تلقت عائلة محتجزة إسرائيلية لدى "حماس"، اليوم الأحد، إكليلا من الزهور يعتقد أنه من جهات إيرانية، بحسب توقعات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الأحد، بأن عائلة ليري إلباغ، المحتجزة لدى حركة حماس في قطاع غزة، ضمن الـ133 محتجزا إسرائيليا، قد تلقت إكليلا من الزهور، يعتقد جهاز "الشاباك" أنه من جهات إيرانية.

وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا في تلقي العائلة إكليل الزهور.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن "إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة"، وتعهد بعدم وقف إطلاق النار حتى تفرج حركة حماس الفلسطينية عن المحتجزين كافة، بحسب قوله.

وقال نتنياهو، في خطاب لمجلس الوزراء، بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب التي اندلعت، في السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم غير مسبوق على إسرائيل من قبل عناصر "حماس": "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع"، مشددًا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة المحتجزين. هذا لن يحدث أبدا".

ونفى نتنياهو، في كلمته، منع إسرائيل الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين من غزة، مؤكدا أن "تل أبيب مستعدة للتوصل إلى اتفاق، لكن مطالب "حماس" مبالغ فيها".

وتابع في هذا الصدد: "تأمل "حماس" في أن يدفع الضغط الدولي إسرائيل إلى الاستجابة لمطالبها، لكن ذلك لن يحدث".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي عائلة محتجزة حماس إكليلا الزهور جهات إيرانية حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة

استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • 395 شركة إيرانية تنشط في كوردستان.. و4 مليارات دولار حجم التبادل سنوياً
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات غزة
  • أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 60,430
  • حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • إنقاذ سيدة محتجزة داخل شقة سكنية فى حدائق القبة.. فيديو
  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء