ارحموها.. إعلامية تدعم مها الصغير بعد أزمة سرقة اللوحات
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
وجهت الإعلامية دينا فاروق، رسالة للجمهور عقب أزمة مها الصغير في سرقة لوحة فنانة تشكيلية دنماركية شهيرة.
وكتبت دينا فاروق مخلوف عبر حسابها على فيسبوك: “سنوا السكاكين بقى وادبحوها ماحنا بقينا غاويين دبح.. ليه ماتفكروش انه من واقع اللى عاشته الفترة الصعبة اللي فاتت، والسنين الأصعب اللي سبقتها، أشعرتها بأن هذه اللوحه تحديدا تعبر عنها بقوه، الإنسان اللى اتمنى لو أن أذرعته طيور بأجنحه ليحلق بعيدا عن آلامه، عن سجون واقعه”.
تابعت: “مها فنانة حقيقية وبترسم ولها أعمالها الخاصة، إنما حساسية الفنان بتخليه يندمج روحيا مع لوحه وتاخذه للتوحد معها اذا لامست روحه وخياله فيجد نفسه قد حاكاها تلقائيا، أنا من واقع دراستى فنون جميله أقولكم في تاريخ الفن التشكيلى كم من فنانين تأثروا ببعض لدرجة التطابق والتماثل سواء في الفكرة أو التكنيك”.
وأضافت: “أكتب هذه الكلمات لا دفاعًا عن الخطأ ولكن عن حق الإنسان في الخطأ، ومنحه الفرصه لتصحيحه.. مامرت به من ضغوط لا يبرر الخطأ، إنما يفسره.. أكتب لا دفاعا عن إنسان، بقدر ما هو دفاع عن الإنسان اللى جوانا كلنا”.
واختتمت: “أدعوكم لنحنو على بعضنا، وأن يكون ميلنا لمداواة المجروح أسبق من ميلنا للإجهاز عليه لنزهق ما تبقى من روح كانت تأمل في استئناف الحياة، فالكلمة قد تنقذ أو تدمر فلنختَر أن تكون كلماتنا جسورًا، لا مقاصل.. إرحموا مها الصغير”.
وكانت لاحقًا، اتهمتها الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بسرقة لوحتها الشهيرة “صنعت لنفسي أجنحة”، التي رسمتها عام 2019، وأكدت نيلسون أن اللوحة معروفة دوليًا وتم استخدامها كغلاف لكتاب بإذن منها.
من جانبها، علّقت منى الشاذلي عبر حسابها على إنستجرام مؤكدة أن اللوحة تعود للفنانة الدنماركية، مشددة على احترام حقوق المبدعين. حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من مها الصغير على هذه الاتهامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها الصغير سرقة اللوحة أزمة مها الصغير مها الصغیر
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.