على هامش احتفالات يوم اليتيم.. محافظ قنا يزور فتيات دار الرحمة بنجع حمادي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زار اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، دار الرحمة الإسلامية لرعاية الفتيات الأيتام بمدينة نجع حمادى، وذلك في إطار الاحتفال بيوم اليتيم للاطمئنان علي الفتيات والاستماع لمطالبهن.
رافقه حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، والدكتورة هدى سعدى، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، والشيخ أحمد أبوالوفا، مدير إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف، والدكتور أشرف عبد الشافي، مدير إدارة نجع حمادي الأزهرية، وسميحة سعد مدير وحدة حماية الطفل بالمحافظة، والدكتورة سلمى القاضي، عضو المكتب الفنى بمديرية الصحة.
استمع محافظ قنا للفتيات وتبادل معهم أطراف الحديث حول مدى رضاهن علي مستوى المعاملة والخدمات المقدمة بالدار، فضلا عن الاطمئنان علي مستوى تقدمهم في الدراسة.
وأكد محافظ قنا، أهمية دور رعاية الأيتام في تقديم الدعم حتى يصلوا إلى بر الأمان، خاصة أن الأديان السماوية قدّمت الكثير من التعاليم التي تأمر برعاية اليتيم، لافتاً إلى أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألوا جهدا في توفير الرعاية الكاملة لأطفال دور الرعاية والأيتام و العمل على دمجهم فى المجتمع.
فيما أعربت وفاء حسن الخولى، مدير دار الرحمة بنجع حمادى، عن سعادتها بدعم محافظ قنا للدار ومشاركته الأطفال جميع المناسبات، ما يمنحهم نوعاً من السعادة والبهجة.
دار الرحمة للأيتام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا دار الرحمة الإسلامية نجع حمادى يوم اليتيم دور الرعاية دار الرحمة نجع حمادى محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.