمساهمة في تزوير محررات رسمية وتلقي فائدة عقد".

إقرأ المزيد المغرب.. 10 سنوات سجنا لقيادي في حزب "الاتحاد الدستوري"

وأضافت أن "النيابة العامة تابعت أيضا عبد الفتاح البجيوي، والي جهة مراكش آسفي سابقا، الذي أحيل ملفه على محكمة النقض للاختصاص، بالنظر إلى أنه كان يرأس لجنة الاستثناءات".

وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وحماية المال العام قد قدمت، سنة 2018، شكاية إلى النيابة العامة في مراكش تتعلق بطلب إجراء بحث في شأن تبديد أموال عامة، عبر تفويت عقارات في ملك الدولة بأثمان زهيدة إلى منتخبين ومضاربين.

وأكد رئيس الجمعية عبد الإله طاطوش أن "منتخبين ورجال سلطة ومسؤولين بمصالح خارجية بمراكش اتضح أنهم توافقوا على تفويت مجموعة من العقارات المملوكة للدولة، ظاهرها تشجيع الاستثمار وباطنها المضاربة وتبديد أموال عمومية".

وأوضح طاطوش أن "تقديم الجمعية لهذه الشكاية جاء بناء على أن مجموعة من العقارات المملوكة للدولة كان مقررا أن تحتضن مشاريع ومرافق عمومية في إطار المشروع الملكي مراكش- الحاضرة المتجددة، قبل أن يتم كراؤها أو تفويتها لمنتخبين أو شركات يديرها أشخاص يقف خلفهم منتخبون استغلوا مواقعهم في المسؤولية واستعملوا سلطتهم ونفوذهم وحصلوا على هذه العقارات".

من جانبهم، نفى متهمون سطرت في حقهم هذه المتابعة من طرف النيابة العامة علمهم بذلك أو توصلهم بالقرار القضائي المتعلق بإغلاق الحدود وسحب جوازات السفر.

هذا وقال العمدة السابق لمدينة مراكش المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، محمد العربي بلقايد: "ليس في علمي شيء، وأنا خارج المغرب حاليا".

كما ذكر البرلماني يونس بنسليمان: "لم يتم تقديمنا أمام أنظار الوكيل العام صباح الجمعة، وإلى حدود الساعة، لا علم لنا بصحة الأخبار الرائجة، ولم نتوصل بأي قرار أو استدعاء".

المصدر: RT + "هسبريس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط السلطة القضائية الفساد قضاء النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

ماذا بينك وبين الله؟.. قصة "الحاج" عامر المهدي تتصدر "الترند"

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي تفاعلًا واسعًا مع قصة الحاج الليبي عامر المهدي، الذي تخلف عن رحلته إلى الأراضي السعودية، قبل أن تعود الطائرة مرتين بسبب أعطال فنية، ما مكّنه في النهاية من اللحاق بها، وسط موجة من التعاطف والإعجاب الشعبي، وعبارات كان أبرزها: "ماذا بينك وبين الله؟"
تفاصيل القصة، التي أصبحت حديث الساعة منذ يوم 26 مايو، بدأت عندما رفضت سلطات مطار سبها جنوب ليبيا السماح للمهدي بالصعود إلى الطائرة المتجهة إلى السعودية لأداء مناسك الحج، بسبب مشكلة تتعلق بجواز سفره.
أخبار متعلقة عبداللطيف جميل وأوبر توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعوديةالبنك السعودي الأول يطلق خدمة مبتكرة لتفعيل البطاقات بالشراكة مع شركة آيديميا للمعاملات الآمنةورغم مغادرة الطائرة فعليًا، بقي الرجل في صالة السفر، رافضًا العودة إلى منزله، ومؤكدًا عزمه الثابت على أداء الحج هذا العام، قائلاً للموجودين: "لن تفوتني هذه الرحلة، الطائرة ستعود من أجلي".الطائرة تعود للمرة الأولىما بدا في البداية مستحيلًا تحول إلى مفاجأة حقيقية، حين عادت الطائرة إلى المطار بعد إقلاعها نتيجة عطل فني مفاجئ.

ذهب عامر إلى المطار استعدادًا للسفر لأداء فريضة الحج، وأثناء قيامه بإجراءات السفر، تبيّن وجود مشكلة أمنية تتعلق باسمه.
أخبره رجال الأمن بأنهم سيحاولون حل المشكلة، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.
في هذه الأثناء، أنهى باقي الحجاج إجراءاتهم، وصعدوا إلى الطائرة، وأُغلِق الباب. وبعد أن... pic.twitter.com/uxXC2ysoxU— سفيرةوطن (@Oman_al70b) May 26, 2025
وحاول المهدي الصعود إليها، لكن قائد الطائرة رفض إنزال السلم واستأنف التحليق مجددًا، ما جعل كثيرين يظنون أن فرصته قد ضاعت نهائيًا.الطائرة تعود مرة ثانيةلكن المهدي لم يفقد الأمل، بل بقي في المطار مصممًا على البقاء، مؤكدًا أن الطائرة لن تقلع من دونه.
وبشكل غير متوقع مجددًا، عادت الطائرة مرة أخرى بسبب عطل فني ثانٍ، وهنا، قرر الطيار، هذه المرة، عدم الإقلاع إلا بعد صعود عامر المهدي، وجرى توثيق لحظة صعوده في مقطع فيديو تداوله الآلاف، يظهر فيه وهو يحتضن من حوله ويذرف الدموع من فرط الفرحة.

(عامر المهدي منصور القذافي) شاب ليبي قرر حج بيت الله وعند وصوله المطار واجه مشكلة أمنية في جواز السفر (بسبب اسم العائلة) فتأخر وأصر الكابتن على الإقلاع بدونه قائلاً بأنه لا يمكن الانتظار حتى يتم حل مشكلة الجواز... أمّا عامر فأصر بأنه لن يبرح المطار حتى يذهب للحج.
أقلعت الطائرة... pic.twitter.com/RMSdVrr4rO— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 23, 2025تفاعل واسع على مواقع التواصلعلى منصات التواصل، انتشر وسم #عامر_المهدي، وأشاد المغردون بإيمانه العميق وثقته بأن رحلته إلى الحج ستتم، وعدّوا ما حدث معه كرامة إلهية نتيجة صدق النية.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في تاريخها.. «عمومية النقض» تعتمد التصويت الإلكتروني لاختيار قضاتها الجدد
  • موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين
  • القضاء الألماني يُدين مسؤولين سابقين في فولكس فاغن بتهم الاحتيال البيئي
  • ماذا بينك وبين الله؟.. قصة "الحاج" عامر المهدي تتصدر "الترند"
  • بيان عاجل من الأطباء بشأن إحالة أمينها العام المساعد للتحقيق بسبب نشاطه النقابي
  • النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
  • بعد استدعاء النيابة عضو المجلس للتحقيق.. «الأطباء» تصدر بيانا هاما
  • عاد من إسبانيا إلى الموت.. النيابة تحقق في وفاة حفيد نوال الدجوي
  • محكمة بنجلاديشية تبدأ أولى محاكمات مسؤولين من عهد الشيخة حسينة
  • في أجواء روحانية .. نقابة المهندسين تودّع حُجّاجها لعام 2025 قبل السفر للحرم