الوحيد غير لبناني.. القيادي الإيراني زاهدي كان عضوا بمجلس شورى حزب الله
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفاد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس، الاثنين، أن القيادي العسكري الإيراني، محمد رضا زاهدي، الذي قُتل في الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، كان عضوا في مجلس شورى الحزب.
وقضى سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم زاهدي، في قصف جوي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل.
واتهمت طهران إسرائيل بشن الضربة، وتوعدت بالرد.
واللواء محمد رضا زاهدي هو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" الذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020.
وكان زاهدي العضو الوحيد غير اللبناني في مجلس شورى حزب الله، حسبما قال المصدر لوكالة فرانس برس.
ويضم مجلس شورى حزب الله، وهو الهيئة التي تتخذ القرارات في التنظيم الشيعي اللبناني الذي أنشئ في عام 1982، سبعة أعضاء بالإضافة إلى الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، بحسب المصدر.
وكان زاهدي كذلك أحد القادة البارزين في "فيلق القدس" الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وكان نصر الله قد قال، الجمعة، في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي إن زاهدي كان له "فضل كبير على المقاومة في لبنان بالتحديد"، مضيفا "عاش معنا في مراحل متعددة ومتنوعة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة 16 قتيلً.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رضا زاهدی حزب الله
إقرأ أيضاً:
من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.
وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.
وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".
وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".