قيادي في حماس يكشف حقيقة الاقتراب من التوصل لاتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال القيادي في حماس سامي أبو زهري، اليوم الاثنين، إن ما يتم سماعه في وسائل الإعلام بشأن المفاوضات واقتراب الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري، هي مناورات لا علاقة لها بحقيقة ما يجري.
أشار القيادي في حماس في تصريحات صحفية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض الاستجابة لأي من مطالب الحركة بشكل مطلق، لافتا إلى أن الاحتلال يريد التحكم بملف عودة النازحين إلى الشمال بحيث تكون محدودة ومشروطة.
وأضاف أبو زهري، أن العقدة الحقيقية في المفاوضات تتمثل في مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان في غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة خلال فترة تبادل الأسرى ليواصل عدوانه بعدها علي قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يظن أن المقاومة في حالة ضعف، وأن بإمكانه فرض إملاءاته وشروطه عليها في المفاوضات.
وعلى جانب آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع على مفاوضات القاهرة، أنه تم إجراء محادثات مهمة للغاية في الساعات القليلة الماضية بين الوسطاء وحركة حماس وإسرائيل في القاهرة.
وقال المصدر المطلع، إن المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري مع حماس، يشمل تسليم إسرائيل أسماء المحتجزين الأحياء مسبقا.
أشار المصدر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مضطر إلى إبداء مرونة كبيرة خلال المفاوضات بشأن عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى شمال غزة.
أوضح المصدر للقناة الإسرائيلية، أن إسرائيل ستسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة دون إجراءات التفتيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة وقف إطلاق النار تبادل الأسرى الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة مفاوضات القاهرة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی أن الاحتلال فی حماس
إقرأ أيضاً:
انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
تصاعدت موجة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو بتسليح مجموعة مسلحة تُعرف باسم "مليشيا ياسر أبو شباب" في قطاع غزة، في إطار ما تصفه الحكومة بمحاولة تقويض نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين – لم يُكشف عن هويتهم – أعربوا عن قلقهم من ارتباط هذه المليشيا بتاريخ من الأعمال العدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى علاقات محتملة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وسجل جنائي حافل.
وفي هذا السياق، هاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، القرار، قائلاً إن "المليشيات التي يقوم نتنياهو بتسليحها سبق أن أطلقت صواريخ على إسرائيل، وتعاونت مع تنظيم الدولة ضد مصر، ولا ينبغي دعمها عسكرياً". وأضاف ليبرمان، الذي تولى سابقاً حقيبتي الدفاع والمالية، أن تلك الجماعة مسؤولة عن عمليات قُتل خلالها 13 جندياً إسرائيلياً، وكانت متورطة في خطف الجندي جلعاد شاليط.
من جانبه، نقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب بدأت مؤخراً تنفيذ عمليات هجومية ضد حماس، في وقت انتقد فيه المحلل السياسي آفي إشكنازي خطوة نتنياهو، معتبراً أنها تعكس "فشلاً في إيجاد بديل حقيقي لحماس واللجوء إلى دعم جماعات إجرامية".
وكان نتنياهو قد أقر في تصريحات سابقة بتسليح مليشيا في قطاع غزة، بزعم استخدامها ضد حماس، بعد أن كشف ليبرمان عن تلك الخطوة المثيرة للجدل.
وفي تقرير لصحيفة *يديعوت أحرونوت* نُشر الجمعة الماضية، كشفت الصحيفة أن الجماعة التي تسلحها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة متورطة في أنشطة تهريب وابتزاز، ولا تُبدي أي اهتمام فعلي بالقضية الفلسطينية. وأوضحت أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قاد عملية سرية لتسليح مجموعة فلسطينية في جنوب القطاع، تحديداً في منطقة رفح، بموافقة مباشرة من نتنياهو، ضمن استراتيجية تهدف إلى إضعاف حركة حماس.
ووفقاً للتقرير، نُقلت عشرات وربما مئات من البنادق والمسدسات من داخل أراضي الاحتلال إلى تلك الجماعة، التي لا تنتمي بشكل مباشر إلى تنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحتفظ بعلاقات اقتصادية وثيقة معه.
وتشير المعلومات إلى أن الشاباك يمتلك علاقات طويلة الأمد مع هذه المجموعة، بينما دعم جيش الاحتلال الخطة في إطار إستراتيجية أوسع لتقويض سيطرة حماس على غزة. وناقش المسؤولون الأمنيون مراراً كيفية التعامل مع الأسلحة التي صادرتها قوات الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان من بين المقترحات إعادة إدخالها إلى القطاع لصالح جماعات معادية لحماس، وهو ما جرى بالفعل.
يُشار إلى أن مجموعة ياسر أبو شباب اشتهرت بداية بتنفيذ عمليات سطو وسرقة للمساعدات الإنسانية المرسلة لغزة، قبل أن تنتقل لاحقاً للعمل في المجال العسكري تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
ويرى الكاتب حلمي موسى أن هذه الجماعة، رغم تعدد التسميات، لا تخدم سوى مصالح شخصية للقائمين عليها، ويصعب أن تجد لها حاضنة اجتماعية أو قبلية. وأشار إلى بيان صدر عن عائلة أبو شباب تبرأت فيه من أفعال ياسر أبو شباب بعد ثبوت علاقته بالاحتلال الإسرائيلي. ويعتقد موسى أن الظاهرة مؤقتة، إذ لم يتجاوز عدد أفراد الجماعة، رغم الدعم المستمر منذ احتلال رفح قبل أكثر من عام، حاجز الـ300 عنصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن