مجلس الأمن يحيل طلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة للجنة المختصة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أحال رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، طلب فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة إلى اللجنة المعنية بقبول العضو الجديد.
واقترحت سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة فانيسا فرايزر، وهي التي تتولي رئاسة مجلس الأمن خلال شهر أبريل، أن تجتمع اللجنة بعد ظهر اليوم الاثنين للنظر في الطلب، مضيفة أن المداولات يجب أن تتم هذا الشهر.
وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في تصريحات صحفية: "نأمل مخلصين، بعد مرور 12 عاما على تغيير وضعنا إلى دولة مراقبة، أن يرتقي مجلس الأمن بنفسه إلى تنفيذ الإجماع العالمي على حل الدولتين من خلال قبول دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة".
وطلبت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي رسميا إعادة النظر من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في طلبها الذي قدمته عام 2011 لتصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة العالمية.
وتعتبر فلسطين الآن مراقب دائم لدى الأمم المتحدة، وفي عام 2011 تقدمت فلسطين بالفعل بطلب للحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، لكنها قررت لاحقًا أن تظل مراقبًا دائمًا لبعض الوقت.
ويتم قبول الدول في الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة للمنظمة بناء على توصية مجلس الأمن، ويمنح مجلس الأمن توصية إذا صوت 9 من أعضائه الـ 15 لصالح طلب الدولة، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس، بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، ضدها، كما يجب أن يحصل الطلب بعد ذلك على ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".