تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار اونصة الذهب العالمي اليوم الثلاثاء لتسجل مستوى تاريخي جديد في ظل استمرار رحلة صعود أسعار الذهب العالمي مدعوما بالطلب على الملاذ الآمن، يأتي هذا قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية بالإضافة إلى محضر اجتماع البنك الفيدرالي. 
وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاع خلال جلسة اليوم بنسبة 1% ليسجل اعلى مستوى تاريخي عند 2365 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2339 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2356 دولار للأونصة.

 
يأتي ارتفاع الذهب اليوم للجلسة الثالثة على التوالي كما يعد ارتفاع للجلسة العاشرة من اجمالي 11 جلسات، ليستمر الذهب في تسجيل مستوى تاريخي جديد كل جلسة لمدة 8 جلسات متتالية.
منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 14.5% ومنذ أن بدأ الذهب موجة الصعود الأخيرة في بداية مارس وحتى أعلى سعر سجله الذهب اليوم شهد ارتفاع بنسبة 15.7% ليربح 321 دولار للأونصة.
المخاوف من تفاقم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن هددت إيران بعمل عسكري ضد إسرائيل، أبقت الطلب على الذهب كملاذ آمن متفائلا إلى حد كبير، كما أن الاشتباكات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا أخذت في الاعتبار أيضًا الطلب على الملاذ الآمن، حيث تسببت الضربات الأخيرة على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في إثارة قلق عالمي. 
بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر يوم غداً تظل هي محور اهتمام الأسواق هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تشهد قراءة مؤشر أسعار المستهلكين بقاء التضخم في الولايات المتحدة ثابتا بشكل كبير. 
البيانات الأخيرة عن معدلات التضخم الأمريكي تظهر استقرار مما يدل على أن الضغوط التضخمية لا تزال متواجدة، هذا بالإضافة إلى صدور تقرير الوظائف غير الزراعية عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي شهد ارتفاع أكبر من المتوقع في أعداد الوظائف الجديدة ومعدلات الأجور بالإضافة إلى تراجع في معدلات البطالة.
بيانات الوظائف أظهرت قوة قطاع العمالة الأمريكي وقدرته على مواجهة الارتفاع الحالي في أسعار الفائدة، وبالتالي قد يعمل هذا على دفع البنك الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
خفضت الأسواق من توقعاتهم بقيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة للمرة الأولى في يونيو القادم بعد تقرير الوظائف إلى 51%، لتتوقع الأسواق حالياً أن تتراجع الفائدة الأمريكية مرتين فقط هذا العام، بعد ان كانت توقعات الأسواق السابقة تشير إلى خفض الفائدة من 3 إلى 4 مرات في 2024.
من المقرر أيضًا صدور محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس يوم الأربعاء، وبينما قدم البنك بعض الإشارات الحذرة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير، حذر عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا بعد الاجتماع من أن التضخم الثابت سيؤخر أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سعر الذهب الفوري التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط دولار للأونصة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

وكالة "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" بسبب ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة

خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، يوم الجمعة، التصنيف السيادي للولايات المتحدة الأمريكية من الدرجة الأعلى "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى استمرار ارتفاع الدين العام الأمريكي وتزايد تكاليف الفائدة، مما يجعل الوضع المالي الأمريكي أقل استقرارًا مقارنة بالدول الأخرى ذات التصنيف المماثل.

موديز: العجز المالي الكبير وعدم الاتفاق السياسي وراء التخفيض

وقالت الوكالة في بيان رسمي: "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس من الاتفاق على تدابير حقيقية لتغيير مسار العجز المالي السنوي الكبير، كما أن تكاليف الفائدة المرتفعة تضيف عبئًا متزايدًا على الموازنة الفيدرالية".

وأضافت موديز أن هذا الوضع المالي "لا ينسجم مع مستويات المرونة المالية التي يفترض توفرها في الدول الحاصلة على التصنيف الممتاز (Aaa)".

فيتش سبقت موديز بخطوة في 2023

ويأتي قرار "موديز" بعد نحو عام من قيام وكالة فيتش، المنافسة في سوق التصنيفات، بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس 2023 من "AAA" إلى "AA+".
وبررت "فيتش" آنذاك قرارها بـ "تدهور مالي متوقع"، ومفاوضات متكررة وشاقة بشأن رفع سقف الدين، مما يهدد بشكل مستمر قدرة الحكومة الأمريكية على الوفاء بالتزاماتها المالية.

انتقادات من البيت الأبيض وتحميل للمسؤولية

في رد فعل سريع، شن مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، هجومًا على خبير الاقتصاد في وكالة موديز، مارك زاندي، واصفًا إياه بأنه "خصم سياسي" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ونشر تشيونغ على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا لاذعًا جاء فيه: "لا أحد يأخذ تحليلات مارك زاندي على محمل الجد... لقد ثبت خطؤه مرارًا وتكرارًا".

ويعكس هذا الانتقاد محاولة من البيت الأبيض لدحض الأثر السياسي المحتمل لقرار التخفيض، خصوصًا في ظل احتدام الجدل حول أداء الإدارة الأمريكية في إدارة الملف المالي والاقتصادي، والاقتراب من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

تداعيات محتملة على الأسواق المالية

ويُتوقع أن يُلقي قرار موديز بظلاله على الأسواق المالية، لا سيما سوق السندات الأمريكية، حيث قد يُسهم التخفيض في رفع عوائد السندات بسبب زيادة مخاطر الائتمان من وجهة نظر المستثمرين، كما قد يؤثر على سعر صرف الدولار ويثير مخاوف جديدة بشأن الاستقرار المالي العالمي، كون الاقتصاد الأمريكي يشكل حجر الزاوية في النظام المالي الدولي.

مقالات مشابهة

  • الشارقة تستضيف مؤتمر أعضاء جمعية مراكز التجارة العالمية في الشرق الأوسط
  • الأنظار تتجه نحو البنك المركزي المصري ترقبًا لإعلان أسعار الفائدة
  • وزير الخارجية اليوناني لـ "الفجر": أمن الجوار الجنوبي وخاصة الشرق الأوسط لا يقل أهمية عن أوكرانيا
  • وكالة "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" بسبب ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة
  • ارتفاع يطرأ على أسعار الذهب في بغداد واربيل
  • أسعار الذهب تستعيد بريقها مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة
  • موعد اجتماع البنك المركزي المصري 2025 المقبل.. هل تنخفض أسعار الفائدة؟
  • حرب غزة ترفع التضخم في إسرائيل إلى 3.6% في أبريل
  • ارتفاع أسعار الذهب محلياً اليوم الجمعة
  • سعر الذهب اليوم الجمعة 16 مايو في بداية التعاملات.. «ارتفاع جديد»