بعد مغادرة قواته احياء غزة.. الجيش الإسرائيلي يروي قصة أنفاق مذهلة لحماس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، آخر نشاطاتها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قبيل انسحابها، مشيرة إلى أنها دمرت 3 أنفاق تابعة للواء خان يونس في حركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قواته عملت تحت قيادة الفرقة 98 ووحدة "يهلوم" خلال الأشهر الأخيرة على رصد ومسح ثم تدمير الأنفاق التابعة للواء خان يونس في حماس".
وأضاف أنه "تم في إطار هذا النشاط رصد ثلاثة أنفاق هجومية كان الجيش يتابعها استخباريا وتكنولوجيا منذ عدة سنوات. وعليه تم مسحها وتدميرها بعد إجراء العمليات البرية التمهيدية اللازمة بالتعاون بين قوات الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة وفرقة 98 ووحدة يهالوم الهندسية الخاصة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "أحد الأنفاق كان قد تم اكتشافه أصلا قبل حوالي عقد من الزمن ثم تم قصفه جوا خلال عملية "حارس الأسوار" عام 2021 ما أسفر عن مقتل عدد من مخربي حماس. وأعيد قصف النفق في عدة نقاط في بداية الحرب الراهنة لعرقلة استخدامه هجوميا، ثم تم تفجيره وتدميره كلياً خلال الأسابيع الأخيرة".
وأضاف البيان "أما النفق الثاني فكان قد اكتشف أصلا عام 2014 بصفة نفق يصل إلى داخل أراضي دولة إسرائيل، وعليه تم تدميره حينها. ولم تعمل حماس منذئذ على إعادة تأهيل المقطع الهجومي من النفق. وجرى خلال الأسابيع الأخيرة تفجير وتدمير مقطع آخر من النفق ذاته في عمق القطاع".
وتابع "أما النفق الثالث الذي تم تدميره خلال الأسابيع الأخيرة فاكتُشف عام 2019 قبل إنشاء الجدار الإسمنتي الجديد تحت سطح الأرض على حدود قطاع غزة حيث تبين أن أحد فروع النفق اخترق عبر الحدود لمسافة مئات الأمتار داخل أراضي دولة إسرائيل. وكان هذا المقطع منذ ذلك الحين تحت تصرف وسيطرة عملياتية واستخباراتية كاملة لجيش الدفاع ووُضعت فيه عبوات ناسفة وأجهزة استشعار ليستخدمها جيش الدفاع إذا أصبح الأمر ضروريا، وأعيد قصف النفق مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الراهنة إلى جانب اتخاذ المزيد من الخطوات لتحييد المقطع الذي وصل إلى داخل إسرائيل. وجدير بالذكر أن النفق المذكور لم يستخدم خلال السابع من أكتوبر وتمت السيطرة عليه من خلال الاستطلاع والنيران طيلة الحرب"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت اليوم الأحد بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام أربعة أشهر".
وبذلك لم يتبق سوى "لواء ناحال" الذي يفصل جنوب غزة عن شماله.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الفرقة 98 خان یونس
إقرأ أيضاً:
3 أوجه اعتراض لحماس على مقترح ويتكوف.. ما هي؟
كشفت تقارير صحفية النقاط التي اعترضت عليها حركة حماس، بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف الحرب في قطاع غزة.
وحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن حماس تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي.
كما ترى الحركة أن الاقتراح لا ينص صراحة على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة، التي انهارت في 18 مارس الماضي.
وأشارت حماس أيضا إلى عدم وضوح آلية توزيع المساعدات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرا.
والخميس قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها.
ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر والمدمر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل الاقتراح الجديد في غزة.
في المقابل، قالت حماس إنها تدرس المقترح، وأفاد القيادي الكبير بها سامي أبو زهري لـ"رويترز" أن الحركة لا تزال تناقشه.
لكن أبو زهري قال إن بنوده تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات كما تطالب حماس.
كما قال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الرد الإسرائيلي "يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن هذا الرد "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة".
ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية".