حسين حمودة: مسلسل الحشاشين حالة أجد أنه عمل مشاركة جماعية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الاداب بجامعة القاهرة، أنه يجد في مسلسل الحشاشين حالة جيدة وأنه عمل مشاركة جماعية، يضم الكثير من التفاصيل التي تخدم الرواية التاريخية والدراما.
تعليق على مسلسل الحشاشين
وأضاف "حمودة" خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبدع الحديت يصنع رواية موازية للتاريخ، وهناك اتفاقات للمؤرخين ثابته، ولابد الإلتزام بها، ولا أنكر أن هناك فراغات، وهذا ما يسمع للمبدع أن يتنقل بينها، مثل المشاعر والأحلام، بالإضافة إلى أن المبدع يمكن أن يجتهد فيها لم يذكرها المؤرخين.
وأشار، أن أغلب المؤرخين تركوا مساحات، فالمبدع هنا هو الذي يستكملها ولكن عليه الإلتزام ببعض الحقائق الثابتة، وهناك بعض التجارب في التاريخ لم نجد فيها حقيقة ثابتة، فالحاكم بأمر الله وحسن الصباح، كان الكلام عنهم متناقض، حيث أختلاق عليهم الحقائق بالأساطير.
ونوه، أن في هذه الحالة نجد مساحة الإجتهاد من المبدع أكبر، بالإضافة إلى أنه صاحب رؤية وبالتالي يمكن أن يركز على جوانب أغفل عنها المؤرخين، فالإنتقاء من حق المبدع في تصوري، فالمبدعينتقل في مناطق مسكوت عنها في التاريخ داخل الشخصيات في العمل الدرامي التاريخي.
بدأت أحداث الحلقة 27 من مسلسل “الحشاشين” بحلم جاء لـ حسن الصباح في المنام، أن برزك أميد يقتل ابنه الهادي، وأمر الهادي بأن يأخذ الحذر ممن حوله، وأولهم برزك أميد، وواجه حسن الصباح برزك أميد بما رآه في الحلم، الأمر الذي جعل برزك يقرر أن يقتل نفسه فداء للهادي، ولكن حسن الصباح يرفض أن يجعله يفعل ذلك.
كما أخبرت نورهان زوجها يحيى ابن المؤذن بأنها حامل، وفرح كثيرا بذلك، ورغب في أن يجعله فارسا ومقاتلا.
وقررت الجاريات في قلعة آلموت قتل ألينار، وفعل ذلك البعض منهم بتخطيط جويرية، إحدى حوريات الجنة، وأمر حسن الصباح إلقاء الدينار والفتيات اللاتي فعلن ذلك من فوق قلعة الموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحشاشين مسلسل الحشاشين الدكتور حسين حمودة الباز الآداب كلية الآداب مسلسل الحشاشین حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: حماية حقوق الإنسان مسؤولية جماعية وركيزة لبناء مجتمع عادل
أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتفال بـ اليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل تذكيرًا مهمًا بضرورة ترسيخ قيم الكرامة والحرية والعدالة لكل أفراد المجتمع، مشددًا على أن حقوق الإنسان ليست شعارات أو نصوصًا قانونية فحسب، بل منظومة متكاملة تحمي حياة الناس وتضمن لهم الأمان والمساواة.
وقال «رزق» في تصريح له، إن المجتمع لا ينهض إلا بصون الحقوق والحريات، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين المواطن من الوصول إلى الخدمات الأساسية بشكل عادل ودون تمييز، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في هذا المجال من خلال تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، وتعزيز حقوق المرأة والشباب، وتكثيف البرامج الموجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن «كل خطوة تُتخذ لوقف ظلم، وكل صوت يُستمع إليه، وكل حق يُصان، تمثل حجرًا جديدًا في بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنسانية».
وأشاد «رزق» بالجهود المبذولة لتطوير البنية التشريعية والمؤسسية الداعمة لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي وضعت إطارًا شاملًا لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أن تفعيل هذه الاستراتيجية يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته مؤكدًا أن «حماية الإنسان هي أساس أي عملية تنمية حقيقية»، وأن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة، داعيًا جميع المؤسسات والجهات المعنية إلى مواصلة العمل المشترك لترسيخ هذه القيم في الواقع وليس فقط على الورق.