هل يجوز إخراج زكاة المال على الوالدين؟.. «الإفتاء» توضح حالة وحيدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل هل يجوز الزكاة على الوالدين إن كانا فقراء أو في حالة اجتماعية سيئة، خاصة أن البعض قد يرى أنه يمكن أن يقدم زكاته للمقربين منه، وبالأخص إن كانوا والديه، وهو ما تحسمه دار الإفتاء.
هل يجوز الزكاة على الوالدين؟قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل يجوز الزكاة على الوالدين، إن الإمام ابن المنذر قال إنه لا يجوز لصاحب المال أن يدفع المال إلى أن تجب نفقته عليه، موضحًا أن نفقة الوالدين واجبة على الابن، وبالتالي لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال.
وأضاف «عثمان» عبر برنامج فتاوى الناس المذاع على شاشة قناة «الناس»، في حديثه عن هل يجوز الزكاة على الوالدين، أنه إذا أعطى الابن والديه من زكاة المال، كأنما أسقط النفقة الواجبة عن نفسه، ويكون نفع الزكاة يرجع عليه نفسه كأنما دفع الزكاة إلى نفسه.
وتابع، أن ذلك اتفق عليه جماهير العلم، ونقل الإمام ابن المنذر الإجماع على ذلك، إلا أن بعض الحنابلة ذكروا أن الإمام ابن حنبل أجاز الزكاة على الوالدين في حالة كان الذي يعطي عاجز عن النفقة على أبيه وأمه، فبدلا من أن يعطي الزكاة للغريب فالوالدين أولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء زكاة المال الزكاة زکاة المال
إقرأ أيضاً:
جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء، مشيرة إلى أن قصر النهار لا يعد عذرًا شرعيًا للقيام بذلك، وأن الأعذار الشرعية المعتبرة لجمع الصلوات هي السفر أو نزول المطر فقط.
جمع الصلاة بغير سفر أو مطرقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلاة أحيانًا بدون سفر أو مطر، كما روى الصحابي ابن عباس، معللاً السبب بأنه «حتى لا يحرج أمته».
وأضاف أن جمع الصلوات بغير سفر أو مطر جائز عند الضرورة، بشرط ألا يصبح عادة يومية، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب الذين تتداخل أوقات المحاضرات مع أوقات الصلاة.
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جائز عند الضرورة، مستشهدًا بحديث ابن عباس: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن الرخصة مشروطة بعدم الاعتماد عليها بشكل دائم، واستخدامها فقط في حالات الحرج أو الظروف القاهرة مثل العمل أو المواصلات.
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات في نهاية اليوم جائز عند الضرورة، لكن الأفضل تنظيم الوقت لأداء كل صلاة في وقتها، والحرص على عدم جعل الجمع عادة يومية.
الصلاة في وقتها واجبةأكدت دار الإفتاء أن الصلاة تؤدى في وقتها قدر الإمكان، وأن من يتكاسل أو يترك صلاة عمدًا، أو يجمعها جميعًا في آخر اليوم، يكون في درجات مختلفة من الإثم، إذ إن أداء الصلاة في وقتها فرض، والجمع يجب أن يكون استثناءً لا قاعدة.
تنظيم الوقت للحفاظ على الصلاةنصحت دار الإفتاء المؤمنين بمحاولة أداء كل صلاة في وقتها، وإذا تعذر ذلك بسبب ظروف قاهرة، يجوز جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء، مع التأكيد على عدم تكرار الجمع يوميًا.
وأشارت إلى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين، كما جاء في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويجب أن تكون الصلاة أولوية في حياة المسلم ما لم يكن هناك عذر قاهر يمنع من أدائها في وقتها.