قالت سوريا، إن اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، جاء إعلانا لانطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين.

اقرأ ايضاًقتلى وجرحى في هجوم على محكمة في إيران

وأعلنت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية أن اللقاء أسس لمرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.

وأضافت في بيان إن "بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".

وتابع الإعلام في الخارجية، بأن الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة.

وخلال اللقاء، شدد الشيباني على ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا لحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم.

واعتبرت الخارجية السورية اللقاء "مؤشر سياسي قوي على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".

اقرأ ايضاًحليف الأسد الدولي يستقبل مسؤولا في حكومة الشرع

فيما ختمت بيانها قائلة إن سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها.

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند أول تعليق لدمشق حول "اللقاء التاريخي" بين الشيباني وبوتين ضباط إسرائيليون يفتحون نار ألسنتهم من أمام وزارة الدفاع الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ"حزب الله" بعد اجتماع لافروف.. الشيباني سيلتقي الرئيس الروسي تانر أولميز يجسّد الإمام الغزالي في عمل درامي منتظر Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق

الدوحة (د ب أ)
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مؤاتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، لكسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداءً مميزاً، ونتائج مذهلة، جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربع للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضاً، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب العربي، لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصاراً و8 هزائم، و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علماً بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم، وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق، خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر، على غرار محمد أبو حشيش، وعدي الفاخوري، وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات، وعلي علوان.
في المقابل، فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق، يدرك جيداً أن التاريخ وحده ليس كافياً لأن يعوّل عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازاً ملموساً للمدرب الأسترالي، الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء، ويعرف جيداً قدرات لاعبيه، وظهرت بصماته سريعاً مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان نداً بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين، ومهند علي، وعلي جاسم، وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

أخبار ذات صلة العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش» مدرب السعودية: الآن بدأت المنافسة الحقيقية في كأس العرب

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على هجوم سوريا.. ماذا قال عن الشرع؟
  • «الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
  • أول تعليق لترامب بعد هجوم مميت استهدف قوات أمريكية في سوريا
  • سوريا:مقتل وإصابة عناصر دورية أمريكية-سورية مشتركة بكمين غامض
  • أردوغان وبوتين يبحثان السلام في أوكرانيا
  • رشيد وبوتين يتفقان على مواجهة التحديات وتعزيز علاقات العراق وروسيا
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • منتخب المغرب أول المتأهلين للدور نصف النهائي ببطولة كأس العرب بالفوز على سوريا 1-0
  • موعد مباراة المغرب ضد سوريا في كأس العرب 2025
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق