بيت الزكاة والصدقات ينجح في توصيل 3500 طن من المساعدات لأهلنا في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نجح «بيت الزكاة والصدقات» وصندوق تحيا مصر في توصيل نحو 3500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة لأهلنا في قطاع غزة خلال شهر رمضان الكريم، عن طريق قوافل «نتشارك من أجل الإنسانية»؛ التي شارك في تجهيزها وفود شعبية من 80 دولة حول العالم، منها: إندونيسيا والهند وباكستان وألمانيا وإنجلترا، وذلك استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالمشاركة في الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.
. وانصروا فلسطين»، وتمكن بيت الزكاة والصدقات وصندوق تحيا مصر من توصيل تلك المساعدات لأهلنا في غزة بدعم القيادة السياسية والتنسيق مع الجهات المعنية؛ للتأكيد على أن الشعب المصري وقيادته ومؤسساته يد واحدة لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الاثنين الموافق 8 من أبريل 2024م، أن القافلة الطبية كانت على رأس المساعدات المرسلة لقطاع غزة، التي شملت: أجهزة التخدير، وأجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الغسيل الكلوي، ومعدات الغسيل الكلوي، وحضانات وأجهزة تنفس للأطفال المبتسرين (حديثي الولادة)، وشاشات متابعة العمليات الحيوية للمرضى، وأدوية علاج الأمراض المزمنة، لتلبية الاحتياجات الطبية الملحة.
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات الإغاثية المرسلة إلى قطاع غزة خلال شهر رمضان الكريم، وصلت إلى أهلنا في غزة على دفعتين، الأولى منها في أول أيام شهر رمضان، والثانية جاءت بالتزامن مع ختام الشهر الكريم؛ للاستفادة منها في عيد الفطر المبارك؛ حيث احتوت المساعدات على كميات ضخمة من المواد الغذائية، والمياه المعدنية، والألبان، وأغذية الرضع، والعصائر، بالإضافة إلى البطاطين والأغطية والمنظفات وأدوات العناية الشخصية والملابس للرجال والنساء وللأطفال، والحفاضات بمختلف المقاسات للأطفال، وكبار السن.
أضاف «بيت الزكاة والصدقات» أنه يتم ترتيب دخول المساعدات من خلال جسر الإغاثة البري من مصر عبر ميناء رفح البري إلى قطاع غزة، وتوزيعها وفقًا لأولويات الهلال الأحمر الفلسطيني؛ لضمان وصولها إلى الأطفال والأسر النازحة، للوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤازرته وتقديم الدعم والعون له في ظل هذه الظروف العصيبة؛ حتى يتخطوا محنتهم، وذلك امتدادًا لدعم مصر الراسخ للشعب الفلسطيني.
أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أنه مستمر في إغاثة غزة حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي على أهلنا هناك، مشيرًا إلى عزمه المشاركة في إعادة إعمار غزة بإذن الله بعد انتهاء هذا العدوان من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا». (مسند الإمام أحمد)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني شهر رمضان الكريم شيخ الأزهر أغيثوا غزة بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.