تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الأحد في القدس، للمطالبة بـ"تحرير الرهائن" المحتجزين في غزة، بعد ستة أشهر من احتجازهم خلال هجوم حماس.
واحتشد المتظاهرون أمام مبنى الكنيست، الذي دخل في عطلة عيد الفصح اليهودي، ورددوا شعارات مثل "أحياء وأحياء وليس في نعوش" و"كلهم أحرار الآن! صفقة الآن!".
واعتلت الرهينة السابقة أغام غولدشتاين (17 عاما)، التي أطلق سراحها خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس في نهاية نوفمبر، المنصة لتكون "صوت" الرهائن، الذين ما يزالون في الأسر.
وقالت باكية في ختام كلمتها "أنتم الذين لا تزالون هناك، اصمدوا"، مستحضرة ذكرى والدها وشقيقتها اللذين قُتلا في هجوم 7 أكتوبر.
ورفعت نساء، وضعن ملصقا على أفواههن يحمل الرقم 184 (عدد الأيام منذ هجوم حماس)، صور النساء الـ14 اللواتي ما زلن في الأسر
وتحدثت عوفري بيباس، التي اختطف شقيقها ياردين وزوجته شيري وطفلاهما أريال (4 سنوات) وكفير (سنة)، قائلة "لن ننساهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تعتقل 62 متظاهرا اقتحموا قلعة زئيف ومكتب نتنياهو
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 62 متظاهرا اقتحموا قلعة زئيف ومكتب نتنياهو خلال مظاهرات الليلة الماضية.
وعرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في تل أبيب، مع مرور 600 يوما على احتجاز الأسرى لدى حماس، حيث شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في ذكرى مرور 600 يوم لأسر الرهائن لدى حركة حماس.
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم.
كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.
ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.