بغداد اليوم - متابعة 

كشفت الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، آخر نشاطاتها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قبيل انسحابها، مشيرة إلى أنها دمرت 3 أنفاق تابعة للواء خان يونس في حركة حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قواته عملت تحت قيادة الفرقة 98 ووحدة "يهلوم" خلال الأشهر الأخيرة على رصد ومسح ثم تدمير الأنفاق التابعة للواء خان يونس في حماس".

وأضاف أنه "تم في إطار هذا النشاط رصد ثلاثة أنفاق هجومية كان الجيش يتابعها استخباريا وتكنولوجيا منذ عدة سنوات. وعليه تم مسحها وتدميرها بعد إجراء العمليات البرية التمهيدية اللازمة بالتعاون بين قوات الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة وفرقة 98 ووحدة يهالوم الهندسية الخاصة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن "أحد الأنفاق كان قد تم اكتشافه أصلا قبل حوالي عقد من الزمن ثم تم قصفه جوا خلال عملية "حارس الأسوار" عام 2021 ما أسفر عن مقتل عدد من مخربي حماس. وأعيد قصف النفق في عدة نقاط في بداية الحرب الراهنة لعرقلة استخدامه هجوميا، ثم تم تفجيره وتدميره كلياً خلال الأسابيع الأخيرة".

وأضاف البيان "أما النفق الثاني فكان قد اكتشف أصلا عام 2014 بصفة نفق يصل إلى داخل أراضي دولة إسرائيل، وعليه تم تدميره حينها. ولم تعمل حماس منذئذ على إعادة تأهيل المقطع الهجومي من النفق. وجرى خلال الأسابيع الأخيرة تفجير وتدمير مقطع آخر من النفق ذاته في عمق القطاع".

وتابع "أما النفق الثالث الذي تم تدميره خلال الأسابيع الأخيرة فاكتُشف عام 2019 قبل إنشاء الجدار الإسمنتي الجديد تحت سطح الأرض على حدود قطاع غزة حيث تبين أن أحد فروع النفق اخترق عبر الحدود لمسافة مئات الأمتار داخل أراضي دولة إسرائيل. وكان هذا المقطع منذ ذلك الحين تحت تصرف وسيطرة عملياتية واستخباراتية كاملة لجيش الدفاع ووُضعت فيه عبوات ناسفة وأجهزة استشعار ليستخدمها جيش الدفاع إذا أصبح الأمر ضروريا، وأعيد قصف النفق مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الراهنة إلى جانب اتخاذ المزيد من الخطوات لتحييد المقطع الذي وصل إلى داخل إسرائيل. وجدير بالذكر أن النفق المذكور لم يستخدم خلال السابع من أكتوبر وتمت السيطرة عليه من خلال الاستطلاع والنيران طيلة الحرب"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي. 

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت اليوم الأحد بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام أربعة أشهر".

وبذلك لم يتبق سوى "لواء ناحال" الذي يفصل جنوب غزة عن شماله.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الفرقة 98 خان یونس

إقرأ أيضاً:

مصدر رفيع المستوى: لا اتصالات مع إسرائيل بشأن ادعاء وجود أنفاق أسفل الحدود

أكد مصدر مصري رفيع المستوى أنه لا توجد أية اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود القطاع مع مصر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

وأكد أن إسرائيل توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، منوهًا إلى أن إطالة أمد الحرب هدف إسرائيلي للتهرب من أزماتها الداخلية.

نيويورك تايمز: إسرائيل تختبر بانتظام تحذيرات بايدن بإيقاف إمدادها حال اجتياح رفح الخارجية الأمريكية: على إسرائيل التوقف عن تنفيذ ضرباتها بالمناطق الآمنة في غزة

ودعا البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي للاجتماع واتخاذ قرار يقضي بإنهاء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت وكالة "الأناضول"، اليوم الأربعاء، أن البرلمان التركي اعتمد مذكرة تدين الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية في غزة يجب أن تتوقف على الفور بتحالف البشرية، قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له عن السيطرة تماما.
وجاءت تصريحات أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، حذر فيها من أنه "لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، في سلسلة تدوينات على موقع "إكس".

وعلق الرئيس التركي على المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بالقول: "لدي كلمة أقولها للعالم الإسلامي، ماذا تنتظرون لاتخاذ قرار مشترك؟ سيحاسبنا الله وإياكم جميعا على هذا".

وأضاف: "إسرائيل قتلت الإنسانية في غزة وأوروبا قتلت قيمها وداست على كل المبادئ التي كانت سببا لوجودها".

وتابع: "لم تتمكن الأمم المتحدة من وقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، ولم تتمكن حتى من حماية موظفيها أو عاملي الإغاثة، فقد ماتت الأمم المتحدة مع روحها في غزة وليس الإنسانية فحسب".
يشار إلى أن أكثر من 45 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، بعد قصف الجيش الإسرائيلي مخيما للنازحين شمال غرب رفح الفلسطينية، ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

مقالات مشابهة

  • غالانت يبرر عملية برفح لـوجود معلومات عن محتجزين.. وفتح المعبر سيتم بشرط
  • بعد سيطرته على محور فيلادلفيا.. الجيش الإسرائيلي يؤكد تواجد قواته في وسط رفح
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل 10 عسكريين خلال هجوم الفرقة «98» على جباليا
  • الجيش الإسرائيلي يعزز تأهبه في الضفة الغربية
  • مصدر مصري يرد على إسرائيل بشأن النفق الكبير قرب معبر رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على محور فيلاديلفيا ويزعم العثور على أكثر من 20 نفقا متصلا بمصر
  • مصدر مصري يرد على إسرائيل بشأن "النفق الكبير" قرب معبر رفح
  • الاحتلال يدعي العثور على أنفاق بمحور فيلادلفيا تصل لسيناء.. تعليق مصري
  • مصر ترد على مزاعم إسرائيل بشأن أنفاق على الحدود مع قطاع غزة
  • مصدر رفيع المستوى: لا اتصالات مع إسرائيل بشأن ادعاء وجود أنفاق أسفل الحدود