السعودية.. قرار مهم من سلطات المملكة يخص صلاة العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قرارا هام يخص صلاة العيد داخل المملكة حيث وجه فروع الوزارة في مناطق المملكة بمتابعة ما يصدر عن المركز الوطني للأرصاد من توقعات، والاكتفاء بإقامة صلاة العيد في الجوامع وعدم إقامتها في المصليات المكشوفة في المدن والمحافظات التي يتوقع فيها هطول الأمطار.
ووفق وسائل إعلام سعودية؛ فقد جاء توجيه الوزير بناء على التوقعات الصادرة من المركز الوطني للأرصاد باستمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة في يوم عيد الفطر لهذا العام 1445هـ.
وتشهد العديد من مناطق المملكة هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، منذ عدة أيام، وتشير توقعات الأرصاد إلى استمرارها حتى الخميس المقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مخاوف من انتشار الجوع مع توقع هطول مزيد من الأمطار على إندونيسيا
باندا آتشيه (وكالات)
تستعد جزيرة سومطرة الإندونيسية التي ضربتها الفيضانات لمزيد من الأمطار الغزيرة أمس، في وقت حذّر حاكم إحدى الأقاليم المنكوبة من أن عدد القتلى تخطى 900 وسط مخاوف من انتشار الجوع.
واجتاحت سلسلة من العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية جنوب شرق وجنوب آسيا، ما تسبب بانزلاقات وفيضانات عارمة امتدت من غابات سومطرة المطيرة إلى مزارع في مرتفعات في سريلانكا. ولقي أكثر من 1770 شخصاً حتفهم في كوارث طبيعية تضرب إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وتايلاند وفيتنام منذ الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإندونيسية أن الأمطار قد تعود إلى إقليمي آتشيه وشمال سومطرة، حيث جرفت الفيضانات طرقا وغمرت منازل بالأوحال وقطعت الإمدادات.
وقال حاكم آتشيه مذاكر مناف إن فرق الاستجابة لا تزال تبحث عن جثث في الأوحال التي وصلت إلى مستوى الخصر. لكن الجوع أحد أخطر التهديدات التي تواجهها القرى النائية التي يصعب الوصول إليها. وقال إن عدداً كبيراً من السكان يفتقرون إلى احتياجات أساسية فيما لم تصل المساعدات بعد إلى مناطق عديدة في الأرياف النائية بآتشيه، مضيفاً، الناس لا يموتون من الفيضانات، بل من الجوع، هذا هو الواقع.
وأكد مذاكر أن قرى بأكملها جرفتها مياه الفيضانات في منطقة آتشيه تاميانغ المكسوة بالغابات المطيرة. وأوضح أن منطقة آتشيه تاميانغ دُمرت بالكامل، من أعلاها إلى أسفلها، حتى الطرق وصولاً إلى البحر. وقال: أصبحت العديد من القرى والأقضية الآن مجرد أسماء.