المنسق الأممى للشئون الإنسانية: نصف سكان غزة معرضون لخطر المجاعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال المنسق الأممي للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمي ماكغولدريك، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف ماكغولدريك، اليوم الأحد، أن نصف السكان معرضون لخطر مجاعة وشيكة.
ويواجه 1.1 مليون فلسطيني خطر المجاعة، وصلت نسبة الأطفال في شمال غزة تحت سن الثانية الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 31%.
في حين نزح 1.7 مليون غزاوي من منازلهم أي ما يعادل 70% من السكان.
عدد شهداء غزةفيما بلغ عدد الضحايا في قطاع غزة 33091، بينهم أكثر من 13 ألف طفل، وأصيب 75750 مدنياً فلسطينياً بجروح متفاوتة، أما في الضفة الغربية فبلغ العدد 456 قتيلاً.
في حين وصل عدد القتلى بين عمال الإغاثة في غزة إلى 224، من بينهم 30 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم، و484 من عمال القطاع الصحي في غزة. بينما ارتفع عدد الضحايا وسط الصحافيين إلى 95 على الأقل.
يتوقع العديد من المحللين والمراقبين أن تطول الحرب على الرغم من المفاوضات الجارية حالياً من أجل إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في القطاع، لاسيما أن تل أبيب تتمسك بدخول مدينة رفح الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلماني مصري يحذر من مخطط لدفع سكان غزة نحو رفح واقتحام الحدود المصرية
رام الله - دنيا الوطن
حذر الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري من ما وصفه بـ"مخطط صهيوني-أمريكي" يستهدف تهجير أبناء قطاع غزة قسريًا ودفعهم باتجاه الحدود المصرية، في محاولة لوضع القاهرة في موقف حرج سياسيًا وأمنيًا.
وفي تدوينة نشرها الأربعاء عبر حسابه الرسمي، أكد بكري أن "مصر لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن "أمنها القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه". واعتبر أن المنطقة تمر بـ"أخطر مرحلة في تاريخها الحديث"، مشيرًا إلى أن هناك خطوات متسارعة نحو تنفيذ خطة تهدف إلى "حشر الفلسطينيين على حدود مصر" من خلال تصعيد الوضع الإنساني في القطاع.
وأشار البرلماني المصري إلى أن تنفيذ هذا المخطط "يعني إعلان الحرب على مصر"، لافتًا إلى أن استمرار السياسات الإسرائيلية في هذا الاتجاه "يضع مستقبل اتفاقية السلام بين البلدين على المحك".
وتأتي هذه التحذيرات في ظل التصعيد الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، حيث استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 46 آخرون خلال إطلاق نار استهدف تجمعًا لمواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية.
من جهتها، نددت حركة حماس بما وصفته بـ"الآلية الإسرائيلية-الأمريكية المشبوهة" لتوزيع المساعدات في القطاع، معتبرة أنها تحولت إلى "فخ دموي يعرض حياة المدنيين للخطر"، وتخدم أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، من خلال تهميش دور الأمم المتحدة وتجاوز المؤسسات الدولية المعنية.