استمرار عمليات الإجلاء من المناطق المغمورة بفيضانات أورينبورغ
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت السلطات بإجلاء أكثر من 50 شخصا خلال الليل من منطقة الفيضان بمدينة أورسك جنوب شرقي مقاطعة أورينبورغ الروسية، والتي تغمرها المياه منذ انهيار سد قريب منها مساء يوم الجمعة.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن وزارة الطوارئ أنه "استمرت عمليات الإجلاء ليلا (في أورسك).. وفي المجمل، تم إجلاء أكثر من 50 شخصا من المناطق التي غمرتها الفيضانات".
وأضافت الوزارة أن مستوى المياه في منطقة ساحة غاغارين في أورسك، ثاني أكبر مدينة في أورينبورغ والتي تعتبر مركزا للفيضان، يبقى مستقرا ولا يلاحظ بصريا أي ارتفاع له.
وحسب أحدث بيانات رسمية، فقد انخفض منسوب مياه نهر الأورال في أورسك بحلول صباح اليوم الاثنين 8 أبريل، بمقدار 9 سم ليصل إلى 9,63 متر.
وفي وقت سابق ذكر مكتب المدعي العام، أن حادث سد أورسك سببه "عدم اتخاذ إجراءات الصيانة في الوقت المناسب". وفتحت لجنة التحقيق قضية بموجب مادتي "إهمال" و"مخالفة قواعد السلامة أثناء أعمال البناء".
ولا يزال الوضع في مدينة أورينبورغ المغمورة جزئيا يتدهور، حيث أفادت السلطات بارتفع منسوب المياه في نهر الأورال فيها بمقدار 16 سم خلال يوم ليبلغ 8,72 مترا.
إقرأ المزيدوطالب عمدة عاصمة المقاطعة سيرغي سالمين سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات بالمغادرة طوعا، وإلا فسيتم إخراجهم بمساعدة الشرطة.
وفي المجموع، طالت الفيضانات 27 بلدية، وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص. وتوقعت حكومة أورينبورغ أن يبلغ الفيضان ذروته في 10 أبريل، على أن يستقر الوضع بعد العشرين من الشهر.
وأمس الأحد تم فرض نظام الطوارئ الفيدرالي في المقاطعة المنكوبة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث اورينبورغ فيضانات كوارث طبيعية نهر وزارة الطوارئ الروسية أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 88 شخصا
أعلنت السلطات النيجيرية اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت بلدة موكوا في ولاية نيجر شمالي البلاد إلى 88 شخصا على الأقل.
ونجمت الفيضانات عن هطول أمطار غزيرة استمرت لعدة أيام، كما أدى انهيار سد في بلدة مجاورة إلى تفاقم الوضع.
وقد جرفت الفيضانات عددا من المنازل وتسببت في وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، فيما ترجح السلطات ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار جهود البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة.
وغالبا ما تواجه نيجيريا فيضانات موسمية تؤثر - بشكل خاص - على المجتمعات الواقعة على ضفاف نهري النيجر وبينوي، وتعد ولاية نيجر من أكثر المناطق عرضة للفيضانات، وقد شهدت في السنوات الأخيرة أحداثا مماثلة.