تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الاتحاد المصري للكاراتيه، برئاسة محمد الدهراوي، أن البطلة الأولمبية فريال أشرف، ستعود إلى المشاركة مع الفراعنة في بطولة الدوري العالمي ”البريميرليج“ للكبار والمقرر إقامتها خلال الفترة من 19 إلى 21 إبريل المقبل، في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي.

وأكدت فريال أشرف لاعبة نادي المؤسسة العسكرية والمنتخب الوطني للكاراتيه، في تصريح لها، أنها متوقفة عن اللعب منذ أكثر من عام، مشددة على أنها لم تكن تنوي اعتزال اللعب، وأنها توجت بميدالية ذهبية في بطولة العالم التي تلت أولمبياد طوكيو.

وأضافت فريال أنه بعد المشاركة في بطولة العالم نوفمبر 2023، حملت لذلك كان يجب أن تتوقف عن اللعب والتدريبات، وبعد الولادة مباشرةً بدأت في العودة مرة آخرى.

وأردفت صاحبة ذهبية أولمبياد طوكيو، أنها كانت تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة، بعد الأولمبياد وهو ما تصادف بفترة حملها.

واستطردت فريال أنها عادت للتدريبات بعد أسبوعين فقط من الولادة، حيث بدأت يوم 25 ديسمبر بتدريبات لياقة بدنية مع المدرب محمد علي، ومنذ ما يقرب من شهر ونصف بدأت في تدريبات الكاراتيه مع المدرب خالد فضل قبل أن تنتظم في تدريبات المنتخب المصري منذ عدة أسابيع تحت قيادة الجهاز الفني المكون من مراد عاصم رئيس جهاز المنتخبات الوطنية، وعبد الفتاح النجار المدير الفني لمنتخب مصر للكبار، وهانى قشطة مدرب منتخب مصر للسيدات كوميتية،

وتابعت فريال، أنها لم تستعيد مستواها بعد لاحتياجها لتدريبات مكثفة حتى تعود إلى الوزن الذي كانت تلعب به وهو ما يعد أكبر تحدي يواجهها الآن، حيث ستخوض البطلة الأولمبية منافسات البريميرليج في ميزان 68 كجم وهو نفس الميزان الذي حصدت فيه الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.

وأضافت فريال أن الهدف الأساسي الذي تسعى لتحقيقه هو المشاركة والتتويج بميدالية في بطولة العالم 2025 التي ستقام في مصر، وأبدت حزنها الشديد بسبب خروج الكاراتيه من الأولمبياد مؤكدة أنها لعبة تستحق التواجد في الدورات الأولمبية.

وأتمت فريال تصريحاتها أنها ستبذل قصارى جهدها لتحقيق أفضل النتائج في بطولة البريميرليج بالقاهرة خاصة أنها أول بطولة ستخوضها بعد الحمل والولادة وهو ما يزيد من صعوبتها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاولمبياد أولمبياد طوكيو فريال أشرف الاتحاد المصري للكاراتيه فی بطولة

إقرأ أيضاً:

لماذا تفشل السياسة الأمريكية في السودان؟

زين العابدين صالح عبد الرحمن
يظل السودان غائبا في مخيلة صانع القرار الأمريكي، و أمريكا أسقطت ورقة السودان من أجندتها منذ أن رفض السودان في ستينيات القرن الماضي المعونة الأمريكية حيث كانت أمريكا تريد أن يلعب السودان دور القط لمواجهة التمدد الشيوعي في أفريقيا، و بعد الرفض وافقت حكومة عبود بزيارة رئيس الاتحاد السوفيتي ذلك الوقت للسودان ليونيد برجنيف في نوفمبر 1961م، أيضا تحفظ السودان على دعوة إدارة ريغان أن يقوم بذات الدور الذي كان قد طلب منه من قبل. مما اقفت شركة شيفرون عملية استخراج البترول باعتبار أن كمية البترول غير تجارية، و هناك قول هي ضغوط خليجية لأنها لا تريد إغراق سوق البترول.. فالإدارة الأمريكية لم تسهم في عملية بناء السودان، أو دعمت مشاريعه التنموية، و لم توف بعهودها في اتفاقية "نيفاشا" التي أدت إلي تقسيم السودان.. كل سياستها إملاءات دون أي فائدة تعود للشعب السوداني، و توقع عقوبات اقتصادية على السودان و هي تعلم أن العقوبات لا تطال إلا الشعب، و تستثنى من العقوبات تصدير الصمغ العربي لها لمصلحة شركاتها ..
بعد ثورة ديسمبر 2018م وجدت أمريكا ضالتها، أن يكون لها دورا في صناعة القيادات التي تريدها علي قمة السلطة في البلاد، و استطاعت الإدارة الأمريكية أن تتحرك بفاعلية وسط القوى السياسية من خلال سفارتها، و رفعت درجة التمثيل من قائم بالأعمال إلي درجة سفير، و كانت عضوا في الرباعية، و الترويكة الداعمة للإيغاد، و المؤثر على قرار رئيس البعثة الأممية فوكلر، هذا غير تأثيرها على الاتحاد الأوروبي، و بعد إقالة حكومة حمدوك من قبل المكون العسكري في 25 أكتوبر غيرت سفيرها، و جاءت ب "جون غودفيري" باعتباره أكثر فاعلية في إدارة الأزمات، ثم أرسلت مساعدة وزير خارجيتها " مولي في" لتبدأ مرحلة بداية "الاتفاق الإطاري" و الذي فشل ،و أدى للحرب الدائرة الآن.. أمريكا تعلم يقينا أن القيادات التي كانت تراهن عليها قد فقدت بريقها، و بعد انقلاب 25 أكتوبر عندما نزلت الشارع رفضتها الجماهير، و اقتنعت أمريكا أنها لا تستطيع أن تغامر وسط الرفض الشعبي، و حرب أصبحت فيها الميليشيا متهمة بممارسة لإبادة و التهجير و السرقة و النهب..
منذ انقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989م و مرورا بعدد من الرؤساء الأمريكيين أثناء حقبة الإنقاذ، أن أغلبية الدبلوماسيين الأمرييكين الذين شغلوا منصب مساعدين لوزراء الخارجية للشؤون الأفريقية؛ كانوا دائما يؤكدون أنهم لا يستطيعون التعامل مع الشأن السوداني إلا من خلال المراور بعواصم بعض دول المنطقة.. الأمر الذي يؤكد أن أمريكا جاهلة تماما بالشأن السوداني تحتاج أن تتزود بمعلومات من تلك العواصم، و هي حريصة أن تكون تعاملاتها مع السودان من خلال تلك العواصم بسبب هذا الجهل، أو هي لا تريد أن تؤثر سلبا على مصالح حلفائها في المنطقة.. مما يدلل أن السودان على هامش أجندتها .. و دلالة على ذلك؛ أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان "توم بيرييلو" الذي طاف على عواصم الدول المجاورة للسودان، لم يكلف نفسه التوجه للسودان.. بل جاء بفكرة توسيع منبر جدة، و إدخال "الاتحاد الأفريقي و الإيغاد" من باب المناورة لأن الهدف هو إدخال الأمارات.. و أكبر خطأ أرتكبته القيادة العسكرية كان الذهاب للمنامة و هم يعلمون ذهاب الأمارات إلي هناك، و كان وراءه أمريكا التي تحاول أن تجد مخرجا للأمارات بسبب دعمها المتواصل للميليشيا.. و أمريكا رغم أنها تراجعت عن دعم القوى التي كانت قد راهنت عليها من قبل لإستلام السلطة، إلا أنها سمحت أن تتولى مهمة الدعم الأمارات، و أمريكا تعلم يقينا أن الأمارات هي التي جاءت بحمدوك، و فرضته على " تقدم" و المكالمة التي كان قد أجراها وزير الخارجية الأمريكي بلنكين مع رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بهدف الذهاب إلي منبر جدة، هي تمت بضغط من دولة الأمارات، باعتبار أنها تريد أن ترسل رسائل بأنها ماتزال لديها القدرة على الضغط لتسوية سياسية، حتى لا تسمح أن تتشتت المجموعة التي تدور في فلكها.. كما تعلم أن المؤتمر الذي تم في أديس أبابا مؤخرا نجح في حشد ناس دون أن يكون لهم ثقل جماهيري داعم لهم داخل السودان، بل أحدث شروخا في بعض القوى المنتمية إليه..
أن السلطة في السودان تعلم أن الإدارة الأمريكية المتورطة في أزمات عديدة الآن، لا تستطيع أن تدخل في أزمة أخرى، و لا تستطيع أن تصدر أي قرار من مجلس الأمن بهدف تدخل دولي تحت البند السابع في السودان، و أيضا تعلم أن أي تحرك لها شاهرة العصى ليس في صالح مصالحها في المنطقة، و أن جري الأمارات المحموم في اتجاهات مختلفة لعقد مؤتمرات توافقية و تسوية سياسية، بين الجيش و الميليشيا مسألة ما عادت مقبولة لأغلبية الشعب السوداني، و الذي يعتبر أكبر متضرر من الحرب، كما تعلم الأمارات و الذين يدورون في فلكها أن حسم الحرب عسكريا من قبل الجيش سوف يغيير كل الأجندات السياسية في السودان، و أيضا سوف يؤدي إلي بروز قيادات جديدة لا تقبل المساومة.. أن أمريكا حقيقة أمام معضلة أن تقف مساندة للأجندة الأماراتية، أم أن تبتعد لكي تعطي فرصة لعملية الحسم العسكري، و تقبل بنتيجة إفرازاتها السياسية.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • بتهمة "الفعل الفاضح".. إحالة سائق "أوبر" بواقعة التحرش بفنانة مصرية شهيرة إلى القضاء
  • “المقاومة في العراق” تعلن استهداف “أم الرشراش” في إيلات بمسيّرة (فيديو)
  • "المقاومة في العراق" تعلن استهداف "أم الرشراش" في إيلات بمسيّرة (فيديو)
  • اتحاد الطائرة يحدد خطة إعداد المنتخب لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • بطلة بريدجيرتون الأيرلندية نيكولا كوغلان تجمع 1.2 مليون دولار لأطفال غزة
  • الكاراتيه يفتح تحقيقا موسعا في أحداث الشغب التي شهدتها بطولة قطاعي الجيزة والقليوبية
  • بريطانيا تعلن عن حادث جنوب غرب الحديدة باليمن
  • لماذا تفشل السياسة الأمريكية في السودان؟
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع يتجاوز 1%
  • قائد منتخب مصر للقوس والسهم يحقق 641 نقطة في بطولة كأس فيرونيكا