جنود: "عربات جدعون" غير قانونية لأن هدفها نقل وطرد سكان القطاع
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قدم ثلاثة جنود إسرائيليين في قوات الاحتياط التماسا إلى المحكمة العليا، طالبوا من خلاله معرفة ما إذا كانت أهداف عملية "عربات جدعون" العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مناقضة للقانون الدولي لأنها تهدف إلى نقل قسري وطرد سكان القطاع.
وحث القاضي في المحكمة العليا، خالد كبوب، الجيش الإسرائيلي على الرد على الملتمسين بهدف إعفاء المحكمة من النظر في الالتماس، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين.
وجاء في رسالة بعثها الضابط بيني باخر، من مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلى الجنود الملتمسين، أن "الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل واسع في أنحاء قطاع غزة ضد أهداف الإرهاب، بالنيران والتوغل"، وزعم أن إخلاء السكان يتم "من أجل تقليص إمكانية المس بمواطنين"، وادعى أن "الجيش الإسرائيلي ينصح ويسمح للمواطنين المتواجدين في مناطق المعارك بإخلاء أنفسهم من أجل حمايتهم، طالما أن عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية مستمرة في المنطقة".
وأشار الجنود في الالتماس إلى أن إخلاء قسري ودائم للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي تعلن الحكومة الإسرائيلية أنه أحد أهداف الحرب، هو أمر عسكري غير قانوني ويتناقض مع القانون الدولي "وقيم روح الجيش الإسرائيلي".
واقتبس الالتماس إعلان وزير الأمن، يسرائيل كاتس، الذي قال فيه إنه أوعز للجيش بالسيطرة على مناطق أخرى في القطاع وإخلاء سكانها، وأنه "كلما استمرت حماس في رفضها تحرير مخطوفين ستفقد المزيد من المناطق".
كما ذكر الالتماس تقريرا للقناة 12، حول محادثة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقال نتنياهو خلالها إن "البديل لخطة الإخلاء إلى الجنوب هو دهس القطاع واحتلال كل شيء. وهذ يعني قتل المخطوفين، وأنا لا أريد ولا أوافق على هذا".
وتبين من الأمر العسكري لعملية "عربات جدعون" الذي تم تسليمه لضباط في الجيش، قبل نحو شهرين، أن تحرير الأسرى الإسرائيليين هو الهدف الأخير لهذه العملية العسكرية، وأن الهدف الخامس الذي وُصف هو "تركيز وتحريك سكان"، وقبل ذلك "هزيمة حماس" و"سيطرة عسكرية على المنطقة" و"نزع السلاح في المنطقة" و"استهداف أهداف حكم حماس". وأفادت الصحيفة بأن قسما من الضباط فوجئوا عندما اكتشفوا أن الجيش الإسرائيلي قرر استبدال كلمة "مخطوفين" بـ"رهائن".
ونقلت الصحيفة عن الملتمسين قولهم إنه "طالبنا وزير الأمن ورئيس أركان الجيش بأن يوضحا بشكل فوري أهداف الحرب الدقيقة، ومن خلال التعهد بأنها لا تشمل التخلي عن المخطوفين أو طرد سكان. ونرحب بموقف رئيس أركان الجيش ونتوقع ردا من وزير الأمن"، الذي لم يصدر ردا كهذا حتى الآن، علما أن الالتماس قُدم ضده أيضا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يبلغ الحكومة باستحالة تحقيق هدفي حرب غزة معا وهذا المطلوب الآن محللون إسرائيليون: ترامب سيخير نتنياهو بين هذه الأمور نتنياهو يصل واشنطن للقاء ترامب وهذا ما قاله مكتبه بشأن مفاوضات الدوحة الأكثر قراءة حماس تُعقّب على التصعيد الإسرائيلي الكبير في مناطق قطاع غزة كافة رئيس جمعية الهلال الأحمر يلتقي الأمير ويليام لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة انقسام داخل الكابينت بشأن مستقبل الحرب في غزة الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف منتظري المساعدات في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی رئیس أرکان الجیش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
افادت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، بإن سلاح الجو الاسرائيلي يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.