علي معلول يخوض تدريبات منفردة بمران الأهلي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
خاض علي معلول، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تدريبات منفردة بالأمس على هامش مران الفريق الجماعي الذي أقيم على ملعب التتش استعدادًا لمباراة إنبي المقرر لها مساء اليوم على استاد القاهرة.
وأدى معلول تدريبات استشفائية بالجري حول الملعب وتنفيذ بعض الفقرات، تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي للتخلص من الإجهاد العضلي.
ويستعد الأهلي لمواجهة فريق إنبي في العاشرة من مساء اليوم الإثنين، ضمن مؤجلات الجولة السادسة عشرة للدوري الممتاز.
كان الأهلي قد أغلق ملف بطولة دوري أبطال إفريقيا بشكل مؤقت، بعد تخطي سيمبا التنزاني بثلاثية نظيفة في مجموع لقاءي الذهاب والعودة والتأهل إلى نصف نهائي البطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنبي التتش ملعب التتش الأهلي استاد القاهرة سيمبا
إقرأ أيضاً:
مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا لجماهير الأهلي بعد رحيل علي معلول
طرح الاعلامي مهيب عبد الهادي سؤالاً لجماهير الأهلي بعد رحيل علي معلول عن الفريق.
و كتب مهيب عبد الهادي عبر فيسبوك:مع أم ضد رحيل علي معلول عن الأهلي .
وأعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي،أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و أختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.