هجوم يستهدف سفينة شحن في البحر الأحمر وإجلاء طاقمها بعد اندلاع حريق
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن الجيش البريطاني، مساء الأحد، أن سفينة شحن ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، اضطر معه الطاقم إلى مغادرتها. ويعد هذا الحادث الأخطر في الممر البحري الحيوي منذ عدة أشهر.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، فإن السفينة المستهدفة تُدعى “ماجيك سيز”، وهي ناقلة بضائع سائبة تديرها شركة يونانية.
وتُوجَّه الاتهامات إلى الجماعة المصنفة إرهابية، التي تواصل منذ شهور شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بزعم استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.
ورغم عدم إعلان الجماعة مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم، إلا أن وسائل إعلام تابعة لها نشرت تقارير تؤكد وقوع الحادث، في تكرار لأسلوبها المتّبع في التكتم أو تأخير تبني العمليات.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) بأن السفينة تعرضت لهجوم على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية. وأضافت أن الهجوم نُفذ عبر عدة زوارق صغيرة استخدمت أسلحة خفيفة وقنابل ذاتية الدفع، ما أدى إلى أضرار بالغة في السفينة وبدء غرقها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".
وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.
وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".
وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".
هجمات متتالية
ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.
فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.
وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.
إعلانوتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.