تداولت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، ما يفيد بسقوط مئذنة جامع أثري في سنمود بالغربية، وتبين أن الجامع هو جامع سيدي سلامة الأثري، وقد سقطت المئذنة والتي كان قد تم ترميمها في عام 1992م. 

ومن ناحيته، قال الدكتور وليد عبد الباسط مدير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في منطقة آثار سمنود بمحافظة الغربية، إن ما أدى إلى سقوط المئذنة هو تأخر وزارة الأوقاف في الموافقة على الاعتماد المالي اللازم لترميمها.

 

وأشار عبد الباسط إلى أن آخر ترميم كان في عام 1992م، وحتى الآن لم تتم عليها أي أعمال ترميم، وتم عمل العديد من الدراسات الأثرية على المئذنة والتي أثبتت أن جسم المئذنة سليم ولكن قاعدتها تعاني من التآكل بسبب الرطوبة. 

وأضاف عبد الباسط إلى أنه تم مخاطبة الأوقاف في فبراير 2025م، وعدة تقارير فنية، وتقارير مصورة في 2024م، لإطلاعها على الحالة الخطرة التي وصلت إليها المئذنة، حيث أن الجامع يقع تحت ملكية الأوقاف، والاعتماد المالي اللازم للترميم يصدر من الأوقاف. 

وقال عبد الباسط إن الأوقاف لم تستجب للمطالبات المتتالية، حتى فوجئنا صباح اليوم بسقوط المئذنة والتي لم تتحمل قاعدتها بسبب التآكل.

وردًا على سؤال، لماذا لم يتم تفعيل بند «درء الخطورة»، وهو البند الذي يتيح للمنطقة الأثرية بسرعة صلب المئذنة، تلافيًا لتداعي حالتها، وأجاب عبد الباسط أن البند يحتاج أيضًا إلى اعتماد مالي من الأوقاف، وهو الأمر الذي يتأخر أيضًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي وزارة الأوقاف محافظة الغربية وسائل التواصل الاجتماعي الاسلام الأثار الأسلامية المواقع الإخبارية وسائل التواصل التواصل الاجتماع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الاثار الاسلامية والقبطية الدراسات الأثرية مواقع الأخبار بمحافظة الغربية عبد الباسط

إقرأ أيضاً:

الموفد الأمريكي توم باراك يصل إلى بيروت ويلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون

لبنان – وصل الموفد الأمريكي توم باراك إلى العاصمة اللبنانية بيروت حيث افتتح أولى لقاءاته مع رئيس الجمهورية جوزيف عون في قصر بعبدا.

وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية إن عون يلتقي السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان، ليزا جونسون.

يذكر أن باراك كان قد زار لبنان في يونيو الماضي، وقدم إلى المسؤولين اللبنانيين ورقة حول موضوع حصر السلاح بيد الدولة.

وحسب المعلومات فإن البنود الأساسية في ورقة باراك هي كالتالي:

البند الأول: يتعلق بسحب سلاح حزب الله وتحديدا الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي وذلك خلال ستة أشهر، أو في حلول نهاية شهر نوفمبر المقبل.

البند الثاني: يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة للحزب، وخصوصا “القرض الحسن”، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية، ومنع تهريب وإدخال الأموال، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة.

البند الثالث: يتعلق بإصلاح وتحسين العلاقة مع سوريا وتطويرها، لا سيما على المستوى السياسي بين البلدين لضبط الحدود ومنع التهريب.

البند الرابع: حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح.

البند الخامس: ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح.

البند السادس: عدم ممانعة استمرار حركة الفصائل اللبنانية كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة.

البند السابع: تحديد مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة، والبدء بجمع السلاح، مع تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • انهيار مئذنة مسجد أثري بسمنود دون خسائر بشرية
  • شاهد.. انهيار مئذنة مسجد أثري بسمنود دون خسائر بشرية.. صور
  • انهيار مئذنة مسجد أثري في سمنود يتسبب في تحطم سيارتين وعمودي إنارة
  • أحد أندية الدوري القطري يفاوض الأهلي لضم هذا اللاعب .. تفاصيل
  • الموفد الأمريكي توم باراك يصل إلى بيروت ويلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون
  • بالفيديو... سقوط شجرة بالقرب من جامع الشهداء في صيدا
  • برشلونة يُقرر صرف النظر عن ضم دومفريس رغم البند الجزائي
  • أجواء حماسية ومنافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز والتي أُقيمت في نادي الفروسية المركزي بالديماس
  • عباد يتفقد مشروع ترميم شارع الزهراوي في مديرية السبعين