عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مسلسل جودر.. أعاد إنتاج ألف ليلة وليلة الثري وحقق نجاحًا كبيرًا".

من قلب الشر ينتصر الخير، مهما أطلقت شواهي بسحرها الأسود صواعقها القاتلة، يواجهها جودر بكل شجاعة ليحمي العالم من شرورها.

جودر أعاد إنتاج ألف ليلة وليلة الثري وحقق نجاحا على عدة مستويات، أولها الجماهيرية ولهفة المشاهدين على التعرف على الأحداث، والسبب في ذلك، القصة التي واقعت المصري والعربي القديم بعاداته وتفاصيله وشخصياته وبشكل بسيط غير معقد، وقدمت القصة البطل الشعبي الأسطوري بشكل جديد وبألفاظ مصرية وعربية متداولة.

أحد أركان الإبداع في جودر هو إنتاج الجرافيك المميز الذي جرى إعداده باتقان على أيدي فنانين ماهرين نفذوا المدن والقصور والقلاع والبحار والجزر وفي قلبها شخصيات يصعب تفريقها عن المناطق الطبيعية، فقد وعى هؤلاء الفنانون أدوات الذكاء الاصطناعي ليقدموا جرافيك ينافس على العالمية.
 

قصة مسلسل جودر 
 

تدور أحداث مسلسل جودر لـ ياسر جلال عن جودر بن التاجر عمر وما حدث له ولأخويه، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيدًا في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
مسلسل جودر فانتازيا فريدة من نوعها تعتبر من أهم وأضخم إنتاجات رمضان 2024، وتدور الأحداث حول جودر المصري الذي تعقدت مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا حيث إنه المفتاح الوحيد للعدو شمعون للوصول إلى الكنوز الحكيم شمردل الأربعة، يا ترى هينجح أنه يتصدى لشمعون ولا قوة الشر هي اللى هتنجح.

 

أبطال مسلسل جودر

مسلسل ألف ليلة وليلة (جودر) من بطولة الفنان ياسر جلال الذي سيجسد شخصية جودر وهو بطل العمل، وتلعب البطولة النسائية أمامه الفنانة نور اللبنانية، بمشاركة كل من الفنانة ياسمين رئيس، أحمد فتحي، وليد فواز، وفاء عامر، آيتن عامر، سامية الطرابلسي، عبد العزيز مخيون، أحمد بدير، محمد التاجي، جيهان الشماشرجي، أحمد ماهر، عايدة رياض، محمود البزاوي، فتوح أحمد، محمد علي رزق، إسلام حافظ، مجدي بدر، هنادي مهنى، تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية مسلسل جودر أبطال مسلسل جودر أحداث مسلسل جودر تفاصيل مسلسل جودر قصة مسلسل جودر قنوات عرض مسلسل جودر مواعيد مسلسل جودر مسلسل جودر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً

هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.

في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.

ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.

أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.

ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود. 

القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.

في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.

لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.

تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.

طباعة شارك أحمد رامي سيرة رجل قلب ذاق العشق السيدة زينب

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • لأول مرة .. السعودية تعلن عن نجاح هذا الأمر في مستشفيات المشاعر المقدسة
  • السياحة تعلن نجاح نفرة الحجاج إلى المزدلفة ومشعر منى لرمى الجمرات
  • ليلة العيد.. مصرع صغيرين وإصابة والديهما وشقيقهما في انقلاب سيارة بأسيوط
  • "الشؤون الإسلامية" تعلن نجاح نفرة ضيوف خادم الحرمين إلى مزدلفة
  • رضوى الشربيني تعلن رسميًا عودتها للشاشة بمحتوى مختلف وحصري على dmc
  • السعودية تعلن نجاح تفويج الحجيج إلى عرفات بمعاونة الذكاء الاصطناعي
  • القاهرة الإخبارية: ملفات مهمة على جدول أول زيارة للمستشار الألماني للولايات المتحدة
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
  • مصادر طبية فلسطينية: 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم