بغداد اليوم - بغداد

كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد (7 نيسان 2024)، اسباب تراجع جرائم السطو المسلح والتسليب، بحسب ما اعلنت في مؤتمرها الصحفي ظهر اليوم. 

وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد مقداد الموسوي لـ"بغداد اليوم " ان "تراجع نسبة جرائم السطو المسلح والتسليب خلال الاونة الأخيرة جاء بسبب الجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية في تفكيك العصابات الاجرامية، ففي العام الماضي تم تفكيك 143 عصابة وتم اعتقال 8 الاف متهم فقط في بغداد بمجال السرقة والتسليب والجهود الأمنية مستمرة لملاحقة كل العصابات".

وبشأن ارتفاع نسب الانتحار، بين الموسوي ان "هناك اسبابا كثيرة لهذا الارتفاع وهذا الامر يحتاج إلى تحليل دقيق لمعرفة الاسباب وايجاد الحلول وهذا الامر ليس من اختصاص وزارة الداخلية ".

وفي وقت سابق من اليوم، اكدت وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي للعميد مقداد الموسوي، ان جريمة السطو المسلح انخفضت بنسبة 73%، وجريمة التسليب انخفضت بنسبة 9%"، مؤكداً أن مجموع الجرائم بشكل عام في عموم البلاد فقد انخفضت بنسبة 5%.

وبينما تكشف الوزارة بين الحين والاخر انخفاض نسب الجريمة والسطو او الدكات العشائرية بنسب معينة، الا انها لاتعطي الارقام ماقبل ومابعد لغرض المقارنة، وتكتفي باعلان نسب الانخفاض بطريقة لايمكن التحقق من صحتها. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • وزارة المالية: باشرنا إجراءات تحويل الرواتب لأهلنا والأخوة العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أننا تفاجأنا بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، ومنها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا، الأمر الذي
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • النيابة العامة: المخلفات المرورية انخفضت بنسبة 28% والحوادث بنسبة 37%
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • الحكومة تؤشر انخفاضاً بنسبة الفقر في العراق
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات