"القطاع غير الربحي": إحالة 21 كيانا تجاريًا مخالفًا و3 مؤثرين للجهات المختصة - عاجل
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عن مستجدات نمو القطاع غير الربحي لشهر يونيو 2025م، إذ شهد القطاع تسجيل 6 جمعيات أهلية ومؤسستين أهليتين، في مختلف المجالات التنموية ذات الأولوية، وفي مختلف مناطق المملكة، ليكون إجمالي المنظمات غير الربحية المسجلة بالمملكة حتى نهاية شهر يونيو 2025م 6,348 منظمة، كما أصدر المركز 250 ترخيص لجمع التبرعات لصالحالمنظمات غير الربحية.
وضمن الدور الإشرافي والتنظيمي للمركز، فقد أشار المركز إلى ما أصدره حديثا من قرارات في حق عدد من المنظمات غير الربحية والأفراد نظير تجاوزهم للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، إذ أصدر المركز 4 إنذارات بحق جمعيات أهلية، وقرارا بعزل مجلس إدارة جمعية أهلية، وإيقاف أحد منسوبي الجمعيات الأهلية من العمل في القطاع لفترة مؤقتة، وإصدار 4 مخالفات لجمع التبرعات بحق الأفراد، والتعامل مع 39 بلاغا لمخالفات التبرعات، والعمل على 10 جلسات تحقيق، وإحالة 21 كيانا تجاريًا إلى الجهات المختصة، و3 مؤثرين، و26 موقعا الكترونيا.المنظمات غير الربحيةوأكد المركز على أهمية التزام الأفراد والمنظمات غير الربحية بالأنظمة واللوائح، والأدلة والإجراءات المنظمة للقطاع غير الربحي، ويدعو الجميع إلى التواصل معه عبر قنوات العناية بالعملاء من خلال مركز الاتصال الموحد 19918، وموقعه الإلكتروني ncnp.gov.sa، وحساباته في شبكات التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة 30 ألف ساعة لمتطوعي الهلال الأحمر بمكة في الربع الثاني من 202525 ألف ريال للمخالفين.. فئات مستثناة من حظر العمل تحت أشعة الشمسوأشار إلى ضرورة التكامل بينه وبين الأفراد والمنظمات غير الربحية في المساهمة بتنمية القطاع غير الربحي، وتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقطاع بما يحقق الأهداف الوطنية المنشودة.
وفي سياق تنموي يعكس روح العطاء الوطني، اختتم المركز مشاركته في موسم الحج بنجاح، عبر جهود ميدانية فاعلة لمنظمات القطاع غير الربحي ومشاركة أكثر من 34 ألف متطوع ومتطوعة، ساهموا من خلال ما يزيد عن مليوني ساعة تطوعية، في مشهد يعكس القيم الراسخة لدى المجتمع السعودي، ويجسد مكانة المملكة الريادية في خدمة ضيوف الرحمن ورعاية الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي القطاع غير الربحي القطاع غیر الربحی غیر الربحیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| نتنياهو يرسل وفدًا تفاوضيًا إلى الدوحة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار مع حماس وسط مؤشرات على تقدم بالمفاوضات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن إرسال وفد مفاوض من تل أبيب إلى العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة تهدف إلى مواصلة التفاوض بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وسط جهود إقليمية ودولية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وجاء تصريح نتنياهو قبيل مغادرته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار مباحثات سياسية وعسكرية متصلة بالملف الفلسطيني والإقليمي.
"القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل زيارة نتنياهو لواشنطن الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ" نتنياهو: الفرصة سانحة لتوسيع دائرة السلاموفي تصريحاته التي نقلتها القناة 14 الإسرائيلية، قال نتنياهو: "لقد غيرنا بالفعل وجه الشرق الأوسط ولدينا فرصة حقيقية لتوسيع اتفاقيات السلام".
وأضاف أن حكومته حققت إنجازات عسكرية مهمة في غزة، مضيفًا: "تبقى أمامنا إنجازات أخرى نعتزم استكمالها، تتمثل في استعادة جميع الرهائن، والقضاء على قدرات حماس العسكرية".
ويُعد تصريح نتنياهو هذا إشارة إلى أن الهدنة المحتملة لن تُوقّع دون استجابة حماس لمطالب إسرائيل الأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها تسليم الأسرى وإنهاء تهديد الأنفاق والصواريخ.
نتنياهوموقف حماس: رد إيجابي ومشاورات فلسطينية موسعةمن جانبها، أكدت حركة حماس الفلسطينية أنها سلمت ردًا "اتسم بالإيجابية" على الورقة التي قدمها الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن جميع الفصائل الفلسطينية رحبت بالرد، بعد مشاورات داخلية واسعة.
وأشارت الحركة إلى أنها أجرت اتصالات تنسيقية مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة حول آليات تنفيذ الهدنة وإنهاء العدوان على القطاع.
وأكدت حماس أن موقفها ينبع من حرصها على حماية الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدماء، مع ضمان حقوق المقاومة والشعب في مواجهة الاحتلال.
عاجل ـ ديوان نتنياهو يرفض تعديلات حماس على المقترح القطري.. ووفد تفاوضي إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة الأحد اتفاق غزة على مشارف التنفيذ: رد حماس يربك إسرائيل وترامب يتوقع اختراقًا وشيكًا المقترح الأمريكي: هدنة مدتها 60 يومًاوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن وقف العمليات القتالية، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتوازي مع مباحثات للوصول إلى اتفاق دائم.
ويُعد المقترح الأمريكي جزءًا من جهود واشنطن المستمرة للضغط على الطرفين بهدف إنهاء الصراع وتحقيق تهدئة طويلة الأمد، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتراجع التأييد الدولي لإسرائيل بسبب العمليات العسكرية المكثفة.
نتنياهو وحماسعملية "عربات جدعون": تصعيد واسع منذ مايوتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في 16 مايو الماضي عن إطلاق عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة تحت اسم "عربات جدعون"، شملت قصفًا مكثفًا ونقلًا بريًا للقوات بهدف تحقيق أهداف عسكرية من بينها تحرير الأسرى وهزيمة حركة حماس ميدانيًا.
وشملت العملية إعادة تموضع السكان المدنيين في مناطق ضيقة جنوب القطاع، في ظل حصار كامل استمر لأكثر من شهرين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع حدة الانتقادات الدولية.
القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل تدرس إقامة "منطقة إنسانية" جنوبي قطاع غزة لتجميع السكان و"تمكين حكم مدني منزوع السلاح" بعيدا عن حماس قبيل مفاوضات الدوحة.. إسرائيل توافق على توزيع المساعدات في غزة وسط خلافات داخلية واستعدادات عسكرية مساعدات إنسانية لتفادي المجاعة وفقدان الدعم الدوليوفي تطور إنساني لافت، قرر نتنياهو، في 18 مايو، السماح بإدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد تحذيرات من وقوع مجاعة جماعية قد تُفقد إسرائيل دعم حلفائها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
ويأتي هذا القرار كجزء من محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتصاعد نتيجة الأوضاع الكارثية في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من شح الغذاء والدواء والماء نتيجة الحصار المستمر.
سيناريوهات ما بعد الردود: هل اقترب الاتفاق؟في ظل الرد الإيجابي من حركة حماس، وإرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، والضغوط الأمريكية المتصاعدة، يرى مراقبون أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق أولي لوقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، لكن يبقى مصير الاتفاق مرتبطًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات جوهرية حول ملفات الأسرى، والضمانات الأمنية، ومستقبل الحكم في القطاع.