أول خطوة في سلم المجد.. أطفال خطفوا الأضواء بموسم دراما رمضان 2024
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
خلال السباق الدرامي في شهر رمضان المبارك، ظهرت مواهب فنية مختلفة أبطالها فتيان وفتيات في المراحل الأولى من العمر، نجحوا في جذب الأنظار إليهم بقوة بسبب مواهبهم المميزة رغم صغر أعمارهم، فمنهم من قدم الدور «اللايت» الكوميدي بتميز، وآخرين قدموا الدراما بنجاح باهر.
وخلال التقرير الآتي نقدم أبرز أطفال دراما رمضان 2024، الذين تركوا علامات مضيئة في نفوس المتابعين.
نجح الطفل سليم يوسف صاحب شخصية «عمر» في مسلسل بدون سابق إنذار في جذب أنظار متابعين العمل بقوة إليه، وجاءت العديد من الإشادات به عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لإيجاده تجسيد معاناة طفل مع مرض سرطان الدم، وتقديم كافة التعبيرات الإنسانية والمأساوية لأصحاب هذا المرض الخطير من الصغار.
بأدائها السهل الممتنع وملامحها الجذابة، تمكنت الطفلة بيلا حنون من جذب الأنظار نحوها بقوة بتجسيدها دور «خديجة» الابنة الصغرى لـ حسن الصباح، ونقلها مشاعر تعلقها بأبيها رغم كل المصائب التي تعرضت أسرتها لها على يديه.
بخفة ظله الملحوظة نجح الطفل ريمون توفيق في تقديم دور «مصطفى»، أصغر أبناء الفنان خالد النبوي ضمن أحداث مسلسل إمبراطورية ميم، إذ جسد شخصية الطفل ذو الطابع الكوميدي والداعم الأول لقرارات والده في المنزل.
فيما تمكن الطفل جان رامز من تقديم دور «حسن» نجل مصطفى شعبان ضمن أحداث مسلسل المعلم، ونجح بموهبته المميزة لعب دور «لايت» وتجسيد دور الطفل المرتبط بأبيه من خلال علاقة صداقة قوية على الرغم من صغر سنه.
كما نجحت الطفلة لافينيا نادر في خطف الأنظار نحوها بقوة، بعد تقديمها شخصية «جودي» في مسلسل بابا جه، إذ جسدت دور الابنة التي تبحث عن دور الأب في حياتها بسبب انشغال والدها الدائم عنها.
تميزت الطفلة ليا سويدان في لعب دور الابنة المحبة والمقربة لأبيها ضمن أحداث مسلسل بيت الرفاعي، إذ نجحت في لفت الأنظار نحوها بقوة.
بأداء السهل الممتنع، نجح الطفل آدم وهدان في تجسيد شخصية الطفل النابغة بأحداث مسلسل إمبراطورية ميم.
وخلال الأحداث اتسمت شخصية «مازن» بالذكاء الدراسي، والتفكير في أي قرارات قبل اتخاذها خاصة مع تعدد مشاكل عائلته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدون سابق إنذار المعلم الحشاشين إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
الأهلي زعيم إفريقيا الجديد.. من قلب بريتوريا والتاريخ يُكتب بالحبر الليبي
في أمسية رياضية خالدة ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الليبي، تُوِّج نادي الأهلي طرابلس بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة السلة (BAL) للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ ليبيا، بعد فوز مستحق ومثير على حامل اللقب بيترو دي لواندا الأنغولي في النهائي الذي احتضنته العاصمة الجنوب إفريقية، بريتوريا.
أول لقب أفريقي في تاريخ السلة الليبية
جاء تتويج الأهلي ليمثل لحظة مفصلية في تاريخ الرياضة الليبية، حيث أصبح أول نادٍ ليبي يعتلي منصة التتويج في أقوى بطولات القارة السمراء لكرة السلة.
لم يكن مجرد انتصار في مباراة، بل كان انتصارًا لوطن بأكمله، اختلطت فيه دموع الفرح بنشوة المجد.
مشوار ملحمي نحو المجد
دخل الأهلي البطولة بثقة وطموح، وتصدر مجموعته في مؤتمر النيل بتحقيق 6 انتصارات متتالية، أبرزها مباراة تاريخية سجل فيها الفريق 115 نقطة، في رقم قياسي جديد في تاريخ المسابقة.
وفي نصف النهائي، تفوق على APR الرواندي بنتيجة 84-71 في عرض قوي جسّد الشخصية البطولية للفريق.
النهائي.. عندما انحنى الكبار
واجه الأهلي في المباراة النهائية فريق بيترو دي لواندا، بطل النسخة السابقة وأحد أعمدة كرة السلة الإفريقية، لكن الأداء التكتيكي المحكم والروح القتالية العالية للاعبي الأهلي كانت كلمة الفصل.
برز النجم فابيان وايت جونيور بتسجيله أكثر من 20 نقطة مع أداء دفاعي متوازن، وساهم إلى جانبه النجم كاليب أجادا، ومحمد الساعدي الذي قدم مستويات باهرة في صناعة اللعب والاختراق.
رسالة إلى إفريقيا
قال مدرب الأهلي بعد اللقاء: “لم نأتِ إلى جنوب أفريقيا للمشاركة فقط… جئنا لنُدوّن اسم ليبيا في سجل الأبطال، وها نحن نفي بوعدنا”.
احتفالات في طرابلس… ودموع فرح في كل بيت ليبي
فور إطلاق صافرة النهاية، عمّت الاحتفالات شوارع العاصمة الليبية طرابلس، حيث تجمّع الآلاف من الجماهير في الساحات رافعين أعلام ليبيا وناديهم العريق، هاتفين باسم الأهلي، زعيم كرة السلة الإفريقية الجديد، كانت الليلة ليلة وطن، ليس فقط نادٍ.
أكثر من بطولة
تتويج الأهلي لم يكن مجرد انتصار رياضي، بل إعلان عن ولادة قوى جديدة في الساحة الإفريقية، ودفعة قوية للعبة كرة السلة في ليبيا التي طالما ظلت تعاني من التهميش.
الأهلي أثبت أن الشغف، والإيمان، والعمل الجماعي، يمكنها أن تفتح أبواب المجد، مهما كانت الظروف.
في الختام، كتب الأهلي طرابلس سطورًا جديدة في دفتر التاريخ، وارتفع علم ليبيا عاليًا في سماء الرياضة القارية.
الآن، وقد ذاق طعم المجد، تبدو الآفاق مفتوحة لمزيد من البطولات، وخصوصًا عندما كتب اسمه ضمن المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية لكرة السلة، والمستقبل… يبدو ليبيًّا أكثر من أي وقت مضى.
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 20:21