فرض مانشستر يونايتد التعادل على ضيفه ليفربول 2-2 الأحد في المرحلة الـ32 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مُشعلاً الصراع على اللقب أكثر بين الأخير وأرسنال المتصدر بفارق الأهداف، ومانشستر سيتي الثالث بفارق نقطة.

وبقيَ ليفربول في المركز الثاني بعد فوز أرسنال على برايتون 3-0 السبت وصعوده إلى الصدارة، متساويا معه بالنقاط ومتقدما بفارق نقطة على سيتي، حامل اللقب والفائز على كريستال بالاس 4-2 السبت أيضا.

في المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى 49 نقطة في المركز السادس، بفارق ثماني نقاط عن توتنهام الذي يُلاقي نوتنغهام فوريست لاحقا.

وسجّل الكولومبي لويس دياس (23) والمصري محمد صلاح (84 من ركلة جزاء) لليفربول، والبرتغالي برونو فرنانديش (50) وكوبي ماينو (67) ليونايتد.

وأظهر أصحاب الأرض للضيوف أن المباراة ستكون صعبة عليهم، حين اعتقدوا أنهم سجلوا هدف السبق في الدقيقة الثانية عبر الأرجنتيني، أليخاندرو غارناتشو، الذي انفرد بعد تمريرةٍ من فرنانديش، إلا أن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (2).

لكن يونايتد تراجع بشكلٍ كبير، فرد المجري دومينيك سوبوسلاي، بهجمة مرتدة وتسديدة تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا (4)، قبل أن يُحاول سوبوسلاي مجددا من على مشارف المنطقة فوق المرمى (11).

وافتتح دياس غير المراقب التسجيل بمقصيّةٍ رائعة، حين وصلته تمريرة رأسية من الأوروغوياني، داروين نونييس، الذي تابع ركنية الاسكتلندي، أندري روبرتسون (24).

وكاد صلاح يضاعف النتيجة لكن أونانا أبعد تسديدته إلى ركنية (33)، قبل أن يفعلها مجددا بتسديدة ثانية لمهاجم "الفراعنة" (34).

وحاول نونييس بدوره بتسديدةٍ من داخل المنطقة علت المرمى بقليل (35).

وانتهى الشوط الأوّل من دون أن يُسدّد "الشياطين الحمر" أية تسديدة على ملعبه في الدوري، لأوّل مرة منذ مواجهته مع جاره سيتي، في أكتوبر 2015، حين انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وفقا لـ"أوبتا" للإحصاءات.

وفي الشوط الثاني ارتكب المدافع، غاريل كوانساه، خطأً فادحا بالتمرير فأوصل الكرة إلى فرنانديش الذي سدد مباشرة من مسافةٍ بعيدة نحو المرمى مستغلأ تقدّم الحارس الايرلندي، كاومين كيليهير (50).

وأهدر نونييس فرصة كبيرة لتسجيل هدف الضيوف الثاني من هجمة مرتدة وصلت إلى دياس الذي لعبها عرضية نحو زميله، فكانت تسديدته غير دقيقة وارتدت من الدفاع إلى ركنية (54).

وعلى عكس مجريات المباراة، صعق يونايتد الضيوف بهدف ثان، بعدما تقدّم لاعب الوسط الشاب، ماينو، ولعب الكرة إلى آرون وان-بيساكا الذي ردّها إليه، فالتف وسدد كرة مقوّسة إلى يسار الحارس (67).

وارتكب بيساكا خطأً ضدّ البديل هارفي إيليوت فاحتسب الحكم ركلة جزاء سجل صلاح منها التعادل (84).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بوجاتشار.. «أسطورة حديثة» في عالم سباقات الدراجات

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا» «الإمارات للدراجات» حديث العالم بالإنجاز التاريخي

لم تُبالغ صحيفة «ماركا» الإسبانية، عندما نشرت تقريراً قبيل انطلاق طواف فرنسا، قالت فيه إن الكل يُفتّش عن الطريقة التي يُمكن بواسطتها التفوق على تادي بوجاتشار، لكنك في النهاية قد تعتقد أنه «لا يُهزم»، وهو ما ثبت بالفعل على أرض الواقع في السباق الفرنسي، الذي واصل خلاله نجم فريق «الإمارات – إكس آر جي» تحطيم الأرقام القياسية، والتقدّم في قوائم الأساطير التاريخيين، وهو ما دفع «ليكيب» لوصف ما حدث بـ «الملحمة»، التي قدمها فريق الإمارات ونجمه بوجاتشار.
بوجاتشار رفع رصيده في تاريخ السباق الفرنسي «العريق» إلى 4 ألقاب، ليحتل المرتبة الثانية، بعد «الرُباعي الأسطوري» المتساوي في رصيد 5 ألقاب، وبات «تادي» في المركز السادس بين الدرّاجين العظام في تاريخ الطواف، المُمتد عبر 122 عاماً، وحصد نجم فريق الإمارات «رُباعيته» عبر ثُنائيتين، في عامي 2020 و2021 توالياً، ثم 2024 و2025 أيضاً، ليحصد 4 ألقاب في آخر 6 نُسخ من السباق.
ولم يكتفِ النجم السلوفيني بالفوز بالسباق العالمي الكبير، بل استمر في تحطيم أرقام قياسية تاريخية، إذ قفز إلى المركز الخامس في قائمة الأكثر ارتداءً للقميص «الأصفر»، الخاص بريادة مراحل السباق، وهو ما حققه في 54 مرحلة، متجاوزاً عشرات الأسماء التاريخية، واحتل قمة أصحاب «القميص الأبيض» الخاص بأفضل درّاج شاب، بواقع 4 مرات، مقابل 3 لـ «القميص المنقط» الخاص بتصنيف المراحل الجبلية، وهو ما وضعه في المرتبة الرابعة التاريخية.
نجم فريق الإمارات تفوّق في «مُبارزة ثُنائية» مُثيرة، بدأت في عام 2021 مع الدنماركي جوناس فينيجارد، حيث تبادلا الفوز في طواف فرنسا خلال السنوات الماضية، وحاول فينيجارد مزاحمة بوجاتشار على قمة التصنيف العالمي، لكن «تادي» فضّ الاشتباك بانتصاره الأخير، ليفوز بـ 3 نُسخ من السباق الفرنسي، مقابل 2 لمنافسه الدنماركي.
وكان بوجاتشار قد برهن على كفاءة وتطور وثقة، تزداد في كل عام بصورة مُذهلة، في هذا العُمر الصغير، الذي وضعه في مقارنة مُباشرة مع أساطير اللُعبة، مثل إيدي ميركس وبيرنار إينو، وغيرهم، بحسب كثير من وسائل الإعلام العالمية والمتخصصين في سباقات الدراجات، ولم لا، فبعد الفوز الأول بطواف فرنسا عام 2020، وهو الأصعب بفارق 59 ثانية عن وصيفه، بدأ «تادي» في إظهار قوته وسطوته، بفوزه في نُسخة 2021 بفارق 5 دقائق و20 ثانية، ثم عاد ليفوز بلقب 2024 بفارق 6 دقائق و17 ثانية، قبل إنهاء النُسخة الأخيرة بفارق مريح أيضاً، بلغ 4 دقائق و24 ثانية.
ومنذ عام 2021، لم يُفرّط بوجاتشار في صدارة التصنيف العالمي أبداً، إذ تمسّك بالقمة عبر 210 أسابيع، مواصلاً الاحتفاظ بالرقم القياسي العالمي التاريخي في هذا الصدد، محققاً 13650 نقطة، من المتوقع زيادتها في التصنيف المُقبل، كما كان عاملاً حاسماً في منح فريق «الإمارات – إكس آر جي» صدارة مُماثلة للفرق أيضاً، بـ12688.42، حسب تصنيف أبريل 2025.

مقالات مشابهة

  • بوروسيا دورتموند يتحرك لاستعادة سانشو من مانشستر يونايتد
  • أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
  • أوجارتي: أموريم «الرجل المناسب» لمانشستر يونايتد
  • ماونت ودي ليخت متفائلان بمستقبل مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد يعير حارسه فيتيك إلى بريستول
  • بوجاتشار.. «أسطورة حديثة» في عالم سباقات الدراجات
  • رسميا.. النصر السعودي يقدم عرضا لضم أنتوني من مانشستر يونايتد
  • أموريم مدرب مانشستر يونايتد يشيد بـ أهمية فرنانديز
  • بعد مراقبة دقيقة.. عامل يسرق مطعم ويشعل النيران به لإخفاء جريمته
  • نيجيريا.. «اللقب العاشر»