تركيا تعلن تقييد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارا من اليوم 9 أبريل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة التجارية التركية، الثلاثاء، تقييد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارًا من تاريخ 9 أبريل/ نيسان الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين".
وأضافت أن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجاً منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.
وأكدت أن تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع إسرائيل أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية.
وأشارت إلى أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية العشوائية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تجاوز 33 ألفاً.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني الذي يحاول التمسك بالحياة في قطاع غزة يعاني من الجوع والفقر، ويُمنع وصوله إلى أبسط المواد الغذائية والمساعدات والإمدادات الطبية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع البيان: "منذ 7 أكتوبر تقوم تركيا بجهود سياسية ودبلوماسية على أعلى مستوى، سواء على الساحة الدولية أو في العالم الإسلامي، لوقف الصراع ومنع الخسائر البشرية والدمار المادي، وتسعى أولاً إلى إحلال وقف إطلاق النار الدائم والحل الدبلوماسي، وإعادة بناء غزة".
ولفت البيان إلى أن تركيا هبت لنجدة غزة وسكانها، وأوصلت عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات عبر السفن والطائرات، خاصة المساعدات الغذائية والصحية والطبية، وأجلت آلاف المرضى.
وأكد على أن دولة الاحتلال "تواصل انتهاكها الصارخ للقانون الدولي وتتجاهل نداءات المجتمع الدولي العديدة لوقف إطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع".
وأردف: "من المؤسف أن إسرائيل لم تنفذ أي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، والتي تشكل اللبنات الأساسية للقانون والنظام الدوليين".
ولفت البيان إلى أن المؤسسات آنفة الذكر دعت إسرائيل بشكل صريح إلى وقف إطلاق النار والتعاون مع الأمم المتحدة والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة ودون انقطاع.
وأكدت الوزارة التركية أن قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية ملزمة للدولة، وأن تركيا ستواصل مراقبة تنفيذ هذه القرارات.
ودعت جميع أعضاء المجتمع الدولي للقيام بدورهم من أجل ضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها تجاه القانون الدولي.
وكانت تركيا، قد أعلنت أمس، أن "اسرائيل رفضت طلبها إنزال مساعدات جوا في غزة". وأكدت أنها قررت الرد عبر "سلسلة من الإجراءات الجديدة".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له أمس: "علمنا اليوم، أن طلبنا الذي رحبت به السلطات الاردنية، رفضته اسرائيل". واعتبر فيدان، أنه "ليس هناك أي عذر لرفض مساعدة سكان غزة الجائعين". وأوضح أن "الرد الذي وافق عليه الرئيس التركي، وهو مؤيد للقضية الفلسطينية، سينفّذ خطوة خطوة ودون أي تأخير".
إقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف مخازن أسلحة للجيش السوري والميليشيات الإيرانيةإقرأ أيضاً : ما المقترح الذي قدمته أمريكا إلى حماس في “القاهرة” وتنتظر رد “السنوار” عليه؟ إقرأ أيضاً : انتشال جثامين 381 شهيداً بمحيط مجمع الشفاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن رفع القيود تدريجًا عن الإنترنت بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أفادت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن القيود على الإنترنت التي فرضت أثناء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، ستُرفع تدريجا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); فُرضت قيود مشددة تدريجًا على الانترنت منذ 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجومًا كبيرًا على إيران التي ردت بضربات صاروخية وإطلاق مسيّرات على الدولة العبرية. ولا يزال وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الثلاثاء، ثابتًا.عودة تدريجية
أخبار متعلقة ترامب: لست راضيًا عن إسرائيل وقدرات إيران النووية "انتهت"الحرب في رمقها الأخير.. قصفات صاروخية على إسرائيل وسقوط 9 قتلىحرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايرانأكدت قيادة الأمن الإلكتروني التابعة للحرس الثوري في بيان نشره الإعلام الرسمي أن "شبكة الاتصال تعود تدريجُا إلى حالتها السابقة".
وقالت إن إسرائيل شنت "حربا إلكترونية واسعة النطاق" بهدف تعطيل الخدمات الرقمية و"استغلال البنية التحتية للشبكة لجمع المعلومات وتكثيف العدوان".
وأعلن وزير الاتصالات ستّار هاشمي أنه "مع عودة الأوضاع إلى طبيعتها، عاد وضع خدمات الاتصال إلى حالته السابقة".قيود مفروضة
حتى قبل الحرب، كانت السلطات الإيرانية تفرض قيودًا على الاتصال بالانترنت، لا سيما منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وفيسبوك ويوتيوب وغيرها.
واعتاد الإيرانيون على استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن - VPN) للالتفاف على هذه القيود.
في ديسمبر صوّت المجلس الأعلى للفضاء السيبراني في إيران على رفع الحظر عن تطبيق المراسلة واتساب.
والأربعاء، كان التطبيق لا يزال محظورا، ولا يمكن استخدامه الا عبر خدمات "في بي إن".