انهار إمام مسجد في العراق خلال صلاة "التراويح" وسقط أمام المصلين، حينما شرع بالدعاء لأهل قطاع غزة في ليلة 27 رمضان.

وأثناء الدعاء لغزة تضامنا مع أهلها في حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انهار الإمام بالبكاء وسقط مغشيا عليه، ودخل أحد المصلين في الصف الأول لاستكمال الصلاة بدلا منه.



تداول مشهد أمام مسجد الحق بالموصل - ثاني أكبر مدينة في العراق – على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهد تفاعلا كبيرا بين المتابعين والمتضامين مع القضية الفلسطينية.
.
انهار مغميا عليه عندما وصل الدعاء لغزة وأهلها????????????

*المشهد لإمام في جامع الحق في العراق/الموصل ليلة 27 رمضان 1445هـ.*

اللهم اخذل من خذل المسلمين في السر والعلن وانتقم منهم جميعا
. pic.twitter.com/UuOLKjLMLD — احمد الكمالي (@AlizaGaza) April 6, 2024

#شاهد|| انهار مغمياً عليه عندما وصل الدعاء لغزة وأهلها، المشهد لإمام جامع الحق في #العراق بمدينة #الموصل ليلة 27 رمضان 1445
تُرى من يُغمى عليه اليوم مما يحصل لأهلنا في غزة؟ من يُغمى عليه مما يعانيه أخواتنا في سجون الطغاة والمجـ..ـرمـ..ـين؟ من يُغمى عليه غصباً وحِميةً لدين pic.twitter.com/9eX56Gemzu — إبراهيم النابلسي (ابو فتحي) (@TkrytyMr21896) April 6, 2024
أمة تحب فلسطين .. تعشق الأقصى
توالي المقاومة .. يتقطع قلبها على أبنائها

انهار مغميا عليه عندما وصل الدعاء لغزة وأهلها
المشهد لإمام في جامع الحق في العراق/الموصل ليلة 27 رمضان 1445هـ.#طوفان_الأقصی pic.twitter.com/4CUtHf5Mv3 — شباب القدس- الكويت (@Q8_4_Quds) April 6, 2024

*انهار مغميا عليه عندما وصل الدعاء لغزة وأهلها????????????المشهد لإمام في جامع الحق في العراق/الموصل ليلة 27 رمضان 1445هـ.* pic.twitter.com/WLgg9VzBr1 — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) April 7, 2024
وتشن دولة الاحتلال حربا ضارية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 33 ألف فلسطيني، حسب التقرير الرسمية الفلسطينية، وانهيار كامل للبينة التحتية للقطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إمام مسجد التراويح غزة غزة التراويح إمام مسجد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق pic twitter com

إقرأ أيضاً:

إمام فرنسي يبعث رسالة إلى حاخام فرنسا الأكبر.. انتقد صمته عن جرائم الاحتلال

شدد الإمام والخطيب الفرنسي نور الدين أوسات، على أن صمت حاخامات فرنسا إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة "أمر لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مستقبل البشرية جمعاء رهن لما يحدث في القطاع من هجمية لم يسبق لها مثيل منذ قرون.

وقال أوسات في رسالة مفتوحة إلى  حاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا، عبر مدونته بموقع "ميديا بارت" المفتوحة للرأي العام، إن "ما يحدث حالياً في غزة من همجية لم يسبق لها مثيل منذ قرون، في نظر العديد من المراقبين الذين ليس لديهم أي صلة خاصة بالإسرائيليين أو الفلسطينيين، ينطوي على مستقبل البشرية جمعاء. وما يجعل مأساة غزة فريدة من نوعها في التاريخ المعاصر هو أن هذه الحرب الانتقامية والإجرامية بشكل خاص تجري فعلياً أمام أعين الكوكب بأكمله".

وأضاف أن "في مواجهة المذبحة المروعة التي تحدث حاليا في غزة، والهمجية التي لم يسبق لها مثيل منذ قرون، كان صمت حاخامات فرنسا، وعلى رأسهم الحاخام الأكبر، منذ الأسابيع الأولى، إشكاليا، ومع مرور الوقت بعد ما يقرب من 8 أشهر من حرب قصدها الإبادة الجماعية، يصبح هذا الصمت أمرا غير محتمل".

وأشار إلى أنه "منذ 230 يوما تقريبا، يتعرض السكان المدنيون الفلسطينيون في غزة لطوفان من النيران الجهنمية. وبحسب آخر الأرقام، فقد بلغ عدد الوفيات أكثر من 35 ألف شخص، 50 إلى 60 بالمئة منهم من النساء والأطفال. كما أن هذه التفجيرات التي تنفذ بشكل عشوائي ومن دون انقطاع على قطاع غزة تسببت بأضرار مادية في صفوف المدنيين، وهو أمر لم تشهده الإنسانية منذ فترة طويلة. وبعد 90 يوما فقط من بدء غزو غزة، كان هناك 90 مدرسة وجامعة خارج الخدمة تماما؛ وتم تدمير 102 سيارة إسعاف؛ 114 مسجدًا دُمر بالكامل، بالإضافة إلى ثلاث كنائس متضررة جدًا، يُشير الإمام والخطيب الفرنسي".


وتابع نور الدين أوسات في رسالته، أنه "من المؤكد أنه في الماضي القريب، كانت هناك بالفعل هجمات مميتة شنها الجيش الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في غزة (ثلاثة عشر هجومًا بين عامي 2008 و2020). يمكننا أن نفترض أنها في كل مرة كانت سريعة ومختصرة نسبيا، وبالتالي لم تترك الوقت للحاخامات للتعليق عليها. ولكن عندما تستمر المأساة لعدة أشهر ويصل عدد الضحايا إلى هذه النسب، فمن الواضح أن هذا الصمت يصبح صاخبا للغاية، بل ويصم الآذان".

وشدد على أنه "في مواقف معينة، نحن نكشف عن آرائنا في كثير من الأحيان من خلال صمتنا أكثر من خلال كلماتنا، كما كتب الشاعر كونستانس دي ثيس، في كتابه أفكار متنوعة  عام 1835".

وقال الإمام الفرسي مخاطبا حاخام فرنسا الأكبر: "اسمح لي، أن أخبرك لماذا أرسل إليك. أنا واحد من بين أكثر من ألف وخمسمائة إمام يعملون في فرنسا. عمري 63 عامًا ولدي خلفية دينية وعلمانية مزدوجة. لقد قمت بإمامة صلاة الجمعة الكبرى في العديد من المساجد في إيل دو فرانس منذ ما يقرب من ثمانية وثلاثين عاما. إن تعليمي وتدريبي الديني وخلفيتي الأكاديمية وفكري المدني يقودني إلى التمييز بشكل واضح جدا بين الإسرائيلي واليهودي والصهيوني. وما زلت اليوم، كما هو الحال دائما، أعارض بشدة أي شكل من أشكال معاداة السامية في خطبي".

أضاف "في أحد مداخلاتي في الأشهر الأخيرة، أمام إخواني في الدين، وجدت نفسي أفصح رسميا عن اعتراف قلت فيه، إذا كانت دولة أو أي كيان يدعي أنه إسلامي قد ارتكب ولو عُشر ما ارتكبته دولة إسرائيل، لو ارتكبت جريمة قتل، لكان من المؤكد أننا كنا مئات الأئمة في فرنسا الذين كانوا سيشعرون بالغضب والتنصل منا بشكل لا لبس فيه".

وأشار نور الدين أوسات، إلى أن المقصود من هذه الرسالة ليس التشكيك ولا الإشارة إلى تمسك حاخامات فرنسا أو عدمه بأفكار المستوطنين أو بسياسات اليمين المتطرف الاستعمارية، "ولكن سؤالي أكثر جوهرية وعمقا، فما أتساءل عنه هو عدم القدرة على التعبير عن أدنى قدر من التعاطف مع المأساة التي لا توصف لعشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، خاصة عندما نقدم أنفسنا بوصفنا رجال الله. إنه بالتأكيد أمر مخيف".


كما انتقد ما أظهره الحاخام من عدم موضوعية في حديثه عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على قناة "بي إف إم"، مشيرا إلى أنه استخدم جدلية مذهلة لتجنب التعبير عن التعاطف الذي كان سيشرفه، ولم يخرج من عدم مبالاته بمعاناة المدنيين الفلسطينيين حتى عندما سأله مدير البرنامج مباشرة عما إذا كان يشعر بالحزن على الضحايا المدنيين الفلسطينيين ليجيب بالقول "من يستطيع أن يفرح بالضحايا؟ من يستطيع أن يسعد بالضحايا المدنيين الذين هم أنفسهم رهائن لدى حماس!".

وأوضح الإمام الفرنسي أنه "عندما يسقط جيش على سكان مدنيين متجمعين بكثافة في منطقة صغيرة، في غضون أسابيع قليلة، ما يعادل ضعف قنبلة هيروشيما في عبوة ناسفة؛ لا يمكننا أن نتحدث عن حرب عادلة، سيدي الحاخام الأكبر لفرنسا. عندما يتم إسقاط آلاف القنابل من طراز مارك 84 التي تزن 2000 رطل، مما يتسبب في دمار منازل السكان الفلسطينيين؛ إنه لمن قبيل الهراء والسخافة أن نتحدث عن "حرب عادلة".

واختتم رسالته إلى حاخام فرنسا، بالإشارة إلى أنه "مع الآلاف من إخوانه في الدين من مسلمي فرنسا، يدعون الحاخام الأكبر إلى موجة من الإنسانية والعدالة في مواجهة مثل هذا الوضع المأساوي الذي تشهده فلسطين، من دون أن يتجاهلوا آلام ومعاناة يهود إسرائيل الذين يتطلعون إلى السلام"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • إمام مسجد عمرو بن العاص: الإصرار على الغش والخداع والتزوير من الكبائر
  • مصرع شخص وإصابة 7 إثر انهيار مبنى سكني في اسطنبول
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: الغش في الزواج من أشد المحرمات
  • انهيار مبنى في إسطنبول
  • انهيار مبنى سكني من 4 طوابق في اسطنبول (فيديو)
  • ليلة انهيار الدون.. كابوس الهلال يطارد رونالدو بعد خسارة اغلى الكؤوس
  • إمام فرنسي يبعث رسالة إلى حاخام فرنسا الأكبر.. انتقد صمته عن جرائم الاحتلال
  • افتتاح مسجد نور الإسلام بأوقاف الفيوم بعد الإحلال والتجديد
  • أوقاف الفيوم تفتتح مسجد نور الإسلام بعد إعادة إحلاله وتجديده
  • لا تنسى أهل غزة ورفح.. أدعية في ساعة الاستجابة يوم الجمعة