منفذو هجوم "كروكوس" الإرهابي يكشفون تفاصيل محاولة الهرب إلى أوكرانيا وأسماء متورطين فيها (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نشر جهار الأمن الفيدرالي مقاطع من استجواب المتهمين بتنفيذ هجوم "كروكوس" الإرهابي، وأقر هؤلاء بنية الهرب إلى العاصمة الأوكرانية كييف، كما كشفوا عن المكافأة المالية التي وعدوا بها.
وبيت التحقيقات أنه جرى التخطيط للهجوم الإرهابي بعناية، وتم شراء الأسلحة والوسائل الإرهابية، وتحديد طرق الهروب للإرهابيين في منطقة بريانسك، ثم حرق السيارة في الغابة، وإبلاغ المنسق بذلك، كي يضمن مرورهم، من خلال الأجهزة الأوكرانية الخاصة، إلى الأراضي الأوكرانية وتسليمهم إلى كييف.
وقال مراد علي سعيد أكرمي رجب علي زاده إنه تم إخبارهم بأن يذهبوا إلى كييف بعد تنفيذ الهجوم "كروكوس" الإرهابي، وعندما يصلون إلى الحدود كان عليهم أن يتصلوا بشخص يدعى، قاقاه، لكي يعبر بهم إلى الجانب الآخر. وهناك سوف يحصل كل واحد منهم على مليون روبل.
وردا على سؤال حول شخصية قاقاه، أجاب الإرهابي بأنه لا يعرف من هو.
واعترف الإرهابي الثاني داليرجون ميرزويف بتنفيذه للهجوم الإرهابي، وقال إنه بعد الهجوم كانوا يخططون للذهاب نحو كييف. مضيفا أنه تلقى الأوامر من "سيفولو" أي "سيف الله" الذي أخبرهم بأن يتصلوا به عندما يصلون إلى الحدود الروسية الأوكرانية لكي يطلعهم على الخطوات اللاحقة للوصول إلى كييف.
وقال فريدون شمس الدين إنه بعد ارتكابهم للجريمة جلسوا في السيارة وكانوا يريدون الخروج من الأراضي الروسية والذهاب إلى كييف. وعندما كانوا في الطريق اتصل بهم "سيف الله" وقال لهم أن يتوجهوا إلى كييف ويتركوا سيارتهم على الحدود ويتصلوا به لكي يساعدهم بعدها.
وأكد الإرهابي الرابع محمد صبير فايزوف أقوال زملائه قائلا:" بعد تنفيذ الهجوم كان علي أن أذهب مع داليرجون إلى كييف حيث كانت تنتظرنا مكافأة بيقمة مليون روبل لكل منا .. كل واحد منا كان يعلم أن عبور الحدود سيكون صعبا.. "سيف الله" قال إنه سيكون بانتظارنا عند الحدود شباب سيساعدوننا في عبورها والوصول إلى كييف".
وقال بيان لحهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه بالتزامن مع تحرك المجرمين نحو الحدود في المنطقة المجاورة، تم تسجيل نشاط عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية وموظفي الأجهزة الأوكرانية الخاصة (تم تحديدهم) بالقرب من قريتي تشوكوفكا وسوبيتش، بمنطقة شوستكينسكي، سومي، من أجل إنشاء ممر لعبور الجماعة الإرهابية، مستخدمين في ذلك أيضا معدات لإزالة الألغام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا هجوم كروكوس الإرهابي إلى کییف
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.