3300 متطوّع يساندون جهود العناية بالمصلين بالمسجد النبوي ليلة الـ 29 من رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تكثّف الجهات الحكومية بالمدينة المنورة أعمالها الميدانية غداً، لتهيئة بيئة صحية وآمنة لمئات الآلاف من المصلين والمعتكفين في المسجد النبوي، ليشهدوا صلاتي العشاء والتراويح، وختم القرآن الكريم، ودعاء القنوت ليلة الـ 29 من رمضان.
وتمثّل الأعمال التطوعية جانباً مهماً في نجاح تنظيم حشود المصلين وانسيابية وصولهم إلى ساحات المسجد النبوي عبر مختلف الطرق والمنافذ، حيث يجنّد أكثر من 3300 متطوع ومتطوعة غداً، جهودهم الخيرية للمشاركة في تقديم خدمات توجيه الزائرين بلغاتهم المختلفة، وإرشاد التائهين، وخدمات السقيا، وتوزيع وجبات الإفطار، وتنظيم جلوس الصائمين إلى السفر في جميع المواقع، ومشاركة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي والجهات ذات العلاقة في تنظيم تدفق المصلين عبر الممرات المخصصة ووصولهم بانسيابية عبر الأبواب والممرات، وتوجيههم إلى السطح والساحات عند امتلاء المساحات المخصصة للصلاة داخل المسجد، ضمن الخطة التشغيلية لتهيئة كل ما يحتاجه قاصدو المسجد النبوي من خدمات، بإشراف مباشر ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبالتنسيق وتضافر الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة.
وينتسب المتطوعون إلى 28 جهة حكومية وخيرية تشارك في تقديم الخدمات للمصلين في قسمي الرجال والنساء بالمسجد النبوي من خلال 49 عملاً تطوعياً بالتنسيق مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، تغطي جهودهم كافة محاور الخدمة، لينعم المصلون والزائرون بالراحة والسكينة وأداء الصلوات في بيئة صحية وآمنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على الأقصى ويحد من دخول المصلين
صراحة نيوز- أكدت إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى – الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، لليوم السابع على التوالي.
وقالت الإدارة في بيانها، إن الاحتلال بدأ مساء الأربعاء تطبيق سياسة “تنظيم دخول المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين. وسمح اليوم بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة.
وأوضحت أن سياسة الإغلاق والتحكم في أعداد المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث تم منع دخول من لا يحملون هوية البلدة، في حين بقيت الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل طبيعي.