نصر الله: الولايات المتحدة هي من تحكم إسرائيل وقصة اللوبي الصهيوني كلام فارغ
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة هي التي تحكم إسرائيل وقصة اللوبي الصهيوني هي كلام فارغ.
وأضاف نصر الله: "الحماقة الكبيرة التي ارتكبها العدو بقصفه القنصلية الإيرانية في دمشق عجلت من اتصال بايدن بنتنياهو.. واتصال بايدن الأخير دليل على أن واشنطن تستطيع أن تفرض على إسرائيل ما تريد".
وتابع قائلا: "بايدن زعم أن ضغطه على نتيناهو بسبب مقتل عمال إغاثة وطالبه باتخاذ إجراءات فقام رئيس أركانه بعزل رئيس هيئة أركان لواء ناحال ووبخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدا في لواء ناحال وهذا في العرف العسكري أمر كبير".
وذكر أمين عام حزب الله أن ما حصل يدين الولايات المتحدة لأنها تحرّكت لأجل عمال إغاثة فقط بينما لم تتحرك للضغط بعد مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني.
وصرح نصر الله بأن مجرد وقف إطلاق النار في غزة يعني هزيمة مدوية تاريخية لإسرائيل ولنتنياهو.
وأوضح أن نتنياهو سيحاول عرقلة المفاوضات من تحت الطاولة لأن وقف إطلاق النار سيعني نهايته مع بن غفير وسموتريتش وحزب "الليكود".
وأشار في كلمته إلى أن نتنياهو منفصل عن الواقع ويقول إن إسرائيل حققت نصرا، في حين كل العالم يقول له "أنت خسرت".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القضية الفلسطينية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب جو بايدن حزب الله حزب الليكود حسن نصرالله دمشق رفح طهران طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وفيات نصر الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.