مصدر إسرائيلي: جميع الأطراف أصبحت أكثر مرونة بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 7 أبريل 2024 ، عن مصدر إسرائيلي قوله إن جميع الأطراف أصبحت أكثر مرونة من ذي قبل بشأن إتمام صفقة الأسرى المحتملة بين إسرائيل و حماس .
وقال المصدر، إن "جميع الأطراف تبدي مرونة أكبر فيما يخص إتمام صفقة التبادل".
وبحسب المصدر فإن "الضغوط الأمريكية كبيرة على طرفي النزاع (إسرائيل وحماس) من أجل التوصل إلى اتفاق".
وأشار إلى أن هذه المرونة من كافة الأطراف "ظهرت بعد لقاء عقده قادة حماس مع الوسطاء، ولقاء رؤساء الوفد الإسرائيلي المفاوض مع رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في وقت سابق اليوم (الأحد)".
وأكد المصدر الإسرائيلي، أن الضغوط الأمريكية كبيرة في محاولة للتوصل إلى صيغة يتفق عليها الجانبان.
وفي وقت سابق الأحد، قرر مجلس الحرب الإسرائيلي، إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع "حماس"، وتوسيع صلاحياته، بحسب إعلام عبري.
والأحد، رهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وقف الحرب على قطاع غزة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، في كلمة متلفزة له في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية، تابعتها الأناضول.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و"حماس"، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة عملية طوفان الأقصى التي أسرت خلالها 251 إسرائيليا، من بينهم عشرات الجنود والضباط، بالإضافة إلى عدد من العمال الأجانب الذين كانوا يعملون في مستوطنات غلاف غزة.
ومنذ ذلك الحين شهد ملف الأسرى تطورات متسارعة شملت صفقات تبادل وعمليات عسكرية ومبادرات إنسانية.
ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن إسرائيل تمكنت من استعادة 200 من هؤلاء الأسرى (أحياء أو جثامين)، وذلك على النحو التالي:
صفقات التبادل الصفقة الأولى (2023): تم خلالها الإفراج عن 81 إسرائيليا حيا. الصفقة الثانية (2025): تم بموجبها الإفراج عن 25 إسرائيليا، إلى جانب جثامين 8 إسرائيليين، وهو ما يعني أن المقاومة أفرجت في المجمل عن 106 أسرى إسرائيليين في صفقتي التبادل المذكورتين.
مبادرات إنسانية أفرجت حركة حماس عن الأسير عيدان ألكسندر (يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية) كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. كما أطلقت سراح 4 إسرائيليات مسنات خلال الأسبوع الثالث من الحرب دون مقابل. العمال الأجانب تم الإفراج عن 10 عمال تايلنديين وفلبيني أحياء خلال صفقة التبادل الأولى باتفاق منفصل وبجهود قطرية. كما أطلقت المقاومة أيضا سراح 5 عمال من تايلند ضمن صفقة التبادل الثانية. إعلان
العمليات العسكرية تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة 8 أسرى أحياء فقط عبر 4 عمليات عسكرية، في حين كان الفشل مصير عدد آخر من العمليات العسكرية المخصصة تحديدا لاستعادة أسرى، وأكدت المقاومة أكثر من مرة أن الضغط العسكري لن يؤدي إلا إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين. كما استعاد 42 جثة لأسرى خلال العمليات البرية، بالإضافة إلى جثة سائح مكسيكي وجثة عامل تايلندي. ضحايا العمليات العسكرية
أفادت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن 41 أسيرا لقوا حتفهم بعد أسرهم نتيجة القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ماذا بقي؟حتى اليوم، يقدّر عدد المحتجزين في قطاع غزة بـ55 شخصا، من بينهم 20 ما زالوا على قيد الحياة، في حين يُعتبر 35 آخرون في عداد الموتى وفقا للتأكيدات الرسمية الإسرائيلية.