هل المطر من علامات ليلة القدر؟.. اعرف تفسير القرطبي ورأي دار الإفتاء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
هل المطر من علامات ليلة القدر؟ سؤال يردده البعض مؤخرًا بعد نزول المطر في عدة مناطق اليوم وبعد آخر ليلة وترية في شهر رمضان، فهل كانت أمس ليلة القدر أم لا؟ وأجابت دار الإفتاء عن علامات ليلة القدر وذكرتها ولم يرد فيها المطر.
وقالت دار الإفتاء في فتواها حول علامات ليلة القدر، أنَّ الإمام القرطبي ذكر في تفسيره لسورة القدر قوله: الثانية في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها.
واستشهدت دار الإفتاء في توضيح هل المطر من علامات ليلة القدر: قال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ». وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا.
وحول تحري ليلة القدر، أكّدت دار الإفتاء أنّ الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34].
المطر وعلامات ليلة القدروبعيدا عن أنَّ هل المطر من علامات ليلة القدر أم لا؟ قالت دار الإفتاء إن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر علامات ليلة القدر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الله شرع العيد لإدخال الفرحة والبهجة على المسلمين
قال محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل شرع العيد لإدخال الفرحة والبهجة والسرور على الأهل والأبناء وصلة الأرحام، متابعا: الله عز وجل شرع لنا أيضا الأضحية لإدخال البهجة على الفقراء والمساكين.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن التكبير من أهم مناسك العيد، حيث تبدأ من يوم عرفة، بالإضافة إلى شعيرة الأضحية وتوزيعها على الأهل والفقراء والمساكين.
واسترسل: العيدية هي عرف مصري ويساهم في إدخال الفرحة على قلوب الكبار والصغار، بالإضافة إلى صلة الرحم التي تتأكد وتتجلى في أيام العيد المبارك.