البوابة نيوز:
2024-06-11@22:18:54 GMT

الحصاد المر.. جرائم إسرائيل في غزة خلال 6 أشهر

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تهدأ وتيرة القصف الإسرائيلي المتواصل من قبل إسرائيل منذ ستة أشهر، والذي حول مباني القطاع إلى ركام، وأرغم سكانه على النزوح جنوبًا إضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن التهديد الوشيك بحدوث مجاعة محتملة، رغم قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى في قطاع غزة، إذ حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.


وكانت الحرب اندلعت إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، أوقع 1200 قتيل، وفق الأرقام الإسرائيلية، معظمهم مدنيون.
وخلال الهجوم، خُطف 253 شخصا، ما زال 134 منهم أسرى في غزة، ويُعتقد أن عددا منهم لقوا حتفهم خلال الغارات.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 600 من جنوده قتلوا منذ هجمات 7 أكتوبر، من بينهم 256 على الأقل داخل القطاع منذ بدء العمليات البرية.
في حين تشير أرقام الأمم المتحدة في اليوم 175 من الحرب، إلى أن عدد القتلى قد تجاوز 32,623 شخص، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 75,092 شخصا.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس في اليوم 178، استشهد 32,916 شخصا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال.
ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة نُشر في الأول من مارس، قُتل ما يقدر بنحو 9,000 امرأة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بينما من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ يُعتقد أن العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، يقال إن أكثر من 13 ألف طفل استشهدوا في غزة منذ بداية الحرب.

الوضع في قطاع غزة كارثي

 

بينما يسود وضع إنساني كارثي في القطاع المحاصر بسبب تدمير البنية التحتية وحرمان الغزيين من الغذاء والماء والوقود والكهرباء، ما اضطر 85% من سكانه الذي يناهز عددهم 2.4 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
وكان تقرير صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) – حذر الشهر الماضي من مجاعة وشيكة في غزة. وقال تقرير المؤسسة - وهي شبكة دولية مرموقة. 
لكن وحدة تنسيق الشؤون المدنية الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) قالت إن "إسرائيل تعي التداعيات المؤسفة للحرب على السكان المدنيين في غزة"، لكنها رفضت ما وصفته بمزاعم تجويع المدنيين في غزة عمدا.
وتزايدت الدعوات لفتح المعابر وتسريع تدفق المساعدات إلى غزة التي كان يدخلها وفقاً للأمم المتحدة قبل الحرب ما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً.
وتقول إسرائيل إنها لا تحدد أي سقف لحجم المساعدات الإنسانية المسموح بإدخالها إلى القطاع.
ووفقاً للاتحاد الدولي للصحفيين، فقد قُتل 99 صحفيًا وإعلاميًا فلسطينيًا، وأربعة إسرائيليين، وثلاثة لبنانيين.
كما وردت تقارير عن إصابة 16 صحفيًا، وأربعة في عداد المفقودين، و25 معتقلًا أثناء تغطيتهم للحرب في غزة، بناءً على تقرير للجنة حماية الصحفيين.
ولا يسمح للصحفيين الذين يسعون إلى تغطية الحرب من غزة بدخول القطاع إلا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي كما أن عليهم أن يوافقوا على الشروط التي يفرضها، والتي تشمل البقاء مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتقديم التقارير الإعلامية للموافقة المسبقة على النشر.
وحتى 20 مارس، قُتل ما لا يقل عن 196 عاملًا في المجال الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكتوبر 2023، وفقًا للأرقام التي جمعتها قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، وهي مؤسسة تمويلها أمريكي، وتعد مصدرا رئيسيا لتتبع الهجمات على عمال الإغاثة.
يذكر أن معظم الذين قتلوا منذ الحرب التي اندلعت قبل ستة أشهر يعملون لدى الأونروا، التي تدير أكبر عملية مساعدات في غزة.
يأتي ذلك بينما تلوّح إسرائيل منذ أسابيع بشنّ عملية برية في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع عند الحدود المغلقة مع مصر، والتي باتت ملاذا لأكثر من 1,5 مليون فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع.
في حين أعرب مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة عن خشيتهم من وقوع كارثة إنسانية "تفوق الخيال" إذا حدث توغل واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح.
وتتزايد الضغوط في الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعالت مطالبات محتجين باستقالة الحكومة وتأمين الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، في وقت يبدو أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل قد وصلت إلى طريق مسدود.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحصاد المر جرائم إسرائيل غزة أشهر الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب المتسارعة … مقابل … الحفر بالإبرة

الحرب المتسارعة … مقابل … الحفر بالإبرة
مذبحة ود النورة والمذابح التي ستأتي … لا سمح الله.
مفاتيح الفلsطينيين لبيوتهم من 48!!
نعلم جميعنا من هو مالك تعبير الحفر بالإبرة ، أما تعبير الحرب المتسارعة والحق يقال فهو تعبير مقتبس من منشور لإحدى حركات دارفور المسلحة قرأته قبل سقوط مدني ثم الجزيرة في 18 ديسمبر 2023م ، فماذا قالوا ؟
قالوا أنه في مقابل تكتيكات الحرب المتسارعة التي يتبناها الدعم السريع فإن المستنفرين ليسوا بحاجة لأسابيع وأشهر من تدريبات البيادة وصفا وانتباه بل يجب تدريبهم بجرعات مركزة سريعة وتسليحهم ليدافعوا عن حواضرهم ، وقد أثبتت البديهة أولا والأيام ثانيا صدق ما قالته تلك الحركة الدارفورية فقد شاهدنا جميعنا كيف استبسل أهل التكينة وقاتلوا بالجلاليب والعراريق.
خلال أربع أشهر من 15 أغسطس 2023م حتى 15 ديسمبر 2023م قضيتها في حنتوب شرق مدني كنت كل صباح خلال الشهرين الأخيرين أسمع طابور المستنفرين في الشارع يهز الأرض ويثير الغبار.
أسابيع والمستنفرين يركضون كل صباح وينشدون الأناشيد الحماسية ويثيرون الغبار وتزغرد النساء ومع أول طلقات الدعامة الساعة الرابعة صباح يوم الجمعة 15 ديسمبر 2023م تلاشت كل تلك الطوابير وتسارع شباب حنتوب بالمغادرة مع كبار السن من الذين رأيتهم ينزحون أفواجا من الحشود البشرية الراجلة لا جبنا ولكن لأنهم كانوا غير مسلحين ، فلماذا إذن كانت كل الأسابيع من الصفا والإنتباه وطوابير الصباح ؟
ولهذه التجربة أزعجتني ولم تسعدني تصريحات الفريق البرهان في عزاء الشهيد محمد صديق في مايو 2024م حين قال أنهم سينتقلوا بالاستنفار لمرحلة جديدة وسيتم تدريب المستنفرين على الأسلحة الثقيلة !!
حين سمعت سعادة الفريق يقول ذلك لم أتمالك نفسي فصحت محبطا : تاني تدريب ، تاني … يا سعادتك ؟! كم يا ترى ستستغرق هذه المرحلة؟ هذا بينما الطرف الآخر يشن حربا متسارعة لتفريغ القرى في الجزيرة وشمال بحر أبيض من السكان ويتفنن في تهجير من بقي صامدا من أحياء الخرطوم بحري مثل شمبات والتي قام باعتقال شبابها المتطوعين لخدمة التكايا.
في مقابلته المسجلة والمتاحة في فيسبوك ذكر الشيخ الستيني الأمدرماني ود الملازمين أحمد يوسف أنهم تدربوا على بعض أنواع السلاح خلال القتال لأن السلاح كان يكون موجودا خلال المعركة ويحتاج إلى فقط لضارب فيقوم الضابط بتعليم المستنفر خلال دقائق كيف يمسك وكيف يضرب.
هل تحتاج الحرب ضد العدو المتسرع لمقاتل مؤهل جسديا بنسبة 100% يكون التطاول في تأهيله سببا في عرقلته من فزعة أهله في قراهم ومنع تهجيرهم ؟
مانخشى حدوثه هو السيناريو المؤسف الذي لا يتمنى أحد حدوثه وهو تكوين قوات دفاع عن المناطق خارج سيطرة الجيش ولسان حالها يقول إن أتى الجيش فيا مرحبا وإن تأخر أو لم يأت فمهما كانت خسائرنا وضحايانا فهي أرحم من الدخول إلى نفق لا يختلف كثيرا عن نكبة فلsطين 48 والتي تم تهجير سكانها تحت وطأة مذابح وهجمات العصابات الzهيونية فغادروا قراهم وهم يحملون مفاتيح بيوتهم بعد أن تم إقناعهم بأنها كلها إسبوعين ثلاث وتحرر الجيوش العربية مناطقهم المحتلة ليعودوا من جديد.
واليوم 2024م لا تزال الآلاف من الأسر الفلsطينية من أحفاد أولئك النازحين من سنة 1948م حتى اليوم في أمريكا وكندا وأستراليا يتوارثون تلك المفاتيح بل إن بعضهم عاد بفضل جنسيته الغربية وزار دولة إsرائيل ووصل حتى بيت جده وشاهده من الخارج وهو مسكون بأسرة يhودية ، والحال كذلك فما الذي يمنع تكرار نفس السيناريو علينا ونحن نعيش التطاول والوعود وكل بضعة أشهر نبدأ مرحلة جديدة ، وكل بضعة أشهر نسمع عن وصول العدة الجديدة ، فتارة تبدأ مرحلة فتح معسكرات الاستنفار بعد أشهر من الرجاءات ، ثم يتم الإعلان عن مرحلة تدريب المستنفرين على الأسلحة الثقيلة فكم ستستغرق ياترى وهل ياترى توقف التمرد خلال كل ذلك الزمن عن التوسع والسيطرة على المناطق وتهجير أهلها شيبا وشبابا ؟!
هل تصدق عزيزي القارئ إذا أخبرتك أن هذه المقالة قد كتبت قبل تصريحات الفريق ياسر العطا التي إتهم فيها فرنسا صراحة بأنها خلف مؤامرة لتهجير عرب الشتات والتغيير الديموغرافي وهو ما يؤكد صدق توجساتنا على أن هناك عاملا آخر لا يقل خطورة عن استجلاب المرتزقة من خارج الحدود ، وهو التجنيد المحلي لذوي الولاء القابل للتحول إما بسبب التماثل الإثني أو قهرا للحماية أو طلب الأرزاق وكله بسبب التطاول هذا في ولاية الخرطوم والجزيرة وهذه المكونات المتحولة ستكون شديدة الاستبسال حتى لا تفقد ديمومة المكاسب التي حصلت عليها.
اليوم 5 يونيو 2024م سمعنا وتابعنا أخبار مأساة قرية ود النورة وجاراتها في الجزيرة وقتلاها بالعشرات وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة والله أعلم ، وبينما نلتفت للجزيرة لقربها فهناك مآس يندى لها الجبين ومذابح وحرائق وتشريد وتهجير لقرى مسالمة في شمال كردفان بعيدة ومعزولة ولكن تجد أخبارها وصورها مدفونة هنا وهناك في حشايا الفيسبوك لمن يبحث ويفتش.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: جريمة التجويع ضد الفلسطينيين من جرائم الحرب الموثقة
  • بيانات: الحكومة البريطانية أصدرت أكثر من 100 رخصة تصدير سلاح لإسرائيل خلال أشهر الحرب
  • ‏الأمم المتحدة: قتل مدنيين في غزة خلال عملية إسرائيل لتحرير رهائن قد يرقى لجريمة حرب
  • تحديات تواجهحزب اللهبعد 8 أشهر من القتال.. قاسم: ما لدينا من مفاجآت أكبر
  • الحرب المتسارعة … مقابل … الحفر بالإبرة
  • ‏مسؤول في حماس: نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • نازحون للمرة الثالثة
  • واشنطن: ندعم إسرائيل في استعادة الرهائن منذ أشهر
  • تركيا لمجلس الأمن: تحركوا لوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • الخارجية: الجيش الإرهابي الإسرائيلي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بكل أبعادها بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، كما أكدت المعلومات مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في هذه العملية الإجرامية ما يؤكد تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة