أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، اليوم الاثنين، أن "حضور الحرس الثوري الإيراني في سوريا وفي لبنان يعود تاريخه إلى 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان".

وقال نصر الله، في كلمة له، إن "استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات"، مضيفا أن "الجديد الأول في استهداف القنصلية هو استهداف لأرض إيرانية، فبحسب العرف والقانون الدولي، هناك أرض إيرانية معتدى عليها، أما الجديد الثاني، هو مستوى الاغتيال، هو أعلى استهداف لشخصية منذ سنوات".

وتابع: "بعد توافر معلومات حول استهداف القنصلية الإيرانية بات واضحاً أن الأمريكي سلّم والإسرائيلي سلّم والعالم كله سلم بالرد الإيراني على هذا الاستهداف وهذا حق طبيعي".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.

من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.

 

في سياق آخر، حملت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنع قوات الاحتلال من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية. 

واستنكرت النتشة  في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية، اليوم الاثنين بشدة استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ الرؤية السياسية تجاه قطاع غزة والضفة الغربية من خلال القيام بجميع الإجراءات لإعادة احتلالهما وتهجير أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين وإعادة التوزيع الديموغرافي لهما. 

وأكدت انتهاك إسرائيل بأفعالها كافة القوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، مما تسبب في حدوث مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، محذرة في الوقت نفسه من خطورة توسع الحرب في غزة على المستوى الإقليمي. 

ولفتت إلى حالة التمزق التي يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي بسبب العديد من المسائل العالقة، والتي من بينها عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى حتى الآن مع الفصائل الفلسطينية، واصفة الخطوات الداعية لإيقاف بيع الأسلحة لإسرائيل بـ"الجيدة".

استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

استشهدت شابة فلسطينية، اليوم الاثنين، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبها، أثناء مرورها عبر حاجز "تياسير" العسكري شرق طوباس. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر الله القنصلية الإيرانية اعتداء إسرائيلي سوريا الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله الحرس الثوري القنصلیة الإیرانیة الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات

الثورة نت/..

كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن بلاده اقتربت من حافة الحرب 3 مرات في السنوات الماضية، إلا أن الدبلوماسية الخارجية بذلت جهداً كبيراً وحالت دون اندلاع حرب شاملة.

وأكد عراقتشي، خلال مشاركته في برنامج “قصة الحرب” الإيراني، أنّ الحكومة في طهران والقوات المسلحة كانت في أتم الاستعداد

وحدّد عراقتشي أنّ الاقتراب من الحرب، كان عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وعملية “الوعد الصادق 2″، وسقوط النظام السابق في سوريا، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وأوضح عراقتشي أن الدبلوماسية كانت دائماً “الخيار الأقل تكلفة والأكثر أماناً لتحقيق الأهداف”، مشيراً إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة إلى العالم بأن أي حرب مع “إسرائيل لن تبقى محصورة بين الطرفين، ليس رغبة في توسيع النزاع، بل لأن الحرب ستتوسع بطبيعتها”.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، شدّد عراقتشي على أن منطق الاتفاق كان “بناء الثقة وتقديم تنازلات مؤقتة، مؤكداً أن طهران لم تكن تسعى إلى صناعة سلاح نووي”.

وقال في هذا الإطار: “عندما أبدى ترامب رغبته بالتفاوض معنا، كنا مستعدين على نفس المنطق”.

وأضاف أن مقترحات عديدة طُرحت خلال المفاوضات، من بينها إنشاء “كونسورتيوم”، لكنها لم تكن مقبولة لدى طهران.

وأردف: “لم نخسر من التفاوض، بل استفدنا كثيراً وأثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي”.

وبيّن عراقتشي أنّ “العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، ونحن من وجّه الضربة الأخيرة”، مشدداً على أن التفاوض بعد تحقيق الانتصار هو السبيل لإثبات القوة وإظهارها للعالم.

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • كيف تقوّض فظائع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُشعل تمردا صامتا بين صفوفه؟
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • إحباط إسرائيلي: التجويع في غزة وضغوط العالم لوقف الحرب تدفعنا للزاوية
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • إعلام إسرائيلي: جندي أميركي مستقيل يفضح تفاصيل استهداف المجوعين في غزة
  • الخارجية الإيرانية: لم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير
  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12
  • عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات
  • جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق