7 سنن لإحياء القلوب في ليلة عيد الفطر 2024.. يغفلها الكثيرون
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يتساءل الكثيرون عن موعد عيد الفطر 2024، وهل يجوز صلاة القيام في ليلة العيد؟، خاصة بعد إعلان دار الإفتاء المصرية استطلاع هلال عيد الفطر وغرة شهر شوال 1445 هجريا، مع غروب شمس اليوم الاثنين 8 إبريل 2024، 29 رمضان 1445 هجريا.
7 سنن لإحياء القلوب في ليلة عيد الفطر 2024ومع انتظار حسم الرؤية الشرعية لـ أول أيام عيد الفطر 2024، يتبقى أن يعلم المسلم أحكام صلاة عيد الفطر، وهل يجوز صلاة القيام في ليلة العيد أم أنها بدعة؟، وماذا سن النبي لأمته من أمور لإحياء ليلة العيد؟
من المستحب إحياء ليلة عيد الفطر 2024 بحسب دار الإفتاء، بالعديد من الطاعات والعبادات، وعلى رأسها التكبير والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وذلك ردًا عن تساؤل: هل يجوز إحياء ليلة العيد؟: «يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.
وتابعت: «قال العلامة ابن نجيم في البحر الرائق: وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، ويحصل إحياء ليلة العيد بمعظم الليل كالمبيت بمنى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
فيما أشار الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن فضل إحياء ليلة العيد كبير جدًا، وهو أمر مستحب سواء أكان ذلك في عيد الفطر أم عيد الأضحى، فينبغي لمن قدر على إحيائها أن يفعل ذلك ولا يتكاسل.
واستشهد « جمعة» في فضل إحياء ليلة العيد ، بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه، منوهًا بأن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيرًا إلى أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
وحول كيفية إحياء ليلة العيد ، قال «جمعة»، إنه يستحب إحياء ليلة العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف «جمعة» أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلتي العيدين لله محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
كان النبي الكريم يحي ليلة العيد، بالعبادة والطاعة والذكر والقيام وقراءة القرآن، والثواب في ساعات الغفلة أعلى، وكثير من الناس يظن أنه بعد رؤية هلال عيد الفطر، أن العبادة قد انتهت، والنبي الكريم يقول "إنما الأعمال بالخواتيم".
سنن النبي في العيدالنبي صلى الله عليه وسلم، كان يأكل قبل الخروج من بيته في عيد الفطر، مثل شيئا من تمر أو رطب أو لبن أو ماء مثل إفطار الصائم بعكس عيد النحر، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر الإفطار بعد صلاة العيد ليكون أو ما يدخل إلى معدته الشريفة من الأضحية تبرك الإفطار بعد صلاة العيد ليكون أو ما يدخل إلى معدته الشريفة من الأضحية تبركا.
التكبير قبل الصلاة: النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب للمصلى وكانوا يكبرون في عيد الفطر في المصلى فقط قبيل أداء عيد الفطر المبارك فقط، وكان يلبس أجمل ثيابه يوم العيد.
الذهاب من طريق والعودة من آخر: كان الرسول صلي الله عليه وسلم يذهب من طريق وكان يتصدق على الناس على جانبي الطريق، وأنه قبل خروجه من البيت كان يغتسل الغسل الشرعي للعيد وكان يلبس افضل الثياب، وكان للنبي عدة برد أو عباءات، برد للعيدين وبرد لاستقبال الوفود.
خروج النساء للصلاة: وكان عليه الصلاة والسلام يأمر بإخراج النساء يشهدن الصلاة، ويسمعن الذكر حتى الحيض منهن فقد جاء في الحديث عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين, قلتُ يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: لتلبسها أختها من جلبابها) رواه البخاري ومسلم.
موعد صلاة العيد بالقاهرة والمحافظاتالقاهرة 5:59
الجيزة 5:58
الإسكندرية 6:02
بورسعيد 5:53
السويس 5:53
العريش 5:47
الطور 5:50
سانت كاترين 5:48
طابا 5:44
شرم الشيخ 5:47
دمنهور 6:00
طنطا 5:58
المنصورة 5:57
الزقازيق 5:56
بنها 5:58
شبين الكوم 5:59
كفر الشيخ 5:58
الفيوم 6:00
بنى سويف 5:59
المنيا 6:02
أسيوط 6:00
سوهاج 5:59
قنا 5:55
أسوان 5:56
أبو سمبل 6:02
مرسى مطروح 6:13
الغردقة 5:50
الخارجة 6:05
الإسماعيلية 5:53
دمياط 5:55
السلوم 6:21
نويبع 5:45
حلايب 5:42
شلاتين 5:46
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر 2024 موعد عيد الفطر 2024 أول أيام عيد الفطر صلاة عيد الفطر استطلاع هلال عيد الفطر صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم عید الفطر 2024 رضی الله فی لیلة ر وصلاة
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.