مركز الملك سلمان يدعم توزيع السلال الغذائية للأئمة والمؤذنين والدعاة بالبحر الأحمر بتنفيذ منظمة الكفاءات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهد اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور، والي ولاية البحر الأحمر، في مدينة بورتسودان حفل تسليم السلال الغذائية للأئمة والمؤذنين والدعاة والأسر المتعففة في محليات الولاية. جاء ذلك بحضور الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، الملحق الديني السعودي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى السودان، والشيخ محمد أونور أحمد، مدير إدارة الشؤون الدينية بولاية البحر الأحمر، والمهندس محمد عبد السلام زيادة، مدير المشاريع في منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية بالسودان، بالإضافة إلى مدراء إدارات الشؤون الدينية في محليات ولاية البحر الأحمر، وجمع كبير من الأئمة والمؤذنين والدعاة والجهات المعنية.
أثنى والي ولاية البحر الأحمر، اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور، في حفل توزيع السلال الغذائية بمنطقة الكيلو، على دور المملكة العربية السعودية ومساهمتها الكبيرة للشعب السوداني في عدة مجالات، بما في ذلك الصحة، والتعليم، والمياه، ومشاريع التحلية والأوكسجين، والأمن الغذائي، وغيرها من المشاريع المستمرة التي تصل الشعب السوداني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. كما أعرب عن شكره الجزيل لجهود سفارة المملكة العربية بالسودان، بقيادة سعادة السفير الأستاذ علي حسن جعفر، وفرق العمل التابعة لها، وكذلك الملحقية الدينية بالسفارة.
من جانبه، أوضح مدير الشؤون الدينية بالولاية، الأستاذ محمد أونور، أن برنامج توزيع المواد الغذائية لأئمة المساجد والمؤذنين والدعاة والأسر المتعففة يغطي عددًا كبيرًا من محليات الولاية، وهي: بورتسودان، سواكن، سنكات، هيا، جبيت المعادن، درديب، العقيق، طوكر، وريفي القنب. وأشاد بدعم حكومة المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب السوداني، وشكر منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية على تعاونها المثمر مع إدارة الشؤون الدينية بالولاية، وأشاد بجهودها المتنوعة والمستمرة في تنسيق تنفيذ هذا المشروع الناجح والمميز.
ألقى الشيخ حسن أونور، مسؤول مكتب الدعوة بمنظمة الكفاءات فرع ولاية البحر الأحمر، كلمة خلال حفل توزيع السلال الغذائية، حيث قدم الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية وولاة أمر بلاد الحرمين الشريفين، ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على دعمهم ومساعدتهم للشعب السوداني. كما أشاد بجهود مركز الملك سلمان في تقديم الدعم للشعب السوداني في مختلف المجالات.
وأثنى على دور منظمة الكفاءات في تنسيق تنفيذ هذا المشروع الذي يهدف إلى دعم شرائح مختلفة من المجتمع السوداني، بما في ذلك الأئمة والمؤذنين والدعاة والمحفظين. وأكد على التعاون المميز بين المنظمة وإدارة الشؤون الدينية بولاية البحر الأحمر، الذي ساهم في توصيل هذا الدعم الكريم من حكومة المملكة العربية السعودية إلى المستهدفين في تسع محليات بولاية البحر الأحمر.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة ولایة البحر الأحمر السلال الغذائیة الشؤون الدینیة للشعب السودانی الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية” تخصّص مركزًا إعلاميًا لإبراز رسالة المملكة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين
خصصت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مركزًا إعلاميًا متكاملًا بمقر استضافة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، بفندق “هوليداي إن” في مكة المكرمة، لتنسيق التغطية الإعلامية للبرنامج وإبراز الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويُعنى المركز بإبراز الأثر الإنساني والرسالة السامية للبرنامج، الذي يتيح لآلاف المسلمين من مختلف دول العالم أداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به الوزارة في تنفيذ هذا المشروع النوعي.
ويناط بالمركز الإعلامي مهمة تغطية الخدمات المقدمة لضيوف البرنامج من خلال إعداد وبث الأخبار الصحفية والتقارير التلفزيونية، بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافةً إلى بناء قنوات تواصل فاعلة مع المؤسسات الإعلامية الرسمية محليًا ودوليًا، بما يتيح لها متابعة ونقل وقائع برنامج الاستضافة بدقة واحترافية.
وجُهّز المركز بأحدث التقنيات والمعدات الفنية، بما في ذلك شاشات إلكترونية مخصصة لعرض المواد الإعلامية المرتبطة بالبرنامج، ويعمل فيه فريق من الكوادر الإعلامية المؤهلة والمتخصصة لضمان تقديم محتوى احترافي يُجسد حجم الجهود المبذولة.
ويأتي تخصيص هذا المركز الإعلامي ضمن إطار الجهود الشاملة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتوثيق أعمال البرنامج، وإبراز الرسالة الإنسانية التي يحملها، بما يُبرز الصورة المشرفة للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز حضورها الإعلامي إقليميًا ودوليًا.