خطيب الأقصى يرد على دعوات متطرفة لذبح “البقرة الحمراء” قبالة الحرم القدسي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
رد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، عبر الجزيرة مباشر، على دعوات جماعات يهودية متطرفة تطالب بذبح “البقرة الحمراء” عند الحرم القدسي.
وأكد خطيب الأقصى أن “موضوع البقرة الحمراء هذه خرافاتهم هم لا علاقة لنا بها، ولا نسمح بأن تُربط هذه البقرة الحمراء التي يزعمونها بالمسجد الأقصى المبارك، فليأخذوا بقرتهم أينما شاءوا وأينما ذهبوا، ولا علاقة لها بالأقصى المبارك”.
تعليقًا على قرب "جماعات الهيكل" ذبح البقرة الحمراء.. الشيخ عكرمة صبري: فليأخذوا بقرتهم أينما شاؤوا وأينما ذهبوا#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YdYbTIdcyk
مقالات ذات صلةوقال إن كل إجراء يقوم به الاحتلال “يصب في محاولات الهيمنة والسيطرة على المسجد المبارك، وهذه الاقتحامات تمثل عدوانًا على الأقصى وانتهاكًا لحرمته، ولن يزيدهم أي حق ولن يعطيهم أي حق في الأقصى من خلال هذه الاقتحامات العدوانية التي تتم بحراسة مشددة، لأنهم معتدون ولا يجرؤون على دخول المسجد إلا بحماية الأجهزة الأمنية”.
يُشار إلى أن “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد ذكر في خطاب له، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أن الأبقار الحمراء لدى الاحتلال الإسرائيلي “قد أصبحت جاهزة عندهم”، في إشارة إلى الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى.
قصة البقرة الحمراء
في سياق التحضيرات والإجراءات التوراتية، عقدت الجماعات الدينية المتطرفة قبل أكثر من أسبوع مؤتمرًا خاصًّا لمناقشة التحضيرات لذبح البقرة الحمراء على جبل الزيتون بالقدس المحتلة قبالة المسجد الأقصى، ومن ثم حرقها وخلط رمادها في مياه عين سلوان، بدعوى تطهير اليهود من “نجاسة الموتى” حسب وصفهم، وذلك بالتعاون مع ما يسمى “إدارة جبل الهيكل”.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، تجري رعاية 5 بقرات حمر في مستوطنة “شيلو القديمة” شمال رام الله، تم استقدامها برحلة جوية خاصة في سبتمبر/أيلول 2022، بعدما جرى توليدها بالهندسة الجينية في مزارع خاصة بولاية تكساس الأمريكية.
وتدعو الجماعات المتطرفة إلى ذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها وفق الموعد المسجل في النصوص الدينية لديهم، بتاريخ الثاني من نيسان حسب التقويم العبري، الذي يوافق هذا العام العاشر من إبريل/نيسان الجاري، حيث يُتوقع أن يوافق يوم عيد الفطر لدى المسلمين.
ووفقًا للمعتقدات التوراتية، فإن “الحاخامية الكبرى” في إسرائيل تحظر على اليهود بموجب “فتوى دينية” اقتحام المسجد الأقصى، وذلك إلى حين ظهور “المسيح المنقذ” وبداية الخلاص، حينها يُسمح لليهود بما يسمونه “الصعود إلى جبل الهيكل”، واقتحام ساحات المسجد والشروع في بناء المعبد الثالث، حسب معتقدات “مجلس حكماء التوراة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجزيرة مباشر البقرة الحمراء المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر: دعوات الاقتحامات الواسعة للأقصى غدا إمعان رسمي في استهدافه
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستعمارية استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، غدا الأحد، بحجة ما يسمى "خراب الهيكل".
واعتبرته الوزارة، في بيان، إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو هدمه بالكامل.
وأكدت أن تلك الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.
وطالبت الوزارة مجددا بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة، و القدس ومقدساتها بشكل خاص.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم مدينة الخليل ومستوطنوه يقتحمون بلدة السموع دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط مجاعة مفتعلة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة غزة: خطر مقتلة جماعية يُهدّد 100 ألف طفل خلال أيام محدث: الخامس خلال 24 ساعة - وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة جنين: القبض على سائق مركبة غير قانونية تسبب في دعس طفلين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025