عاجل : قرارات أمنية مرتقبة و حكومة القضارف تكشف تفاصيل قصف مسيرات مقر جهاز المخابرات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
القضارف متابعات – تاق برس – اعلنت حكومة ولاية القضارف شرقي السودان، ان ثلاث مسيرات قصفت مسجد مبانى جهاز الامن والمخابرات بولاية القضارف بينما قصفت الاخرى بالقرب من المدرسة النموذجية بنين الواقعة بالقرب من مبانى جهاز الامن والمخابرات فيما ضربت مسيرة ثالثة بالقرب من مبانى الخدمة الوطنية العسكرية خلف مبانى جهاز المخابرات بولاية القضارف .
واعلن عبدالوهاب ابراهيم عوض مدير عام وزارة التربية والتوجيه الناطق الرسمى باسم حكومة ولاية القضارف، حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا” اصابة شخصين تم نقلهما لمستشفى السلاح الطبي لتلقي العلاج والاسعاف.
وأكد الناطق الرسمى باسم حكومة القضارف استقرار الأوضاع الأمنية وقال وان الحياة تسير على طبيعتها بوسط المدينة.
واكد ان التحريات تسير بصورة متسارعة.
وقال إن لجنة امن الولاية مازالت منعقدة ومن المؤمل ان تخرج بعدد من القرارات .
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: الشرعية تكسر الصمت: لا مكان لخطوات الانتقالي خارج قرارات مجلس الأمن وإعلان نقل السلطة ولا يمكن القبول بها كأمر واقع ولن نقبل بأي خطوات أحادية
قالت الحكومة اليمنية إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، كثّف تحركاته الدبلوماسية مع المجتمع الدولي في أعقاب توترات سياسية وأمنية شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة، وذلك عقب اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ خطوات منفردة قالت إنها تخالف “الإجماع الوطني”.
ونقل وزير الإعلام اليمني، في تصريح رسمي، أن العليمي يقود “جهودًا وطنية للحفاظ على الدولة وتحصين الجبهة الداخلية”، في ظل ما وصفها بـ”محاولات القفز على مؤسسات الشرعية وتجاوز المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية”، معتبرًا أن هذه التحركات “لا تخدم سوى جماعة الحوثي وإيران”.
وأضاف الوزير أن لقاءات العليمي الأخيرة مع سفراء دول شقيقة وصديقة تهدف إلى “تحريك الموقف الدولي” وضمان دعم واضح لأمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس – بحسب قوله – قدرة الرئاسة على إدارة “التحولات المعقدة” وتعزيز موقع الحكومة الشرعية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا الحراك السياسي يتزامن مع ما وصفها بـ”الجهود الكبيرة” التي تبذلها السعودية لدعم استقرار المحافظات الشرقية ومنع انزلاقها إلى صدامات عسكرية، مؤكدًا على الدور السعودي في دعم الحكومة المعترف بها دوليًا.
وشدد وزير الإعلام على أن أي خطوات أحادية تتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها (2216) و(2140)، لا يمكن القبول بها أو التعامل معها كأمر واقع.
وأضاف " أن اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة يشكل الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم
كما يشكل اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم
ودعا المسؤول الحكومي اليمنيين إلى الالتفاف حول القيادة ودعم ما وصفها بخطوات تثبيت الأمن وحماية مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن “مواجهة جماعة الحوثي ستظل أولوية لا يمكن الحياد عنها”.
ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي الجنوبي على تصريحات الحكومة حتى الآن.