نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الوزراء الخاص باللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، إذ تضمن تحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى والتوابع من نجوع وكفور، من خلال لجنة أو أكثر تشكل بقرار من السلطة المختصة بكل محافظة، برئاسة ممثل عن مديرية الزراعة، على أن تضم في عضويتها ممثلين عن إدارة التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة والوحدة المحلية المعنية، وذلك ضمن اجراءات دخول تلك الكتل في قانون التصالح.

العرض على وزير الزراعة 

وأشارت اللائحة إلى أن من مهام اللجنة رفع تقريرها خلال 30 يوما، مرفقا به الإحداثيات اللازمة في شكل كشوف إجمالية إلى المحافظ المختص، ليتولى إرساله إلى وزير الزراعة، لعرضه على مجلس الوزراء مشفوع بتقرير من الأجهزة المخصة بوزارة الزراعة.

 لجنة فنية من العاملين بالجهة الإدارية

وأقرت اللائحة التنفيذية للتصالح تشكيل لجنة من السلطة المختصة لجنة فنية أو أكثر من العاملين بالجهة الإدارية المختصة أو من غيرهم، على أن يرأسها مهندس من العاملين بالجهة الإدارية المختصة أو مهندس نقابي من غير العاملين بالجهة المختصة لديه خبرة.

كما تضم عضوية 2 مهندسين على الأقل مقيدين بنقابة المهندسين وممثل عن الحماية المدنية، ويكون للجنة أمانة فنية يصدر بتشكيلها قرار من السلطة المختصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحوزة العمرانية التنمية العمرانية الجريدة الرسمية اللائحة التنفيذية قانون التصالح قانون التصالح الجديد

إقرأ أيضاً:

خلاف أوروبي بشأن تنفيذ لائحة إزالة الغابات

طرح الاتحاد الأوروبي "لائحة إزالة الغابات" بهدف خفض مساهمته في إزالة الغابات بأنحاء العالم، وتشجيع الممارسات الأكثر استدامة بين الشركات العاملة في التكتل، لكن بعض الدول الأعضاء في التكتل تدعو إلى إرجاء تطبيق لائحة إزالة الغابات.

وتمارس مجموعة تضم 11 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الآن ضغوطا لمزيد من تأجيل تطبيق القانون، بداعي أن "المتطلبات المفروضة على المزارعين ومزارعي الغابات لا تزال مرتفعة، إن لم يكن من المستحيل تنفيذها".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرlist 3 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of list

وتأتي "لائحة غزالة الغابات" في إطار حملة أوسع نطاقا تعرف بـ "الصفقة الخضراء" للاتحاد الأوروبي، وهي إستراتيجية أساسية للمناخ تهدف إلى أن تصبح أوروبا محايدة مناخيا بحلول عام 2050 .

وتضم أهداف لائحة الاتحاد الأوروبي لإزالة الغابات، منع أي سلع تم إنتاجها في أراض قطعت أشجارها من دخول السوق الأوروبية، أو الخروج منها.

وبمقتضى اللائحة لا يجوز أيضا بيع 7 مواد خام تشمل الماشية والكاكاو والقهوة وزيت النخيل والمطاط وفول الصويا والخشب في الاتحاد الأوروبي إذا كان إنتاجها قد تم على أراضي غابات تم اقتلاعها بعد عام 2020.

وتشير اللائحة إلى أن الشركات التي تستورد هذه البضائع للدول الـ27 بالتكتل سوف تتحمل مسؤولية تتبع سلاسل التوريد الخاصة بها كي تثبت أن السلع لم تأت من مناطق جرى فيها إزالة غابات، استنادا إلى بيانات تحديد الموقع الجغرافي، وبيانات الأقمار الصناعية.

إعلان

كما سوف يواجه أي طرف لا يمتثل للوائح غرامات باهظة لا تقل عن 4% من حجم المبيعات السنوية له في الاتحاد الأوروبي. وسيتم استخدام تحليل الأقمار الصناعية والحمض النووي للتحقق من منشأ المنتجات، وما إذا كان يتم استيفاء الشروط. ومع ذلك، فإن الشركات بعيدة تماما عن الوفاء بمتطلبات التتبع.

جزء من غابة أزيلت أشجارها بالقرب في ولاية بارا البرازيلية بمنطقة الأمازون لأجل الزراعة وتربية الماشية (رويترز) تدمير ممنهج

وتتعرض مناطق الغابات في أنحاء العالم لتهديدات واسعة، حيث جرت على مدار العقود الأخيرة إزالة مئات الملايين من الهكتارات، ويسعى الاتحاد الأوروبي حاليا إلى إبطاء وتيرة هذا الاتجاه، وسط دعوات متزايدة لإرجاء تطبيق القواعد الجديدة في هذا الشأن.

وفي كل دقيقة العام الماضي جرى تدمير ما يعادل مساحة 18 ملعبا لكرة القدم من الغابات الاستوائية المطيرة، بحسب بيانات جامعة ميريلاند، ومعهد الموارد العالمية "دبليو آر آي".

ويعني ذلك أن العالم فقد 67 ألف كيلومتر مربع من الغابات الاستوائية الأساسية والثمينة في عام واحد فقط، وهي مساحة تعادل ضعف مساحة بلجيكا أو تايوان.

ويتم استغلال تلك المساحات المزالة من أجل الأخشاب أو لإفساح المجال لتربية الماشية وزراعة منتجات خام تستفيد منها شركات كبرى محلية، أو متعددة الجنسيات تعمل في تجارة المواد الغذائية واللحوم.

وتضم الغابات الاستوائية أعلى تركيز للتنوع البيولوجي، ومع ذلك هي الأكثر عرضة للخطر بين جميع مناطق الغابات على كوكب الأرض، وهي أيضا تمتص ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على الحيلولة دون ارتفاع درجات الحرارة في العالم بوتيرة أسرع مما هي عليه حاليا.

وستكون قضية حماية الغابات بصدارة جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" الذي تستضيفه البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مدينة بيليم الإستوائية.

ويشارك الاتحاد الأوروبي في تلك المفاوضات، ومن المتوقع أن يدفع باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية أشد بشأن إزالة الغابات وتمويل المناخ، لكن مصداقية التكتل تتعرض للاختبار، حيث تتنامى الانقسامات الداخلية، وتعارض بعض الدول الأعضاء أجزاء من سياسات الاتحاد الأوروبي الخاصة بـ "الصفقة الخضراء".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مخالفات يرتكبها سائق السيارة يجوز فيها التصالح.. تفاصيل
  • لجنة مسابقات الاتحاد الليبي لكرة السلة تحدد منتصف الشهر الجاري موعدا لاستكمال باقي مباريات مسابقتي الدوري والكأس .
  • «الزراعة»: مستمرون في التعاون مع لجنة الشؤون الأفريقية لبحث زيادة فرص الاستثمار
  • خلاف أوروبي بشأن تنفيذ لائحة إزالة الغابات
  • تفاصيل انطلاق المرحلة الثانية من الموجة 26 لإزالة مخالفات البناء.. فيديو
  • الكتل الهوائية الحارة مستمرة.. إليكم تفاصيل حال الطقس
  • حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
  • مصدر لمصراوي: تعديلات مرتقبة على قانون التصالح في مخالفات البناء
  • الصول: الدبيبة يشن حربًا للبقاء في السلطة.. وعليه الرحيل فورًا
  • إجراءات تظلم الموظف بعد فصله من العمل طبقا لقانون الخدمة المدنية