شيخ الأزهر: هناك فرق بين قواعد الحروب فى الإسلام وبين ما يحدث فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الرسول أكد أنه كل مالا يتصور منهم مشاركة فعلية فى حمل السلاح والقتل فلا يمكن التصدى له.
ما الحكمة فى أن يكون الله حليما مع الصهاينة؟ .. شيخ الأزهر يجيب (فيديو) شيخ الأزهر: مظاهر الفرح بالعيد اختفت جراء ما يحدث لإخواننا في غزة
وتابع “ الطيب”، خلال تصريحاته ببرنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية “ الناس”، اليوم الإثنين، أن هناك فرق بين قواعد الحروب فى الإسلام وبين ما يحدث فى قطاع غزة، فالكيان الصهيونى تعدى على قواعد الحروب التى حذر منها رسول الله وتعدوا على كل شئ وأكثر، وأخافوا الأطفال والنساء والرجال والمرضى وهدموا المساجد والمستشفيات والبيوت.
ما الحكمة فى أن يكون الله حليما مع الصهاينة؟ .. شيخ الأزهر يجيب
وفي سياق متصل، أن الحكمة فى أن يكون الله حليما مع الصهاينة هو أن الله أسقط العقوبة عنهم وإنما لهم عقابهم الذى يليق بجرم فعلهم فى الأخرة.
وأوضح أن "الحليم" هو الذى لا يعجل بالعقوبة أو يسقطها عن مقدرة، وهو مشروط أن يكون لديه عفو وصفح عن قدرة، أما إن كان عن عجز فهذا الإسم لا يستحقه.
ولفت شيخ الأزهر إلى أن الحلم قد يأتى من باب اللطف وفرصة لأن يتوب أو أجل له العقاب، وعلينا بالتدرب على الصفح عن الآخرين والعفو، وأن يتأثر بهذه الأسماء ويتدرب عليها وأن يكون حديثه للناس صدقة، وإذا عاتب يعاتب عتاب رقيق.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن الله صبر على الكفار والخارجين على حدوده فى الدنيا وأسقط عنهم العقوبة بمعنى أنه أخرها إلى يوم القيامة، ولذا فهو حليم، ولكن حين ينزل ببعضهم العقوبة فى الدنيا فيكون صبورا لأنه أخر العقاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب الأزهر شيخ الأزهر السلاح شیخ الأزهر أن یکون
إقرأ أيضاً:
أحمد الفرماوي: يوم عرفة سيد الأيام وصيامه يكفّر ذنوب عامين
سلّط الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، الضوء على فضل يوم عرفة، والذي يأتي ضمن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، واصفًا إياه بـ"سيد أيام الدنيا"، لما ورد فيه من فضل عظيم وأجر مضاعف.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن صيام يوم عرفة يكفّر ذنوب السنة الماضية والمقبلة، كما ثبت في الحديث الشريف، داعيًا المسلمين إلى الحرص على صيامه لمن لم يكن حاجًا.
وأشار إلى أن هذه الأيام شهدت واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ الإسلام، حيث نزل فيها قول الله تعالى:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا، وهي الآية التي تُجسد تمام النعمة واكتمال الرسالة.
ودعا إلى الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة خلال هذه الأيام، مثل: قراءة القرآن، وصلة الأرحام، وبر الوالدين، والتكبير، والدعاء، والصدقة، وصيام ما تيسّر، مؤكدًا أن الأجر فيها مضاعف، وأنها فرصة عظيمة للتوبة والتقرب إلى الله.